اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، ببدء الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية للصين أمس على رأس وفد رفيع.

كما أبرزت الصحف، إعلان مجلس الوزراء السعودية، تقديره للجهود المتواصلة للجهات الأمنية في كشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن الوطن واستقراره وإثارة الفتن بين أبنائه.

وأشارت الصحف إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، تشارك بأكثر من 2459 شخصاً بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام، إضافة إلى تجهيز أكثر من 113 مركز إسعاف داخل المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها.

وكشفت عن إطلاق الصندوق الخيري الاجتماعي بالشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبادرة «تمكين»، التي تعنى بتوظيف أبناء الضمان الاجتماعي في الشركات المتعاقدة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وأشارت الصحف إلى، توجه وزارة الشؤون الإسلامية للاستغناء عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي، ما يوفر للوزارة 360 مليون ريال سنويا، في الوقت الذي ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات 60 مبتعثاً سعودياً منذ بداية العام الحالي، لأسباب «دراسية وأكاديمية».

وكشفت أيضا أن توجيهات عليا صدرت بالموافقة على اعتماد مبلغ 10 ملايين ريال سنويًا يخصص لكل وزارة، ويكون تحت تصرف الوزير لاستقطاب من تقتضي الحاجة ومصلحة العمل بالوزارة الاستعانة بخدماتهم من غير موظفي الدولة بعقود شهرية أو سنوية.

«بن سلمان» في الصين

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى بدء الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية للصين أمس على رأس وفد رفيع.

وعقد «بن سلمان»، لقاءً ثنائيًا مع دولة نائب رئيس الوزراء الصيني «تشانغ قاو لي»، بحضور عدد من المسؤولين في البلدين.

وجرى خلال الاجتماع، استعرض الجهود التنسيقية المشتركة المبذولة، لتعزيز التعاون بين المملكة والصين، في مختلف المجالات بما يتلائم مع رؤية البلدين، في تعزيز مكانتهما الدولية، واستثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.

وتأتي زيارة ولي ولي العهد إلى بكين، التي تعد محطته الثانية بعد العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وسط ترقب من الجانبين لتنفيذ الأفكار المطروحة خاصة مبادرتي «رؤية السعودية 2030» و«الحزام والطريق» الصينية، على أرض الواقع، سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

فيما انطلقت أمس في العاصمة الصينية فعاليات أول منتدى اقتصادي وتجاري سعودي- صيني، برعاية مجلس الغرف السعودية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، وبحضور أكثر من 200 رجل أعمال وممثلين عن شركات سعودية وصينية.

من جانبه، أكد «وانغ جين تشن»، نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، موضحا أن بإمكان «رؤية 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» أن تنصهرا في بوتقة واحدة تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في العالم.

جهود أمنية

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إعلان مجلس الوزراء السعودية، تقديره للجهود المتواصلة للجهات الأمنية في كشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن الوطن واستقراره وإثارة الفتن بين أبنائه.

كما وافق مجلس الوزراء على اتفاق تعاون بين حكومتي المملكة وهنغاريا، في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، تشارك بأكثر من 2459 شخصاً بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام، إضافة إلى تجهيز أكثر من 113 مركز إسعاف داخل المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها.

وأكدت الهيئة حرصها على إقامة أكثر من ستة مراكز موسمية على الطرق السريعة في جميع مناطق المملكة التي يمر بها حجاج بيت الله الحرام، إضافة إلى المراكز الإسعافية الموجودة بشكل دائم في المنافذ البرية وعلى الطرق السريعة وداخل المدن والمحافظات والقرى.

فيما أشارت الصحيفة إلى إطلاق الصندوق الخيري الاجتماعي بالشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مبادرة «تمكين»، التي تعنى بتوظيف أبناء الضمان الاجتماعي في الشركات المتعاقدة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وتهدف المبادرة إلى حصر الشركات والفرص الوظيفية في المملكة، ومعرفة الكفاءات بين أوساط أبناء الضمان الاجتماعي وتأهيلها لسوق العمل.

أقسام نسائية

ونقلت الصحيفة عن وزير النقل «سليمان الحمدان»، إعلانه استحداث أقسام نسائية بكل فروع الوزارة في المناطق، والعمل على تهيئة أماكن خاصة لاستقبال المراجعات، لتسهيل تقديم خدمات الوزارة لهن بكل خصوصية، والعمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بذلك كافة.

