أوضحت عدد من المصادر الإعلامية السعودية اليوم أن المساعدات الإغائية التي أمر بها الملك «سلمان» للمتضررين من محافظة الأنبار العراقية منذ 3 أيام لم تصل إلى مستحقيها حتى الآن، وإنه يُساء تخزينها رغم شديد حاجة النازحين من الأنبار إليها.

وقالت جريدة الرياض السعودية إن المساعدات التي تبلغ 105 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية تتعرض لللعبث من قبل الموظفين في مطار بغداد الدولي.

 ونقلت الجريدة عن «صباح كرحوت» رئيس مجلس محافظة الأنبار قوله إن العمل جارٍ على حل العوائق التي تواجه المواد الإغاثية مع وزارة الهجرة والمهجرين، لكن لا تزال الوزارة في طور العمل على إنهاء الإجراءات.

وأكد «كرحوت» أن المواد الغذائية تتواجد بمخازن غير جاهزة لحفظ المواد الغذائية بمطار بغداد وتتعرض للعبث والتلف، وأضافت التأخير الحاصل جراء تعقيدات الحكومة العراقية، مشددة على أن الهدف أن يتم العبث بها وتأخيرها وتتلف ثم توزع للمحتاجين النازحين ويظهرون بأن مساعدات المملكة للشعب العراقي غير صالحة وتالفة.

يذكر أن سفير الرياض لدى العراق «ثامر السبهان» دعا عبر حسابه في «تويتر» قبل يومين إلى حل المشاكل الإدارية والحكومية التي تعترض تسليم المساعدات القادمة من المملكة عبر 3 طائرات.

 وبحسب موقع «بي بي سي عربي فإن مشكلة النازحين العراقيين الذين فروا من محافظة «الأنبار الغربية» على وقع المعارك بين القوات العراقية ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية، تفاقمت منذ الشهر الماضي أبريل/نيسان في ظل الدعوة لمشاركة قوات الحشد الشعبي، والتي تضم في غالبيتها مقاتلين شيعة، في تحرير محافظة «الأنبار». وبات الآلاف من أهالي الأنبار يفترشون العراء بعد نزوحهم منها، وتقدر الأمم المتحدة عددهم بـ90 ألف نازح.