قال رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف السعودية «منصور بن صالح الخنيزان«، إن المدارس الدولية تنسحب من المملكة بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية ونقص الاستثمارات.
ونقل «أرابيان بزنس«، أمس الأحد، عن المسؤول السعودي قوله: «دفع انخفاض عدد المستثمرين المهتمين بقطاع التعليم في السعودية عددا من المدارس الدولية لأخذ قروض من البنوك لدفع الإيجارات والمصاريف التشغيلية الأخرى«.
وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أن نحو 90% من المدارس الدولية تواجه العجز المالي.
وتابع: «المدارس الدولية تواجه بعض الشروط المسبقة الصعبة لإنشائها، مثل الحصول على موافقة الجيران عند إنشاء مدرسة جديدة، مع ضمان أن المبنى يجاور شارع تجاري وغيرها من المتطلبات، ومن الأفضل أن يتم إنشاء مدارس داخل الأحياء لدرء أي مخاطر«.
وفي أغسطس/آب الماضي، كشف تقرير عن المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتضمن ثاني أكبر عدد من المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية من الناحية الجغرافيّة، حيث تحتوي على 1616 مدرسة، في حين هناك 4346 مدرسة في قارة آسيا كلّها.
وفي ترتيب البلدان بحسب مؤشر ISC Research، وهي جزء من المجموعة الاستشارية للمدارس الدّولية (ISC)، احتلّت الإمارات العربية المتحدة الصدارة في العالم حيث تضمّ 511 مدرسة دولية، في حين تضمّنت قائمة أبرز 15 بلدًا في هذا المجال ثلاث دول أخرى من المنطقة وهي السعودية (245 مدرسة)، ومصر (183)، وقطر (152) التي احتلّت على التوالي المركز الخامس، والتاسع، والرابع عشر.