كما وجه «الحمدان»، بسرعة إعداد كادر نسائي مدرب وتوظيفه للعمل في الأقسام النسائية في تلك الفروع، من أجل تقديم الخدمات اللازمة للمراجعات بالسرعة والدقة المطلوبتين.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مساعد رئيس السلامة والأمن والنقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني السعودية «عبدالحكيم البدر»، قوله إن توجه المملكة نحو خصخصة المطارات ومرافقها يساعد في تطوير المنافسة والارتقاء بمفهوم الطيران وتعزيز الخدمة المقدمة للمسافرين، معتبراً أنها خطوة نحو التغيير الكامل لمفهوم المنافسة على مستوى المطارات.

وشدد «البدر» أمام فعاليات «المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني»، الذي انطلق أمس في الرياض، على أن موضوع أمن المسافرين وسلامتهم يأتي في مقدم اهتمامات المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية التي تسهم في الارتقاء بصناعة الطيران وتطوره، ويأتي ضمن أولويات المنظمات الدولية والإقليمية للطيران المدني، وهو ما تستهدفه المملكة، خصوصاً في ظل ما يشهد العالم من أحداث سياسية وأمنية مؤثرة في صناعة الطيران وسلامة المسافرين.

في الوقت الذي أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى توقيع المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، والولايات المتحدة الامريكية ممثلة في إدارة الطيران الفيدرالي (FAA)، اتفاقية تضمنت نقل بعض المسؤوليات كإصدار الرخص الخاصة واعتمادها، والقوانين الجوية، وتطبيق قوانين الأجواء الخاصة بحركة الطيران.

كما شملت الاتفاقية التعاون بين مفتشي الطرفين فيما يتعلق بالعمليات الجوية ومتانة وصلاحية الطائرات.

إنهاء خدمات

كما نقلت الصحيفة عن مصادر، توجه وزارة الشؤون الإسلامية للاستغناء عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي، ما يوفر للوزارة 360 مليون ريال سنويا.

وخيرت الوزارة، بحسب المصادر، الأئمة والخطباء بين التحول إلى العمل أئمة وخطباء رسميين للصلوات الخمس والجمع، أو إنهاء خدماتهم. وعزا المصدر القرار إلى شح الوظائف المعتمدة.

ووصف رواد في بعض المواقع وظائف الأئمة والخطباء الاحتياطيين في الجوامع والمساجد بالهبات الموزعة على شخصيات اعتبارية لا تؤدي -غالبا- مهمات هذه الوظيفة، خصوصا أن البعض منهم يتقاضى أكثر من 3 آلاف ريال شهريا.

ونقلت أيضا الصحيفة عن مصادر، أن السلطات الأمريكية ألغت تأشيرات 60 مبتعثاً سعودياً منذ بداية العام الحالي.

وذكر الملحق الثقافي السعودي في واشنطن الدكتور «محمد العيسى»، أن 90% من الإلغاء يعزى لأسباب «دراسية وأكاديمية».

وقال إن حالات إلغاء تأشيرات المبتعثين بسبب محتوى هواتفهم المحمولة لا تتجاوز أصابع اليدين. وذكّر بأن تحذيرات الملحقية للمبتعثين تأتي من حرصها على عدم تعرضهم للاستجواب في المطار.

شراء التوطين

وكشفت صحيفة «الاقتصادية»، أن صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، أسهم في دعم تأهيل وتدريب وتوظيف 40 ألف مواطن في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوال، وذلك من خلال عدد من اتفاقيات التعاون التي أبرمها الصندوق مع عدد من الجهات ذات العلاقة بالتأهيل والتدريب الشريكة في تنفيذ قرار توطين القطاع خلال الفترة الماضية، لدعم نحو 46 ألف شاب وشابة سعودية للعمل في هذا النشاط.

