استقبلت المملكة المتحدة 6 ناقلات قطرية عملاقة عبر محطة ساوث هوك ذات الاستثمار القطري البريطاني الضخم في مجال الغاز الطبيعي، خلال يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لبيانات وصول الناقلات القطرية إلى المملكة المتحدة في ميناء ميلفورد هيفين في جنوب غرب بريطانيا، فإن الناقلات كانت محملة بما يقرب من مليون و540 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الأول من يوليو/تموز الماضي، وصلت إلى محطة ساوث هوك، الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، الناقلة القطرية العملاقة «شقرا»، وعلى متنها قرابة 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، لتصل بعد 4 أيام الناقلة العملاقة «الحويلة»، وعلى متنها ما يقرب من 211 ألف متر مكعب.
وفي يوم 10 يوليو/تموز، وصلت الناقلة القطرية العملاقة «لجميليه» إلى محطة ساوث هوك، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، وعقب يومين من وصول «لجميليه»، وصلت الناقلة القطرية العملاقة «موزه» إلى نفس المحطة، وعلى متنها ما يقرب من 266 ألف متر مكعب.
وفي يوم 18 يوليو/تموز، استقبلت محطة ساوث هوك الناقلة القطرية العملاقة «زرقا» على رصيف رقم واحد بالمحطة في جنوب غربي بريطانيا، وتم إفراغ شحنتها التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب، وقامت المحطة بتحويل الشحنة السائلة من الغاز إلى صورتها الغازية، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز، فيما وصلت الناقلة القطرية العملاقة «العامرة» إلى رصيف محطة ساوث هوك في جنوب غرب بريطانيا، في 27 يوليو/تموز.
وتعتبر كل من محطة ساوث هوك، وشركة ساوث هوك للغاز، من أهم المشروعات الاستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، حيث إن شركة ساوث هوك للغاز قد تم إنشاؤها في عام 2009 بشراكة بين «شركة قطر للبترول الدولية» بنسبة 70%، وشركة «إيكسون موبيل» العالمية بنسبة 30%.
وقد استقبلت محطة ساوث هوك أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية «تمبك».
وتقوم قطر بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي سنويا.