إلزام 100 ألف إمام سعودي بتجنب «العصبية» و«السياسة» والدعاء على «الدول»

الأربعاء 31 أغسطس 2016 10:08 ص

جددت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية التأكيد لـ 100 ألف إمام وخطيب على ضرورة الالتزام بتعليمات عدم الإذن لأي شخص بإلقاء الخطبة نيابة عن الإمام الرسمي إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك، وعدم السماح لأي شخص بالتحدث في المسجد أو إلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة مهما كان موضوع حديثه واستثنت من ذلك دعاة الوزارة الرسميين، وعدم الإذن بإقامة محاضرة أو درس إلا لمن تمت الموافقة له من إدارة شؤون الدعوة بفرع الوزارة.

وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن الوزارة شددت على أن جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع أو وضع صناديق للتبرعات لأي غرض ممنوع، وكذا وضع أي منشورات أو ملصقات بالمسجد أو الجامع إلا في اللوحة المعتمدة، ودعت الخطباء إلى الاقتصار في الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد، وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل، وعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية، أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام وعدم الاعتداء في الدعاء، واتباع السنة في الخطبة والصلاة.

ولفتت الوزارة إلى أنها ستطبق الجزاءات على موظفي المساجد في حالة المخالفة بدءا من الإنذار واللوم وخصم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق ثلاثة أشهر، على أن لا يتجاوز المحسوم شهرياً ثلث صافي المكافأة الشهرية ثم الفصل، مشيرة إلى أنه لن يتم توقيع الجزاء إلا بعد إجراء تحقيق مكتوب مع الموظف وسماع أقواله، وثبوت ارتكابه المخالفة، على أن يكون توقيع الجزاءات بقرار من الوزير أو من ينيبه.

  كلمات مفتاحية

السعودية مساجد أئمة الدعاء العصبية

«الشؤون الإسلامية» السعودية تستغني عن 10 آلاف إمام وخطيب احتياطي

السعودية تلزم الخطباء بالدعاء لولاة الأمر .. والمفتي يؤكد: لا يغفل ذلك إلا المتكبرين

الأوقاف السعودية تفصل أئمة تجاهلوا التنديد بحادثة شرورة "لمعاناتهم خللا فكريا"

الحكم على خطيب مسجد سعودي بالسجن 5 سنوات

السعودية تواصل التعبئة الدينية ضد «داعش»: توجيهات للخطباء بالدعاء على التنظيم