«تويتر» يوقف حسابات أكاديميين وناشطين سياسيين بينهم «النفيسي»

الاثنين 13 يونيو 2016 02:06 ص

تفاجأ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بإغلاق عدد من الحسابات الشهيرة المعنية بالأمور السياسية، دون أن تتضح أسباب إيقافها.

وأشهر تلك الحسابات، كان حساب السياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور «عبدالله النفيسي» الذي عاد حسابه للعمل بعد ساعات من الإيقاف.

وقال «النفيسي» بعد فقدانه 700 ألف من متابعيه، في أولى تغريداته بعد عودة الحساب: «إنا لله وإنا إليه راجعون».

وفي تدوينة ثانية وبعد استعادة جميع متابعيه السابقين وعودة الحساب إلى التغريد من جديد، كتب «النفيسي»، صباح اليوم الاثنين، «وصلت الرسالة».

وقال ناشطون إن عودة بقية متابعي «النفيسي» هي مسألة وقت، حيث جرت العادة أن يعود متابعو الحسابات الموقوفة بعد ساعات بشكل تدريجي.

هذا، ولم يتضح السبب الحقيقي لإيقاف حساب «النفيسي»، فيما قال ناشطون إن تغريداته الأخيرة التي ألمح فيها إلى دور «محمد دحلان»، باغتياله بعلم إماراتي، هي السبب وراء إيقاف حسابه.

وفي سياق متصل، أوقفت إدارة «تويتر»، حساب الإعلامي السوري المعروف «بسام جعارة»، المقيم في لندن، والمعروف بمعارضته الشديدة لنظام «بشار الأسد»، ولفصائل محسوبة على «الجيش الحر».

وأوقف «تويتر» أيضا حساب الدكتور «إبراهيم الفارس»، الأستاذ المساعد بكلية التربية في جامعة الملك سعود في الرياض.

ويعرف «الفارس» بنقده اللاذع لميليشيات «الحشد الشعبي»، والحكومتين العراقية والإيرانية، كما شارك في العديد من المناظرات مع مؤيدين للشيعة.

كم تم إيقاف الحساب الشهير للناشط السعودي «عمر الزهراني»، الحاصل على اللجوء السياسي في كندا، بالرغم من مرور قرابة الشهر على آخر تغريدة دونها، وهو ما يعني وفقا لمراقبين أن إيقاف الحسابات أمر مبيت له منذ مدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تويتر عبدالله النفيسي محمد دحلان الإمارات ناشطون

«النفيسي» يتهم الإمارات و«دحلان» بمحاولة اغتياله و«عبد الخالق عبد الله»: «مصاب بالخرف»

‏«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» و«مايكروسوفت» تتعهد بالتصدي لمحتوى الكراهية

«النفيسي» يلمح لتورط الإمارات في التحريض على اليمنيين الشماليين

«النفيسي»: التفاوض مع «الحوثي» كـ«الحرث في الماء»

«النفيسي» محذرا: دولة مشاركة في التحالف العربي تبعثر مجهوداته

عودة «النفيسي» للتغريد بعد الحجب نتيجة ضغوط إماراتية

«النفيسي» يدعو دول الخليج لتكوين اتحاد كونفيدرالي والانتقال إلى «سفينة نوح»