اعتبر البرلماني الكويتي السابق «ناصر الدويلة»، موقف مصر من رئيس الظام السوري «بشار الأسد»، تحد عنيف لدول الخليج، وعمل ضد مصالحها.
وقال «الدويلة»، فى تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نراقب في الخليج بقلق بالغ حالة الاحتقان السياسي وتخلي المجاميع المؤيده للدوله المصريه عنها ونخشى أن تؤدي الاضطرابات إلى سقوط حر لا قعر له».
وأضاف: «الخليج يراقب بقلق انحياز الحكم العسكري لبشار الأسد وهذا تحد عنيف لدول الخليج ولن نحرص كثيرا على أي شخصيه أونظام يعمل ضد مصالحنا العليا».
وتابع: «تهافت السياسيين وشيوخ الدين وغيرهم على دول الخليج لطرح أسماء معينه لخلافة (عبد الفتاح) السيسي يحرج دول الخليج وهناك توجه لاخذ موقف موحد منها»، مشيرا إلى أن «موقف دول الخليج تجاه الشعب المصري كان فيه التباس فنحن يهمنا مصر وشعبها ولا يهمنا من يحكمها ومصر اليوم ضعيفه اقتصاديا و فقدت مكانتها السابقه».
ومضى قائلا: «لاشك أنه لو عاد الزمن للوراء كان حكم مرسي أقل تكلفه على الخليج من حكم العسكر، لكن الحياة تسير للأمام ونتمنى الخير لهم في المستقبل ونؤيد أي إصلاح».
وكان «ناصر الدويلة» توقع الشهر الماضي، أن تقع أحداث كبيرة في مصر خلال الفترة المقبلة بعد إجلاء الرعايا الأجانب، وقد تكون أبشع ما مر على مصر، مشيرا إلى أن هناك ضوء أخضر لتحطيم مصر بعد أن أدرك العالم أن الانقلاب العسكري الذي نفذه «عبد الفتاح السيسي» عام 2013 يفشل.
وقال «الدويلة» في تغريدة على «تويتر»: «في الأيام القادمه ستقع أحداث كبيره في مصر اطلب من الاخوة المصريين متابعة ما اكتب وإعادة نشرها في الفيس بوك حفظ الله مصر مما يحاك لها من شر».
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال «ناصر الدويلة»، إن دول الخليج شرعت في البحث عن بديل للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مشيرا إلى أن حكمه «سيصبح قريبا من الماضي»، على حد قوله.
وأضاف «الدويلة»، في تغريدات له عبر «تويتر»، أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي بات في أضعف أحواله الدولية»، مؤكدا أن «أمر التخلى عنه يتم بحثه في أعلى المستويات وكل قطب لديه مرشح بديل يطرحه».
وتابع «الدويلة» قائلا: «تواترت التسريبات بطرح دولة خليجية الفريق صدقي صبحي ليكون البديل»، إلا أنه أشار أيضا أن «دولة خليجية أهم وضعت فيتو على صدقي وهي لا ترى في عودة الشرعية بأسا لإنقاذ مصر»، في إشارة إلى نظام الرئيس «محمد مرسي».