. أعلنت وزارة الخارجية القطرية فجر اليوم الأربعاء عن تحرير أحد المواطنين القطريين ومرافق له من الجنسية الآسيوية، واللذين كانا ضمن المختطفين في العراق أثناء رحلة الصيد في ديسمبر/ كانون ثان الماضي
وأوضحت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن الجهود مازالت مستمرة لتحرير باقي المختطفين الستة والعشرين، معربا عن أمل دولة قطر أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح.
وأكد البيان حرص أمير قطر «تميم بن حمد آل ثاني» على سلامة أبناء الشعب، حيث وجه ببذل كافة الجهود من أجل تحرير المواطنين القطريين.
ولم يكشف البيان عن هوية الرهينة المحرر، أو حالته الصحية أو كيفية تحريره.
لكن «عبدالله العذبة» رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية قال في تغريدة له على موقع «تويتر» إنه «تم تحرير الشيخ فهد بن عيد آل ثاني الذي كان أحد المختطفين في العراق ومرافق له».
وخلافا لـ«فهد بن عيد»، يوجد من بين المختطفين القطريين، عدد من أفراد الأسرة الحاكمة، وهم «خالد بن أحمد محمد آل ثاني، ونايف بن عيد محمد آل ثاني، وعبد الرحمن بن جاسم عبدالعزيز جاسم آل ثاني، وجاسم بن فهد محمد ثاني آل ثاني، وخالد بن جاسم فهد محمد آل ثاني، ومحمد بن خالد أحمد محمد آل ثاني، وعبدالعزيز بن محمد بن أحمد آل ثاني، وجبر بن أحمد آل ثاني»، بحسب ما ذكرت صحف قطرية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخارجية أنها باشرت اتصالاتها مع الحكومة العراقية والجهات المختصة على اعلى المستويات الأمنية والسياسية في العراق للوقوف على تفاصيل حادثة الاختطاف والعمل على إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.
وأكدت في بيانها آنذاك أن المواطنين القطريين قد دخلوا الأراضي العراقية بتصريح رسمي من وزارة الداخلية العراقية، وبالتنسيق مع السفارة العراقية في الدوحة.
وعلى مدار الفترة الماضية، صدرت بيانات من منظمات عربية وخليجية وإسلامية ودولية وأممية وعراقية تدين اختطاف القطريين بالعراق، وتطالب الحكومة العراقية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.