يتعرض جيب «عفرين» الكردي في شمال غرب سوريا لهجوم مستمر من الفصائل الإسلامية، بما في ذلك جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في البلاد.
وتقول مصادر كردية في المنطقة إن الهجوم على «عفرين» مستمر منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث حذر أحد المسؤولين في سوريا من أن الوضع أصبح «حرجا».
وفي خطوة مفاجئة هذا الأسبوع، وجه رئيس إقليم كردستان العراق «مسعود بارزاني» دعوة للقوى العالمية الكبرى إلى التدخل «من أجل انقاذ عفرين».
وقال «بارزاني» إن نقص الغذاء والإمدادات الطبية في المنطقة يؤثر على آلاف الأشخاص، مضيفا أن الفصائل الإسلامية تفرض أيضا حصارا اقتصاديا على المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب «بارزاني» نقلته وكالة أنباء «روداو» شبه الرسمية بأن «رئاسة إقليم كردستان تدين بشدة مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز وغير الإنساني ضد أخواتنا وإخواننا في عفرين».
وطالب البيان المجتمع الدولي، والجهات ذات العلاقة «أن يكونوا في مستوى المسؤولية إزاء مدينة عفرين الصامدة، وأن يبذلوا مساع جادة لرفع الحصار عنها، كما نطلب من المنظمات الخيرية الدولية إيصال الاحتياجات الرئيسة للحياة، وفتح ممر إنساني لنجدة سكان المنطقة»، بحسب نص البيان.
واختتم البيان: «نعلن لأخواتنا وإخواننا الصامدين في مدينة عفرين وما حولها، أننا نتضامن مع آلامكم وعذاباتكم وما يمكننا القيام به لمساعدتكم فإننا لن نقصر فيه».
