صحف السعودية تبرز ارتفاع الإنفاق العام ومشروعات زيادة كفاءة العمل

السبت 27 أغسطس 2016 07:08 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتقرير اقتصادي قال إن الإنفاق العام في المملكة ارتفع من 33% إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال العامين الأخيرين، تزامنا مع تراجع أسعار النفط.

ونقلت الصحف أن معهد الإدارة العامة، يقوم حاليا بتنفيذ 4 مشروعات حيوية بهدف رفع كفاءة العمل في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية، والرفع من مستويات موظفي الدولة، بتكلفة 807 ملايين ريال.

وأشارت الصحف إلى ارتفاع حجم النقد المتداول خارج المصارف السعودية (السيولة المحلية) خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بقيمة 8 مليارات ريال.

وأبرزت أيضا قرار وزارة الصحة، بعدم تقديم العلاج المجاني لمصابي الحوادث المرورية، وتحميل كلفة العلاج الكاملة على شركات التأمين والمتسببين في الحوادث.

كما بينت أن شركات ومؤسسات حجاج الداخل البالغ عددها 204 شركة من حجاج الداخل، تعمل حالياً على تجهييز وتهيئة نحو 18 ألف خيمة بمشعر عرفات، وذلك لاستيعاب قرابة 130 ألف حاج من حجاج الداخل، في الوقت الذي وصل 617.660 حاجا، حتى مساء الخميس.

ارتفاع الانفاق العام

البداية مع صحيفة «المدينة»، التي نقلت عن تقرير اقتصادي قوله إن الإنفاق العام في المملكة ارتفع من 33% إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال العامين الأخيرين، تزامنا مع تراجع أسعار النفط.

وأشار تقرير موقع «ذي ناشيونال» إلى أن المملكة خلال العام الحالي، حرصت على الإبقاء على ميزانية توسُّعية إلى حد ما، بقيمة 840 مليار ريال، حتى تحافظ على معدَّل جيد من الإنفاق الرأسمالي، لضمان استمرار معدلات جيدة للسيولة في السوق.

ويبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي في الميزانية قرابة 200 مليار ريال، وخطت الدولة خطوات جيدة باتجاه ترشيد الإنفاق مؤخراً، من خلال خفض الدعم المقدَّم للوقود والمياه والكهرباء ودعم الخصخصة وترشيد الإنفاق، والتركيز على المشروعات جاهزة التنفيذ.

وأبرز التقرير أهمية التحرُّك الخليجي بشكل عام، من أجل زيادة الإنفاق الحكومي في إطار التزام دول الخليج بمستوى معيشى مرتفع للمواطنين، على الرغم من تراجع أسعار النفط بأكثر من 60% خلال العامين الأخيرين.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر، قولها إن معهد الإدارة العامة حاليا يقوم بتنفيذ 4 مشروعات حيوية بهدف رفع كفاءة العمل في مختلف الوزارات والمصالح الحكومية، والرفع من مستويات موظفي الدولة.

والمشروعات الأربعة التي تبلغ تكلفتها 807 ملايين ريال، هي مشروعات إعادة بناء الهياكل وأدلتها التنظيمية في الوزارات المختلفة، والبرنامج الوطني لإعداد وتطوير القيادات الإدارية، والبرنامج الوطني للتدريب عن بعد، بالإضافة إلى مشروع بناء وتطبيق الإطار الوطني للتدريب.

ازدهار اقتصادي

صحيفة «الحياة»، نقلت عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، قوله إن الاقتصاد السعودي شهد ازدهاراً على مدى العقود الثمانية، التي مضت منذ بداية العلاقات السعودية- الأميركية، وإلى المكانة الرائدة للمملكة في مجال النفط والغاز، إذ انضمت المملكة إلى مجموعة الـ20، وأقامت بنية تحتية صناعية واقتصادية على مستوى عالمي، وطورت أنظمة رعاية صحية وتعليم حديثة.

وأوضح أن بلاده اليوم مهيئة «لإيجاد السعودية المستقبلية، بعدما تمت مناقشة رؤية 2030، في الولايات المتحدة، خلال الجولة التي قام بها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة على مدى أسبوعين الشهر الماضي».

وأكد أن الولايات المتحدة تعد الدولة الرائدة عالمياً في غالبية قطاعات الاقتصاد السعودي المستقبلية، بدءاً بالأعمال التقليدية وانتهاءً بالصناعات التي تمثل آفاقاً جديدة، مضيفاً أن الأميركيين يعتبرون المملكة بيئة استثمارية إيجابية للغاية ودائمة التحسن.

