قال المدير الفني لنادي أم صلال القطري، التركي «بولنت أويغون»، إن دولة قطر تعد واحدة من «أكثر البلدان استثماراً في مجال كرة القدم على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة»، خصوصاً أنها تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.
وأضاف «أويغون» لوكالة «الأناضول» للأنباء أن «البنية التحتية القطرية شهدت استثمارات كبيرة»، مؤكداً أن «انتقال لاعبين بارزين للعب في الدولة ساهم في شكل كبير في إثراء اللعبة هناك».
وأشار إلى أن قطر تسعى إلى «لفت الانتباه وزيادة اهتمامها بكرة القدم؛ إذ ارتدى عدد كبير من اللاعبين البارزين عالمياً قمصاناً لأندية ضمن الدوري القطري في الأعوام الأخيرة، وشارك لاعبون إسبان مع الأندية القطرية، من بينهم تشافي هرنانديز وراؤول غونزالز وفرناندو هيرو، إضافة إلى البرازيلي روماريو والأسترالي هاري كيول والأرجنتيني غابريل باتستوتو».
ومن المقرر تنظيم مباراة ودية بين قطر وتركيا في العاصمة الدوحة، اليوم الجمعة؛ وذلك في إطار استعدادات تركيا لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016، والمزمع تنظيمها في فرنسا.
وفي إطار استعدادها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بدأت قطر في مشاريع ضخمة لتطوير المنشآت الرياضية في الدولة، وإنشاء ملاعب جديدة على أحدث الطرازات.
وفي فبراير/شباط 2014، قالت صحيفة «الراية» القطرية إن قطر تعتزم إنفاق ما يعادل 10% من إجمالي ناتجها المحلي كل عام على تطوير مشاريع البنية التحتية، وذلك في إطار استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2022.
وأوضحت الصحيفة أن الدوحة تتجه ضمن خطتها الوطنية 2030 إلى استثمار ما يزيد على 65 مليار دولار أمريكي في مشاريع تطوير البنى التحتية وخاصة في مجالي الطرق والسكك الحديدية، وذلك في إطار استراتيجية التنمية الوطنية (2011-2016).