تفاجأ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بإغلاق عدد من الحسابات الشهيرة المعنية بالأمور السياسية، دون أن تتضح أسباب إيقافها.
وأشهر تلك الحسابات، كان حساب السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور «عبدالله النفيسي» الذي عاد حسابه للعمل بعد ساعات من الإيقاف.
وقال «النفيسي» بعد فقدانه 700 ألف من متابعيه، في أولى تغريداته بعد عودة الحساب: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
وفي تدوينة ثانية وبعد استعادة جميع متابعيه السابقين وعودة الحساب إلى التغريد من جديد، كتب «النفيسي»، صباح اليوم الاثنين، «وصلت الرسالة».
وقال ناشطون إن عودة بقية متابعي «النفيسي» هي مسألة وقت، حيث جرت العادة أن يعود متابعو الحسابات الموقوفة بعد ساعات بشكل تدريجي.
هذا، ولم يتضح السبب الحقيقي لإيقاف حساب «النفيسي»، فيما قال ناشطون إن تغريداته الأخيرة التي ألمح فيها إلى دور «محمد دحلان»، باغتياله بعلم إماراتي، هي السبب وراء إيقاف حسابه.
وفي سياق متصل، أوقفت إدارة «تويتر»، حساب الإعلامي السوري المعروف «بسام جعارة»، المقيم في لندن، والمعروف بمعارضته الشديدة لنظام «بشار الأسد»، ولفصائل محسوبة على «الجيش الحر».
وأوقف «تويتر» أيضا حساب الدكتور «إبراهيم الفارس»، الأستاذ المساعد بكلية التربية في جامعة الملك سعود في الرياض.
ويعرف «الفارس» بنقده اللاذع لميليشيات «الحشد الشعبي»، والحكومتين العراقية والإيرانية، كما شارك في العديد من المناظرات مع مؤيدين للشيعة.
كم تم إيقاف الحساب الشهير للناشط السعودي «عمر الزهراني»، الحاصل على اللجوء السياسي في كندا، بالرغم من مرور قرابة الشهر على آخر تغريدة دونها، وهو ما يعني وفقا لمراقبين أن إيقاف الحسابات أمر مبيت له منذ مدة.