قالت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن مسؤولين أمنيين في العراق، إن أكثر من 20 قتيلا سقطوا، اليوم الإثنين، في هجمات انتحارية وقصف استهدف، بصفة خاصة، قوات من الجيش ومسلحين من الميلشيات الشيعية.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية»، عبر عدة بيانات بثتها «وكالة أعماق» للأنباء التابعة له، مسؤوليته عن العديد من هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 60 شخصا.
وبينما لم تقدم «رويترز» تفاصيل بشأن الهجمات، أوردت وكالات أنباء أخرى تفاصيل في هذا الصدد.
إذ نقلت نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن ضابط كبير في وزارة الداخلية العراقية، لم تكشف اسمه، إن «انتحارياً فجّر، صباح اليوم، سيارة مفخخة كان يقودها في تجمع لعناصر من قوات الحشد الشعبي (ميلشيات شيعية) في منطقة المشاهدة، شمال شرقي بغداد؛ ما أسفر عن مقتل 5 وإصابة 11 من عناصر الحشد الشعبي».
المصدر ذاته أفاد بأن تفجيرا انتحاريا ثانيا بسيارة مفخخة استهدف، صباح اليوم، نقطة تفتيش أمنية قرب جسر المثنى، شمالي بغداد؛ ما أدى إلى 6 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت من جانبها، عن مصادر من الشرطة العراقية، لموتوضح هويتها، إن مدنيا قتل وأصيب ثمانية آخرون، صباح اليوم، جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع قرب مستشفى العلاج الطبيعي في منطقة القناة، شرقي بغداد.
وفي محافظة ذي قار، جنوبي العراق، أعلن «حسن الوائلي»، المتحدث باسم مجلس المحافظة مقتل 5 مدنيين وإصابة 2 آخرين، اليوم، جراء هجوم انتحاري استهدف أحد المطاعم.
وقال «الوائلي»، لـ«الأناضول»، إن«انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مطعم آسيا قرب حقل صبة النفطي جنوب مدينة الناصرية على الطريق الدولي الرابط بين (محافظتي) ذي قار والبصرة»، مشيرا أن «5 مدنيين قتلوا وأصيب 20 بالتفجير».
وأضاف أن «المطعم لم تكن فيه أي من القطعات (الوحدات) العسكرية لحظة التفجير الانتحاري».