تعتزم وزارة الإسكان السعودية توقيع تحالفات جديدة مع شركات أمريكية خلال الأيام المقبلة، متوقعة أن تنفذ 60 ألف وحدة سكنية شمال الرياض، حسبما أوردت صحيفة الرياض السعودية.
وأضافت الصحيفة أن «الوزارة تستعد أيضا لإعلان دفعة جديدة لتوقيع عقود مع شركات محلية وأخرى مع شركات مصرية، مشيرة إلى عودة أحد كبار المطورين العقاريين في مصر الذي خرج من السوق المحلي قبل عدة سنوات بسبب إشكاليات التطوير والعقبات التي واجهها».
وأشارت إلى أن الوزارة ستطرح المنتج الفوري «أرض وقرض» ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين إلى 100 ألف مواطن.
وكان وزير الإسكان «ماجد الحقيل» قد أكد في كلمه له أن الوزارة واصلت مسيرتها في تنفيذ المشروعات الإسكانية ذات الخيارات المتنوعة التي تتوافر فيها مجموعة من المرافق الخدمية اللازمة، موضحاً أن الوزارة أنجزت في هذا الإطار عدداً من المشروعات منها ما تم تسليمه للمواطنين المستحقين للدعم السكني، وأخرى يجري تسليمها حالياً، إضافة إلى مشروعات أخرى تقترب من الإنجاز تمهيداً لتسليمها للمستحقين وفقاً لآلية الاستحقاق والأولوية.
وبين أن نظام الرسوم على الأراضي البيضاء الذي تم إقراره مؤخراً يأتي أحد أهم الأنظمة الداعمة التي ستستفيد منها الوزارة في فك احتكار الأراضي داخل النطاق العمراني ورسم برامجها الحالية والمستقبلية نظراً لما يمثله من فوائد عدة على قطاع الإسكان.
وأشار إلى أنه ولأهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية فقد عملت الوزارة على مشروع الشراكة مع القطاع الخاص الذي يستهدف الإسهام في ضخ المزيد من الوحدات السكنية بخيارات متنوعة وجودة عالية وأسعار مناسبة؛ حيث قامت في هذا الإطار بتوقيع عدد من الشراكات مع مجموعة من شركات التطوير العقاري المؤهلة داخل المملكة وخارجها لإنشاء (180) ألفا من الوحدات السكنية في جميع المناطق خلال فترة زمنية وجيزة بأسعار مناسبة، إضافة إلى شراكات أخرى على وشك الاكتمال مع مطورين محليين ومطورين من دول ذات التجارب الناجحة إسكانيا.