في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى ارتفاع حجم النقد المتداول خارج المصارف السعودية (السيولة المحلية) خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بقيمة 8 مليارات ريال، وبنسبة 4.5%، مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، ليصل إلى 182 مليار ريال، في مقابل 174 مليارا، بسبب ارتفاع التعاملات النقدية بين التجار والعملاء خارج النظام المصرفي.

وأوضحت النشرة الإحصائية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أن النقد المتداول خارج المصارف سجل زيادة بنسبة 5.6%، بقيمة 10 مليارات ريال عن النقد المتداول خارج المصارف في شهر مايو/ أيار الماضي.

حوادث الطرق

كما نقلت الصحيفة، قرار وزارة الصحة، عدم تقديم العلاج المجاني لمصابي الحوادث المرورية.

ونقلت عن المشرف العام على اقتصادات الصحة في وزارة الصحة، توجيهه لمديري الشؤون الصحية في المناطق، بضرورة احتساب كلفة العلاج الكاملة في إصابات الحوادث المرورية على المتسبب في الحادثة، على أن تتولى شركة التأمين سدادها إذا كان المتسبب مؤمناً على سيارته، أو التحصيل الكامل منه إذا لم يكن لديه تأمين، وذلك بناءً على تقرير المرور بتحديد المتسبب ونسبة الخطأ.

وتشير إحصاءات هيئة الهلال الأحمر، إلى أن عدد الإصابات جراء الحوادث المرورية في مناطق المملكة كافة بلغت 91245 إصابة، كما بلغت حالات الدهس 6990 حالة.

كما كشفت الصحيفة أن جسر الملك فهد الحدودي الرابط بين السعودية والبحرين، شهد أمس زحاماً شديداً، إذ امتدت طوابير مركبات المسافرين لمسافة كيلومترين، في مشهد أصبح مألوفاً على جسر الملك فهد، المنفذ الأكثر شهرة في الزحام، وعلى رغم تدشين المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أخيراً رابطاً مباشراً لمعرفة حركة الزحام على الجسر، في خطوة تهدف إلى تخفيف الزحام على الجسر، إلا أن هذه الخطوة لم تفلح في تفادي «أزمة» الزحام.

وعزت مصادر أسباب الزحام إلى عدم فتح الجانب البحريني جميع المسارات الخاصة بالمسافرين والبالغ عددها 18 مساراً، وأنه فتحت سبعة مسارات فقط على غير العادة، مشيرة إلى أن الزحام يبدأ الواحدة ظهراً، ويستمر زهاء الأربع ساعات، قبل أن تعود الحركة إلى طبيعتها، فيما عدّت المصادر زحام الجمعة طبيعياً، وبخاصة أنه يصادف عطلة نهاية الأسبوع لجميع موظفي القطاعين الخاص والحكومي.

استعدادات الحج

صحيفة «الرياض»، نقلت عن عضو لجنة الحج بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة «محمد القرشي»، قوله إن شركات ومؤسسات حجاج الداخل البالغ عددها 204 شركة من حجاج الداخل تعمل حالياً على تجهييز وتهيئة نحو 18 ألف خيمة بمشعر عرفات، وذلك لاستيعاب قرابة 130 ألف حاج من حجاج الداخل.

وأضاف «القرشي»: «يقوم بتجهيز مخيمات مشعر عرفات نحو 2000 عامل مهتم نصب الخيام وتركيب الديكورات وترتيب الأثاث لافتا إلى أن مصروفات شركات حجاج الداخل على تجهيز مخيمات مشعر عرفات تصل إلى قرابة 55 مليون ريال وذلك لتجهيزها بالشكل المطلوب حرصاً على راحة الحجاج وسلامتهم وتحقيق أعلى مستويات الخدمة لهم ليتمكنوا من آداء نسكهم بكل يسر وسهولة».

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت عن المديرية العامة للجوازات في السعودية، كشفها وصول 617,660 حاجا قادما من الخارج منذ بدء القدوم حتى نهاية الخميس.

وأوضحت «الجوازات» في إحصائية لها، أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ 603.605 حاجا (أي بنسبة ما يقرب 98% من إجمالي الحجاج الواصلين)، وعن طريق البر 7.104 حاجا، فيما بلغ عدد الحجاج القادمين عن طريق البحر 6.951 حاجا.