وتنوعت مسارات الدعم التي قدمها الصندوق للشباب والشابات الراغبين في العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات، إضافة إلى التدريب الإلكتروني من خلال برنامج «دروب»، وهو إحدى مبادرات «هدف»، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم ويتحمل أيضا 50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل بما لا يزيد على 2000 ريال شهريا لمدة سنتين.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن الدكتور «أحمد قطان» وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للسياسات العمالية، قوله إن وزارته تستعد لإطلاق برنامج «نطاقات المساندة» قريبا، وذلك لدعم المنشآت الراغبة في تحسين موقعها في نطاقات والحصول على خدمات الوزارة، من خلال دفع مقابل مالي نظير النقاط المطلوبة يبدأ من 3600 ريال بحد أقصى 9000 ريال للموظف الافتراضي شهريا.

وأضاف أن الشركات التي لم تتمكن من تحقيق نسبة التوطين يمكنها الحصول على عدد من التأشيرات المطلوبة من خلال الارتقاء بنطاقات عن طريق «التوطين المجتمعي» الذي يمكن المنشأة من تحقيق نسبة التوطين المراد تحقيقها بشكل آلي وشفاف، وبمقابل مالي ليعادل أعداد السعوديين الذي كان من المفترض تعيينهم.

وفيما يتعلق بآلية احتساب البرنامج، أوضح «قطان» أنها مرتبطة بنسبة التوطين المطلوبة من الشركات، علما بأن القيمة المالية للسعودي الافتراضي تبدأ من 3600 ريال شهريا، وتزداد القيمة مع ازدياد أعداد الموظفين بحد أقصى لا يتجاوز 9000 ريال، حيث تدفع الشركة عن الموظف الافتراضي الأول 3600 ريال، والثاني 4200 والثالث 4800 ريال بحد أقصى 9000 ريال للفرد الواحد شهريا.

من جانبها، أبرزت صحيفة «الجزيرة»، تأكيد وزارة التجارة والاستثمار، جاهزيتها واستعدادها للمشاركة في حملات التفتيش للمرحلة الثانية من توطين قطاع الاتصالات الأسبوع المقبل، وذلك تنفيدًا للقرار الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات وملحقاته على السعوديين والسعوديات.

استقطاب الكفاءات

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، صدور توجيهات عليا بالموافقة على اعتماد مبلغ 10 ملايين ريال سنويًا يخصص لكل وزارة، ويكون تحت تصرف الوزير لاستقطاب من تقتضي الحاجة ومصلحة العمل بالوزارة الاستعانة بخدماتهم من غير موظفي الدولة بعقود شهرية أو سنوية.

وبحسب المصادر، فقد شددت التوجيهات على أن يكون التعاقد مع الأشخاص من المتميزين ذوي الخبرة والجدارة والكفاءة، على أن يصرف من البند المعتمد المشار إليه وما يصدر لاحقًا في ذات الشأن بما لا يتجاوز 35% من اعتماداته، لافتة إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف تحفيز الموظفين المتميزين والمحافظة عليهم وفق ضوابط دقيقة تعدها وزارة الخدمة المدنية، حيث لا يمكن معها الخروج عن هذا الهدف، مع الرفع بها نهاية كل عام بالأسماء والمبالغ المصروفة لكل منهم في كل جهة على حدة.

كسوف ورؤية

أما صحيفة «المدينة»، فنقلت عن الجمعية الفلكية بجدة، أن الكرة الأرضية تشهد الخميس كسوفًا حلقيًا للشمس يشاهد في شكله الجزئي فقط في أجزاء من السعودية والمنطقة العربية.

وبيَّن رئيس الجمعية المهندس «ماجد أبو زاهرة»، إن هذا الكسوف هو الثاني للشمس خلال هذا العام، بعد كسوف الشمس الكلي الذي حدث في 9 مارس/ آذار الماضي، أن الكسوف الحلقي للشمس يختلف عن الكسوف الكلي، فخلال الكسوف الحلقي سيقع القمر بعيدًا جدًا عن الأرض، لذلك لن يكون قادرًا على تغطية قرص الشمس بالكامل لذلك ستبقى «حلقةمضيئة من ضوء الشمس تحيط بالقمر تسمى «حلقة النار».

في الوقت الذي، نقلت صحيفة «الرياض»، دعوة المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة 1437هـ، مساء يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1437 هـ.

وقالت المحكمة في بيانها: «ترغب المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه, وتسجيل شهادته لديها, أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة».

وأضافت: «تأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر, والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض, واحتساب الأجر والثواب لما فيه من التعاون على البر والتقوى».