وصلت إلى الحدود التركية السورية، قافلة مساعدات إنسانية سعودية، في طريقها إلى النازحين من ريف حلب الشمالية.
وبحسب قناة «الجزيرة" الفضائية، فقد وصلت القافلة إلى معبر باب السلامة الحدودي، بين تركيا وسوريا.
القافلة المقدمة من «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا»، تضم اثنتي وعشرين شاحنة، محملة بمساعدات وملابس شتوية.
ومن المقرر إدخال هذه القافلة لاحقا إلى الجانب السوري.
يشار إلى أن نحو 70 ألف مدني من ريف حلب، وصلوا إلى الشريط الحدودي هربا من القصف الروسي، تقدم قوات النظام السوري، وقوات حماية الشعب الكردية.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.
ودخلت الأزمة منعطفا جديدا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول موسكو إن هذا التدخل «يستهدف مراكز تنظيم الدولة الإسلامية» الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.