صحيفة مصرية تهذي: «قتلة السادات» يدربون المخابرات القطرية لتشكيل «داعش» جديد

الخميس 14 يوليو 2016 03:07 ص

زعمت صحيفة «اليوم السابع» المصرية الموالية للنظام، أن المخابرات القطرية تنفذ «خطة جديدة لإثارة الفوضى» في مصر وقيامها بالتعاون مع الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بتدريب كوادر جهادية لإنهاك رجال الأمن وإشعال الصؤاع في صعيد مصر.

الصحيفة المصرية المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة، ادعت أن «المخابرات القطرية تستخدم عدد من قيادات الجماعة الإسلامية على رأسهم عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر من أجل الترويج للفكر الجهادى فى مصر مرة أخرى».

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها أن «المخابرات القطرية تقدم دعما ماليا ضخما للجماعة الإسلامية ورموزها مقابل استعادة أساليبها فى الاغتيالات، التى كانت متبعة من قبل وتدريب كوادر على أساليب العمل الجهادى، لتكوين ظهير متطرف جديد بديل لداعش فى مصر، خاصة بعدما فشلت فى تهريب عناصر داعش إلى مصر عبر الحدود الغربية والجنوبية»، بحسب زعم الصحيفة.

وادعت الصحيفة أن هدف الخطة «إشعال الصراع فى صعيد مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن هذه المنطقة كانت تنعم باستقرار كبير على مدار السنوات الست الماضية، ولم تتأثر خلال كل أحداث العنف والثورات التى شهدتها مصر على مدار الأعوام الماضية».

وزعمت أن «المخابرات القطرية تدعم قتلة السادات "الجماعة الإسلامية" بمبالغ ومرتبات شهرية، من أجل تدريب رجال الأمن القطرى على وسائل وأساليب العمل داخل الجماعات الإرهابية، وأساليب داعش فى تجنيد الشباب، وكيفية اختراق المؤسسات النظامية والأجهزة الحكومية، وطرق تصنيع العبوات البدائية، والمواد المتفجرة باستخدام المواد التى تدخل فى تصنيع الأسمدة الكيماوية».

وتواصلت ادعاءات الصحيفة قائلة إن «الدوحة استضافت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من مائة عنصر من الجماعة الإسلامية وقواعدها التنظيمية، لم تكن لهم سجلات داخل الأجهزة الأمنية أو سوابق جنائية».

وكشفت «أن المخابرات القطرية تحاول خلال الوقت الراهن تأسيس تنظيم جديد على غرار داعش فى جنوب مصر يتبع نفس الأساليب القديمة التى كانت تستخدمها الجماعة الإسلامية فى الماضى، من أجل إثارة الفوضى فى مصر وتحويلها إلى مركز للعناصر المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط وتحويل الأنظار قليلا عن سوريا والعراق.

وتشهد العلاقات المصرية القطرية توترا ملحوظا منذ الانقلاب العسكري في مصر، ولم تسلم قطر من التطاول الإعلامي المصري طيلة السنوات الماضية.

وكان «محمد دحلان» -القيادي المطرود من حركة فتح والهارب بالإمارات- قد قام العام الماضي بزيارة إلى صحيفة «اليوم السابع» المقربة من الأجهزة الأمنية في مصر.

وبحسب مصادر مطلعة فإن «دحلان» أصبح هو رجل الإمارات الذي يدير الإعلام المصري بدلا وزير الدولة الإماراتي «سلطان الجابر» الذي كان يدير الإعلام المصري خلال العامين الماضيين.

وكانت التسريبات التي أذاعتها «قناة مكملين» الفضائية مطلع العام الماضي، قد أكدت أن الأذرع الإعلامية الموالية للسلطة في مصر تتلقى أوامرها من مكتب الشؤون المعنوية التابع للقوات المسلحة.

وللمفارقة، بفقد جاءت زيارة «دحلان» لـ«اليوم السابع» بعد أيام من مقال بجريدة «التحرير» أكد أن الإمارات ضخت مليار دولار في الإعلام المصري، أشرف على توزيعها «دحلان» من أجل السيطرة على الإعلام المصري وتعزيز دور الأذرع الإعلامية من أجل خدمة الأجندة العسكرية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإعلام المصري قطر الإمارات الجماعة الإسلامية داعش

القاهرة: موقف قطر من حكم «التخابر» ليس مستغربا ممن «جند أبواقه لمعاداتنا»

قطر تستنكر زج القضاء المصري باسمها في قضية التخابر

‏إعلامي مصري مؤيد لـ«السيسي»: قناة «العربية» هي الآن نسخة من «الجزيرة»⁦

عن التطبيع الإعلامي مع (إسرائيل)

الإمارات تضخ الملايين للإعلام المصري ليهاجم السعودية وخصومها

تكثيف الهجوم الإعلامي المصري على قطر بعد إعلانها الاستعداد لـ«وساطة» مع الإخوان

تطاول إعلامي مصري على قطر و«العطية» بعد عرض الوساطة

القاهرة تدير ظهرها للمقاومة وتستقبل القيادي المفصول من فتح محمد دحلان