زعم «ناصر قنديل»، رئيس تحرير جريدة بناء اللبنانية، للتلفزيون السوري إن المعارضة السورية المسلحة استطاعت تحقيق نجاحاً في تحرير حلب، لا لقدرتها ولا لكفائتها الحربية، أو حتى توحدها، بل لأنها باغتت قوات النظام أثناء أدائهم الصلاة!
ونقل حساب المرصد السوري لحقوق الإنسان، على «تغريدة» موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إدعاء «قنديل» بأن قوات المعارضة «استغلت صلاة الجماعة لجنود الجيش السوري وشنت الهجوم على حلب ولم يقطع الجنود صلاتهم لصد الهجوم».
ومثل فك المعارضة الحصار عن حلب انتكاسة كبيرة لقوات النظام والميليشيات الشيعية المقاتلة معها.
و«ناصر قنديل» إعلامي معروف بولائه لنظام الرئيس السوري، «بشار الأسد»، ضد الثورة المندلعة ضده بالبلاد منذ عام 2011م، والتي حاول الأسد أن يعزز موقفه في قمعها باستدعاء قوات إيرانية وميليشيات شيعية، ثم بالاستعانة بالطيران الروسي في العام الماضي.
ولكن المعارضة السورية استطاعت مؤخراً إحراز انتصارات في مدينة حلب، عاصمة مدينة حلب التي تعد أكبر المحافظات السورية، وهي تقع شمالي غرب البلاد على بعد 310 كيلو متراً من دمشق، والتي كان النظام السوري قد تعمد قصفها بقسوة خلال الفترة الماضية.
وكان جيش الفتح أصدر الأحد الماضي بياناً أعلن من خلاله عن بدء مرحلة جديدة من ملحمة حلب الكبرى، وذلك بعد تمكن مقاتليه من فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب و تحرير حي الراموسة وكلية المدفعية.
وتوعد جيش الفتح عبر بيانه بتحرير كامل حلب مبشرا بمضاعفة أعداد المقاتلين، لاستيعاب المعركة القادمة، كما وجه جيش الفتح رسالة إلى سكان مدينة حلب القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، حيث طمأنهم بأن هدفه هو إزاحة نظام الأسد من مناطقهم، كما وطمأن كل من لم تتلطخ أيديه بالدماء.ناصر قنديل للتلفزيون السوري : استغلت المعارضة صلاة الجماعة لجنود الجيش السوري وشنت الهجوم على حلب ولم يقطع الجنود صلاتهم لصد الهجوم.
