أصدر وزير العدل الإيراني، اليوم الاثنين، عفوا شخصيا عن العالم النووي «أميد كوكبي»، المسجون في إيران منذ 5 سنوات.
وقال المحامي «سعيد خليلي» إن القرار يعني أن «كوكبي» لن يعود لسجن إيفين.
وتجدر الإشارة إلى أن «كوكبي»، الذي كان طالب دكتوراه في جامعة تكساس بأوستن، يرقد في المستشفى منذ أبريل/نيسان الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال كلية مصابة بالسرطان.
وكان «كوكبي»، المولود في إيران، قد عاد من تكساس لزيارة عائلته في يناير/كانون الثاني عام 2011، ولدى محاولته مغادرة البلاد بعد شهر، تم إلقاء القبض عليه في مطار طهران.
وقال إن الحكومة القائمة خلال هذه الفترة طلبت منه التعاون في البرنامج النووي الإيراني.
وقال محاميه إنه عندما رفض «كوكبي» طلب الحكومة تم إلقاء القبض عليه واتهامه بالتعاون مع حكومات أجنبية وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، ومنذ ذلك الحين وهو مسجون.
يذكر أن النائب الإيراني العام أعلن، في 16 أغسطس/آب الجاري، اعتقال شخص مزدوج الجنسية قال إنه على صلة بالمخابرات البريطانية، إلا أنه لم يذكر أن الشخص عضو في فريق التفاوض النووي.
وقالت بريطانيا، في 16 أغسطس/آب، إنها تحاول معرفة المزيد عن اعتقال شخص مزدوج الجنسية.
وفي وقت سابق، تناقلت وسائل إعلام إيرانية، استنادا إلى نواب ومسؤولين محليين، أنباء تحدثت عن اعتقال السلطات «عبد الرسول دري أصفهاني»، المسؤول في فريق التفاوض الإيراني بشأن الخدمات المصرفية والبنكية، والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، للاشتباه ببيعه معلومات اقتصادية إلى مؤسسات أجنبية.
وفي 22 أغسطس/آب، نقلت الوسائل عن مسؤول بـ«الحرس الثوري» الإيراني قوله إن وزارة الاستخبارات اعتقلت عددا آخر من الجواسيس من بين الفريق التفاوضي الإيراني، إضافة إلى «أصفهاني».
وكانت السلطات الإيرانية أكدت مطلع الشهر الجاري خبر إعدام العالم النووي «شهرام أميري»، بعد إدانته بتقديم معلومات مهمة بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى الولايات المتحدة.