تواصل بعض السعوديات تحدي الصعاب المجتمعية، فبرغم منعهن من قيادة السيارات في المملكة إلا أن عدداً منهن استطعن الاستعاضة عن قيادة السيارات بالدولة إلى العمل ككابتن طيار وقيادة الطائرات.

وبحسب جريدة «الحياة» اللندنية فقد حصلت أول سعودية على رخصة دولية لقيادة طائرة قبل نحو 18 عاماً من أميركا، ثم لحقت بها أخريات.

وتعد «هنادي زكريا الهندي» واحدة من قلائل السعوديات اللواتي حصلن على لقب كابتن طيار، ضمن قلائل منهن «نوال هوساوي» التي تقود طائرات البوينغ لكن بالولايات المتحدة. إلا أن «هنادي» الأولى التي تحلق بطائرة في الفضاء السعودي.

أما «هنادي» فقد حصلت على رخصة فعلية بالقيادة داخل السعودية وخارجها من خلال عملها في أسطول الطائرات الخاص بالأمير «الوليد بن طلال»، بعد توقيع عقد خاص بذلك لمدة 10 سنوات. بحسب موقع «هافينغتون بوست» عربي.

وأثنت «هنادي» على اهتمام «الوليد» بعمل المرأة السعودية كقائدة طائرة كدعم منها لدخولها في المجالات غير التقليدية المعروفة في المجتمع السعودي، مضيفة أنها حال انتهاء عقد العمل بأسطول طيرانه لا تحبذ العمل بإحدى شركات الطيران في الشرق الأوسط، لكن تفضل العمل ببلدها، لدى «الخطوط الجوية السعودية» تحديداً.

ولدت «هنادي» بمكة المكرمة عام 1978، ودرست في البداية بجامعة «أم القرى»، لكنها لم تتم دراستها إذ توجهت إلى الأردن لتتعلم فنون الطيران في أكاديمية «الشرق الأوسط» التجارية.

وعلى نفس الخطى سارت «ياسمين محمد المايماني» مؤخراً لتعمل بشركة Nexus بالسعودية.

وقالت «هنادي الهندي» في حوار مع موقع «Mvslim» في 6 من يوليو/تموز الماضي إن السيدات لديهن نفس القدرة على العمل مثل الرجال في جميع المهن.