الأرجنتين تلاحق «ولايتي» في ماليزيا وسنغافورة

الخميس 21 يوليو 2016 07:07 ص

تسعى السلطات الأرجنتينية، لملاحقة «علي أكبر ولايتي» مستشار المرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي» للشؤون الدولية، لدى زيارة مقبلة له في ماليزيا وسنغافورة.

وطلبت الأرجنتين من السلطات في ماليزيا وسنغافورة، باعتقال وتسليم «ولايتي»، وذلك لاتهامه بالتورط بتفجيرات بمدينة بوينس آيرس عام 1994.

ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس»، فقد وجّه القاضي «رودولفو كانيكوبا كورال»، وبعد إطلاعه على خبر زيارة مقررة لـ«ولايتي» إلى ماليزيا وسنغافورة، لإلقاء خطابات هناك، طلبا للدولتين بتسليم هذا المسؤول الذي تتهمه السلطات الأرجنتينية مع ثمانية مسؤولين إيرانيين آخرين بينهم وزير الدفاع السابق «أحمد وحيدي» والرئيس الأسبق «أكبر هاشمي رفسنجاني» بالتورط في تفجيرات مركز «آميا» اليهودي، في بوينس آيرس، والذي راح ضحيته 85 قتيلاً و300 جريحا.

وكان المدعي العام الأرجنتيني «جراردو بوليسيتا»، وجّه العام الماضي اتهاما لرئيسة البلاد السابقة «كريستينا كيرشنر»، حول ضلوعها بالتستر على دور مسؤولين إيرانيين بتفجيرات المركز اليهودي.

واتهم «بوليستا»، الذي خلف المدعي العام «ألبرتو نيسمان» الذي قُتل في يناير/ كانون الثاني 2015، وذلك على خلفية التحقيق في التفجير المذكور، اتهم رسمياً الرئيسة «كريستينا كيرشنر»، ووزير خارجيتها «إيكتور تيمرمان» بالتدخّل لمنع محاكمة مسؤولين إيرانيين مشبوهين في قضية تفجير مركز يهودي في بوينس آيرس عام 1994.

وكان المدعي العام قد استند على محضر أعدّه المدعي العام السابق «ألبرتو نيسمان»، قبل العثور عليه ميتاً بطلقة في الرأس في شقته بمدينة بوينس آريس في 18 يناير/ كانون الثاني 2015.

ويلزم هذا القرار، القضاء الأرجنتيني بالنظر في الملف المؤلف من 300 صفحة، والذي أضيفت إليه تسجيلات عمليات تنصت على مكالمات هاتفية، وتقرير ما إذا كان سيفتح إجراءً قانونياً ضد «كيرشنر»، التي كانت وقّعت في 2013 مذكرة تنصّ على الاستماع، في طهران، إلى مشبوهين إيرانيين تطالب الأرجنتين بتسليمهم منذ عام 2007 لمحاكمتهم في بوينس آيرس، لكن السلطات الإيرانية لم تلبِّ طلبها.

وكان القاضي «نيسمان» يؤكد دوما أن السلطة أعدت خطّة لحماية إيران من الملاحقات القضائية في الأرجنتين، معتبراً أن طهران أمرت بالاعتداء، وأن عناصر من «حزب الله» فجروا مبنى المركز اليهودي.

ووقع تفجير مركز «آميا» اليهودي، في 18 يوليو/ تموز 1994، مما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات، حيث يعد أحد أكبر التفجيرات دموية بالأرجنتين، ضد الجالية اليهودية التي تقدر بقرابة ربع مليون نسمة بالأرجنتين.

  كلمات مفتاحية

الأرجنتين علي أكبر ولايتي ماليزيا سنغافورة تفجير يهود

100 خلية نائمة لـ«حزب الله» في أمريكا اللاتينية بسبب سياسات «شافيز»

«علي أكبر ولايتي» يدعو لحماية كرامة الحجاج الإيرانيين

«ولايتي»: «الأسد» خط أحمر لطهران

«ولايتي»: المخطط الجديد لأمريكا هو نشر العنف في البلدان الإسلامية