طالب أسقف أسيوط (صعيد مصر) الأنبا «يؤانس»، الأقباط في الولايات المتحدة باستقبال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في نيويورك بالورود، مشيرا إلى أن «السيسي» يهتم ببناء الكنائس في المناطق الجديدة، وبالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال «يؤانس» خلال كلمته بكنيسة مارجرجس بأمريكا: «لا تنسوا أبدا أيام الإخوان كيف كان يعيش الأقباط في تلك السنة».
وأضاف مخاطبا الأقباط: «مهما كنتم بتابعوا الأخبار إحنا اللي عايشين يوم بيوم، والسيسي في لقاء على الهواء سأل أحد اللواءات عن بناء الكنائس في العاصمة الإدارية الجديدة، واللي مش مصدقني يجيب النت ويشوف».
وكانت قيادات الكنيسة المصرية دعت الأقباط المقيمين في الولايات المتحدة إلى الاحتشاد لاستقبال الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في نيويورك أثناء مشاركته في أعمال الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة»، بينما جدد رافضو الانقلاب مظاهراتهم أمام مقر إقامته.
وقد أثارت الدعوة انتقادات واسعة، جاء بعضها من أصوات مسيحية تحدثت عن أزمات معيشة طاحنة يعيشها المصريون تحت حكم «السيسي».
وقد حظيت زيارة «السيسي» إلى نيويورك -وإن لم تكن الأولى- باهتمام خاص على الصعيد الداخلي، وأعطت الكنيسة المصرية من بين أنصار الرئيس المسألة أهمية أثارت كثيرا من الانتباه.
وأقر أسقف أسيوط الأنبا «يؤانس» بأنه موفد من البابا «تواضروس» بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقصية شخصيا لمهمة محددة، وهي حشد أقباط الولايات المتحدة للترحيب بـ«السيسي»، لإدراكه أن شعبيته في مأزق لم تمر به من قبل.
وجاءت حشود المسيحيين المصريين في استقبال «السيسي» على نحو صارخ طائفيا، وجرى الاستعانة بأجانب، كما أظهرت صور نشرتها صحف موالية للنظام المصري، وهو ما تكرر في زيارات سابقة لـ«السيسي»، الذي اعتاد اصطحاب عشرات من مؤيديه للترحيب به أينما ذهب.
في المقابل جدد رافضو الانقلاب في نيويورك مظاهراتهم أمام مقر إقامة الرئيس المصري، وطافت المظاهرات عدة شوارع بنيويورك معرفة بانتهاكات النظام المصري.
