«محمد بن زايد» يصل إلى قطر في زيارة مفاجئة.. وغموض حول أجندتها

الأربعاء 20 يوليو 2016 10:07 ص

وصل «محمد بن زايد آل نهيان» ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الدوحة اليوم الأربعاء في زيارة أخوية لم تكن معلنة من قبل لدولة قطر.

وكان في استقباله والوفد المرافق لدى وصولهم إلى مطار الدوحة الدولي «تميم بن حمد آل ثاني» أمير دولة قطر، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

ويرافق «محمد بن زايد» وفد يضم «طحنون بن زايد آل نهيان» مستشار الأمن الوطني و«منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة و«علي بن حماد الشامسي» نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني و«محمد مبارك المزروعي» وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

  كما كان في استقباله «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» وزير خارجية دولة قطر و«خالد بن خليفة آل ثاني» رئيس الديوان الأميري القطري وعدد من المسؤولين القطريين.

ولم تتحدث الوكالات عن الملفات التي سيتباحث حولها زعيما البلدين.

وتأتي الزيارة عقب الإعلان عن فحص تركي لأسباب زيارة قام بها للإمارات مؤخرا زعيم منظمة الكيان الموازي «فتح الله كولن» والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا مساء الجمعة.

وأكد موقع إسرائيلي في تحقيق له قبل أيام أن «أنقرة تعتقد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهما من ألد أعداء الإخوان المسلمين في العالم العربي، يسعيان لتقويض نظام أردوغان، كونه أحد داعمي الحركة».

ويستقصي الأتراك بشأن زيارة «فتح الله كولن»، أبوظبي الأسبوع الماضي لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الانقلاب.

وأفاد الموقع أنه «إذا زار كولن بالفعل أبوظبي فإن الأتراك سوف يتوصلون لطرف خيط وأثر لهذه الزيارة»، مشيرا إلى أن الأتراك يبحثون في الدور الذي لعبه محمد دحلان، الذي يعمل حاليا مستشارا مقربا لمحمد بن زايد، وريث عرش دولة الإمارات العربية المتحدة، وحليفهم الرئيس عبد الفتاح السيسي من مصر.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فـ«لم يتم بعد إثبات هذه الادعاءات، ولكن تركيا لن تسترخي إذا اتضح أن أبوظبي والقاهرة متورطان في التخطيط للانقلاب بأي شكل من الأشكال».

وخلافا لقطر التي سارعت بتهنئة أردوغان بفشل الانقلاب تلتها السعودية والكويت والبحرين، غابت الإمارات عن المشهد، بل أن الأكاديمي الإماراتي «عبد الخالق عبد الله» مستشار ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»  قال في تغريدة له على «تويتر»، «أيام سوداء تنتظر تركيا في ظل أردوغان الذي سيعتبر فشل التمرد العسكري انتصار شخصي وتفويض آلهي ليبقى رئيسا مدى الحياة والتحول إلى هتلر القرن 21».

وتشهد المواقف التركية والإماراتية تناقضا بارزا خاصة فيما يخص دعم الحركات الإسلامية كالإخوان المسلمين التي تضعها الإمارات على قائمة الإرهاب.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع للكيان الموازي، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، وإفشال المحاولة الانقلابية.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

قطر الإمارات محمد بن زايد العلاقات القطرية الإماراتية

موقع إسرائيلي: «كولن» زار الإمارات مؤخرا وتركيا تحقق في صلات عربية بالانقلاب الفاشل

دعم إماراتي متأخر لتركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

«محمد بن زايد» يبحث التعاون الثنائي وقضايا المنطقة مع وزير خارجية قطر في أبوظبي

الإمارات وقطر تبحثان تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي

«هافينغتون بوست»: اتفاق سري بين قطر والإمارات لإنهاء خلافاتهما حول أزمة ليبيا

حزب «الأمة» الإماراتي: «بن زايد» يبحث في الدوحة عن مخرج لدوره في الانقلاب الفاشل بتركيا

«مجتهد»: الإمارات ورطت «بن سلمان» في انقلاب تركيا الفاشل