كما نقلت الصحيفة، إشادة الأمير «فيصل بن سلمان بن عبد العزيز»، أمير منطقة المدينة المنورة، بإسهامات رجال الأمن التي تتحقق دائمًا، في ضبط الأمن، وخصوصًا فيما يتعلق بالأوقات التي تحتضن فيها السعودية ضيوف الرحمن وزوار مسجد الرسول في المدينة المنورة.

جاء ذلك خلال استقباله، العقيد الركن «أحمد بن قاعد الحربي»، قائد مهمة الحج بالمدينة المنورة، وقوة الواجب التابعة لقوات الأمن الخاصة المشاركة في موسم الحج، حيث استمع الأمير «»فيصل«»، لشرح عن استعدادات قوة الواجب وجاهزية رجال الأمن لأداء واجبهم في خدمة المواطنين والزوار وحماية مقدسات الوطن ومكتسباته.

إلى ذلك، نفت شركة «أرامكو» السعودية، تعرض أي من منشآتها في المملكة، إلى أي حادثة، وقالت الشركة في بيان: «كل منشآتنا آمنة وتعمل بشكل عادي».

جاء نفي عملاق النفط العالمي بعد تقارير بثتها قنوات إيرانية زعمت تعرض منشأة نفطية تابعة لـ«أرامكو» في نجران (جنوب السعودية) إلى مقذوف، بيد أن الشركة ليست لديها أي منشآت نفطية في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، باستثناء مستودع لتوزيع منتجات نفطية، ولا يقع في نجران، بل في منطقة جازان.

في الوقت الذي أعلن الدفاع المدني السعودي، أمس، تمكنه من السيطرة على حريق اندلع في محول كهرباء في مدينة نجران، بعد سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية، ولم ينتج عن الحادثة أي إصابة تذكر، وفقا للمقدم «علي الشهراني» المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني في نجران.

الأسماء المركبة

بينما نقلت صحيفة «عكاظ»، عن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، تأكيدها أن ضوابط تسجيل الأسماء لديها تمنع الألقاب السابقة للأسماء، موضحة أن الأسماء المركبة والمخالفة للشريعة والألقاب المصاحبة للأسماء تكون خارج إطار الضوابط المعمول بها في ضوابطها.

وأشارت «الأحوال المدنية» في تغريدة على موقع التواصل «تويتر» أخيراً، إلى أن الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية كـ«عبداللات وعبدالرسول»، غير نظامية ولا تسجل، إضافة إلى عدم سماحها بتسجيل العبارات الإضافية في حقل الاسم كـ«المعروف»، وعدم قبولها تسجيل الكلمات التي ليست جزءاً من الاسم كـ«الشريف، السيد، والحاج».

وكان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ «عبدالله بن منيع»، أثار جدلاً واسعاً بعد أن طالب بضرورة تغيير مسمى نادي الباطن، كون المسمى يعود إلى أحد أسماء الله الحسنى.

فيما كشفت صحيفة «الجزيرة»، أن مدير الأمن العام الفريق «عثمان المحرج»، أصدر قرارات إدارية تقضي بترقية عدد من ضباط الصف للرتبة التي تلي رتبهم.

حيث تمت ترقية 5507 ضباط صف من رتبة وكيل رقيب إلى رتبة رقيب في مختلف تخصصات وقطاعات الأمن العام، ليصبح مجموع من تمت ترقيتهم من رجال الامن العام من بداية هذا العام 1437هـ في جميع الرُتب العسكرية للأفراد 40476 فرداً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الانفاق العام السعودية مشروعات كفاءة العمل السيولة صحف الحج النفط الفالح حوادث الطرق أرامكو

زحام شديد وتكدس بالسيارات المتجهة إلى البحرين على جسر الملك فهد

ردا على مزاعم إيرانية.. «أرامكو» السعودية: جميع منشآتنا تعمل بشكل طبيعي

وزارة «الحج» السعودية تحذر شركة منعت حجاجها من طواف القدوم

%80 من الموظفين الخليجيين مهددون بـ «الإعاقة» بسبب العمل المكتبي

«مليارا دولار» خسائر السعودية في حوادث الطرق خلال عام واحد

توجيهات سعودية بتخصيص 10 ملايين ريال سنويا لكل وزارة لاستقطاب الكفاءات