أعلنت فصائل المعارضة السورية في «جيش الفتح» بالقلمون الغربي، بريف دمشق، أنها تمكنت من قتل أكثر من 10 جنود وقادة عسكريين من ميليشيات حزب الله اللبناني، في كمين نصبته لمجموعة حاولت التقدم للسيطرة على تلال الثلاجات في جرود فليطة.
وأفاد «زكريا الشامي»، الناطق الإعلامي باسم تجمع «واعتصموا بحبل الله» المنضوي في «جيش الفتح»، أن «عناصر الحزب وقعوا في كمين محكم للمعارضة بجرود فليطة، لدى محاولتهم التقدم للسيطرة على تلال الثلاجات، القريبة من تلة موسى، التي استعادت فصائل جيش الفتح السيطرة عليها في الآونة الأخيرة»، مشيرًا إلى أن «جيش الفتح سحب 4 جثث لجنود ميليشيات حزب الله»، وأكد أن «من بين القتلى قائدين عسكريين من حزب الله».
وأضاف «زكريا» أن «قوات الحزب المدعومة بغطاء جوي من طائرات النظام السوري، وتحت كثافة مدفعية من المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، تحاول في كل اليوم التقدم للسيطرة على مناطق في الأراضي السورية، للقضاء على وجود المعارضة في القلمون»، لافتاً إلى أن «قوات الحزب قصفت تجمعات النازحين السوريين قرب الحدود اللبنانية، في محاولة منها للضغط على الحاضنة الشعبية لمقاتلي المعارضة».
في سياق متصل أشار «زكريا» إلى أن «طائرات النظام المروحية، استهدفت مدينة الزبداني في شمال العاصمة دمشق بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وجرح العديد بينهم نساء وأطفال».
وتدور معارك كر وفر بين قوات المعارضة، وعناصر ميليشيات حزب الله في القلمون الغربي، منذ 4 مايو/أيار في محاولة من الأخير القضاء على وجود المعارضة في المنطقة، ولتأمين طرق الإمداد بينه وبين قوات النظام السوري الموجودة فيها.