«ليون»: اقتربنا من الاتفاق النهائي في ليبيا والاتحاد أقوى سلاح ضد «الدولة الإسلامية»

السبت 22 أغسطس 2015 01:08 ص

صرح «برناردينو ليون» مبعوث الأمم المتحدة لليبيا أن الاتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية يسير باتجاه المرحلة الأخيرة.

وقال «ليون»، عقب لقائه اليوم السبت مع «سامح شكري» وزير الخارجية المصري بالقاهرة « نسير الآن في اتجاه المرحلة الأخيرة لهذا الاتفاق، وهي الأميال الأخيرة و الأكثر صعوبة ولكن هناك شعورا بالتفاؤل وبإمكانية تحقيق ذلك الاتفاق»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف : «لا أتحدث هنا عن برنامج زمني غامض بل نريد تطبيق الاتفاق خلال الأيام القادمة وقد ذكرت منذ أسبوع أنه يجب أن يكون الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل هو الحد الزمني ثم نعمل في الأسبوعين التاليين على التصويت على المرشحين من المشاركين في الحوار بحيث يتم التوصل لاتفاق نهائي بحلول الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول» .

وتابع أنه بحث كل ذلك اليوم خاصة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ، متوقعا تقديم المشاركين المختلفين عددا من الأسماء المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية وفي نفس الوقت «فنحن ننتهى من التفاوض حول النقاط الأخيرة من الاتفاق» .

وأوضح «ليون» أنه سيلتقي أيضا مع عدد من أعضاء من مجلس النواب (برلمان طبرق) خلال الأيام القادمة وعدد من الأطياف الليبية لمحاولة الشرح ، مؤكدا أن ذلك الاتفاق هو البديل الوحيد أمام ليبيا اليوم وهو ليس الحل الممتاز لكل طرف ولكني «آمل أن يكون الحل المعقول للجميع».

وعن الحوار السياسي، قال «ليون» «لدينا الحوار السياسي بين عدد من المجموعات السياسية وأيضا لدينا مباحثات بين أطياف أخرى مثل الجيش الليبي (قوات خليفة حفتر) والمليشيات المختلفة (قوات فجر ليبيا) وكلهم يجب أن يكونوا جزءا من الحل ونريد التأكيد أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا بل حل سياسي يجب أن يشاركوا فيه».

وأضاف أن «الأوضاع في سرت صعبة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) عدو لجميع الليبيين من كل الأطراف وبالتأكيد فإن الاتحاد في ليبيا هو أقوى سلاح ضد داعش».

وردا على سؤال حول فرص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، قال «ليون» إن هناك أطرافا مختلفة في ليبيا و لكن تم التوصل لاتفاق بين أطراف مختلفة وش هناك دعم دولي لتلك التحركات وهناك جدول زمني في سبتمبر/ أيلول لتشكيل الحكومة ، مشيرا إلى أن الأوضاع صعبة و الحل السياسي هو الوحيد حاليا .

و حول الدور المصري، قال «ليون» إن «مصر لعبت دورا مهما وتستمر في لعب دور مهم جدا في مساندة الحل السياسي والتي تتضمن كل الأطراف الرئيسية في ليبيا و الحل السياسي هو البديل المعقول الوحيد».

وتعاني ليبيا أزمة سياسية بين تيار محسوب على الإسلاميين وآخر مناوئ له، مما أسفر عن وجود جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته، الأول يمثله البرلمان المنعقد في مدينة طبرق وحكومة «عبد الله الثني» المنبثقة عنه رغم صدور قرار المحكمة الدستورية العليا بحل هذا البرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أما الجناح الثاني للسلطة فيضم المؤتمر الوطني العام، ورئيس الحكومة «عمر الحاسي» اللذين يتمتعان بتأييد كبير من قوات فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة بالكامل ومدن أخرى في الغرب الليبي.

 

  كلمات مفتاحية

ليبيا ليون اتنظيم الدولة الإسلامية

طرد «الدولة الإسلامية» من معقله بدرنة يظهر قدرته المحدودة في ليبيا

«إخوان ليبيا» يدعون «المؤتمر» لاستئناف مشاركته في حوار المغرب

شبح الفشل يخيم على مساعي حكومة طبرق للسيطرة على الثروة النفطية الليبية

الغرب ينقلب على «حفتر»: مسؤولون غربيون يطالبون برلمان طبرق بإبعاده عن المشهد الليبي

تهديدات باستهداف الإمارات عقب تجدد قصف طائرات حربية لقوات فجر ليبيا

وزير الخارجية الإيطالي: إرسال قوات أجنبية لفرض السلام في ليبيا غير مطروح

المبعوث الأممي إلى ليبيا متفائل بالتوصل لاتفاق نهائي خلال أسبوعين

التوصل إلى اتفاق ينهي انقسام برلمان طبرق في ليبيا

«الأمم المتحدة» تسلم الفصائل الليبية النص النهائي لاتفاق السلام

الأزمة في ليبيا والبحث عن عتبة السلام

أطراف النزاع في ليبيا تتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة

5 دول عربية تبحث في الجزائر نتائج «اتفاق ليبيا»