وجه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور «أنور قرقاش» الاتهامات مجددا إلى جماعة الإخوان المسلمين في اليمن والتي يمثلها حزب الإصلاح، زاعما وجود تنسيق بين الجماعة وتنظيم القاعدة.
وقال «قرقاش» في سلسة تغريدات على حسابه الرسمي عبر موقع «تويتر» «انكشفت انتهازية الإخوان في حرب اليمن، لم يتورعوا في التعاون والتنسيق مع القاعدة والإرهاب، وهو موقف تكرر في العديد من الساحات العربية الأخرى».
وتابع «أصبح استغلالهم الانتهازي للدين مكشوفاً ومفضوحاً، نحن أمام جماعة سياسية بامتياز، الفشل الذريع لمشروعها في الحكم ضعضع موقعها وهمش تأثيرها».
وزعم وزير الدولة للشؤون الخارجية أن «الأدلة التي وجدناها في اليمن حول التنسيق بين الإخوان والقاعدة دامغة، لعله إرث سيد قطب التكفيري من جهة وتاريخ من الانتهازية السياسية الموثقة»، بحد قوله.
وأضاف: «التناقض الواضح في خطاب الإخوان مشكلة من يبرر غاياته بالوسيلة، تهميشهم للمرأة وحجرهم الفكري للإبداع والمبدعين لا يتسق مع الادعاء بالإصلاح».
وتابع «قرقاش» قائلا «احتار الإخوان المسلمين في هجومهم على الإمارات، فهم أحياناً طلبة إصلاح، وأحيان غيورون على الدين، وأحياناً ديموقراطية غربية، والقصد السلطة السياسية»، وفقا لزعمه.
وزعم «قرقاش» في تغريدات سابقة وجود علاقة بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين في اليمن قائلا «وجدنا في المكلا (بمحافظة حضرموت يمنية) أدلة حقيقية وملموسة عديدة للتعاون والتنسيق بين الإخوان المسلمين والقاعدة، وقناعتنا واضحة بشأن تحالف الانتهازية والإرهاب».
وفندت واشنطن هذه المزاعم، حيث أعلنت مؤخرا أنها لم تعثر على أي رابط بين الإخوان والقاعدة خلال عملية تحرير محافظة حضرموت التي شاركت فيها مع القوات الإماراتية خلافا لما قاله «قرقاش».