أكد مجلس الوزراء السعودي الإثنين أن قرار جامعة الدول العربية اعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية واستنكار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، يجسد الحرص على محاربة الإرهاب والوقوف في وجه كل من يدعمه ويسانده ويحاول إثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار بما يتنافى مع حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور «عادل الطريفي» في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء الإثنين برئاسة الملك «سلمان بن عبدالعزيز» ، إن المجلس أشاد بإدانة وشجب مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد في تونس مؤخراً للممارسات والأعمال الخطيرة التي يقوم بها «حزب الله» لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.
وشدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه بيان وزارة الداخلية من تأكيد على أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى «حزب الله» أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال .
كما أشاد المجلس بجهود الجهات الأمنية المتواصلة في ملاحقة وتعقب المطلوبين والمتورطين في أنشطة الفئة الضالة والقضاء على مخططاتهم الإجرامية.
وكان وزراء الخارجية العرب قد أعلنوا خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، الجمعة، تصنيف حزب الله اللبناني «منظمة إرهابية»، وسط تحفظ من لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر.