صحف السعودية تبرز خطاب «بن نايف» بـ«الأمم المتحدة» وصفقة السلاح مع أمريكا

الخميس 22 سبتمبر 2016 05:09 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بخطاب الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أمام أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، والتي جدد فيه رفض بلاده للإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدا أن السعودية أصدرت أنظمة وتدابير تجرم الإرهاب وتمويله كما انضمت إلى أكثر من 11 اتفاقية بهذا الصدد.

وأشارت الصحف إلى استقبال «بن نايف»، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب «جنقير خان»، ووزير الشؤون الخارجية في عمان «يوسف بن علوي بن عبدالله»، ووزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد آل نهيان»، حيث بحثوا سبل التعاون المشترك.

وكشفت الصحيفة إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، على صفقة بيع أسلحة للسعودية بقيمة 1.15 مليار دولار.

ونقلت الصحف عن مساعد المدير العام للخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقات «عبدالرحمن الطيب»، قوله إن نسبة السعودة في الوظائف الفنية، مثل الصيانة والطيارين بالخطوط السعودية نحو 90%.

إلى ذلك، قالت الصحف إن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استطاع أن يعكس اتجاهه للصعود بعد تراجعه 3 جلسات متتالية، حيث جاءت مكاسب المؤشر بدعم من ارتفاع أسعار أسهم الشركات القيادية المدرجة في السوق.

ونقلت الصحف عن «خالد بن عبدالمحسن المحيسن» رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أن هناك أنظمة جديدة تهدف إلى التضييق على كل محاولات الإساءة إلى المال العام.

أشارت الصحف إلى مضاعفة أمانة مكة المكرمة من جهود الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني الـ86 للمملكة، والذي يحل موعده غدا.

ولفتت الصحف إلى اتفاق مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، على إعفاء جميع أندية منطقتي جازان ونجران من شروط الحوالات البنكية الخاصة بشروط تسجيل اللاعبين المحترفين في الفترة الحالية.

مواجهة الإرهاب

البداية مع صحيفة «الشرق الاوسط»، التي أشارت إلى تجديد الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، رفض بلاده للإرهاب بكافة أشكاله، مؤكدا أن السعودية أصدرت أنظمة وتدابير تجرم الإرهاب وتمويله كما انضمت إلى أكثر من 11 اتفاقية بهذا الصدد.

وقال ولي العهد في كلمته أمس أمام أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، حيث يرأس وفد بلاده في هذه الاجتماعات، إن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة وإن المملكة كانت من أوائل الدول التي أدانت وشجبت أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وعبرت عن تضامنها الكامل مع الولايات المتحدة، وسخرت كافة إمكاناتها للمساعدة في تعقب «الفئة الإجرامية باجتثاثها وتخليص العالم من شرورها».

وشدد على أن الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت من كشف 268 عملية إرهابية وإحباطها، قبل وقوعها «بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد بعض الدول الصديقة».

وأبدى الأمير «بن نايف» استغرابه وانتقاده لمشروع قانون «مقاضاة الدول الراعية للإرهاب» المعروف اختصارا بـ«جاستا» الذي أقره الكونغرس الأميركي، مبينا أنه مناقض لمبادئ النظام الدولي ومنها الحصانة السيادية، محذرا من أن هذا القانون ستترتب عليه تبعات سلبية للغاية وسيرفضه المجتمع الدولي.

كما تطرق ولي العهد السعودي إلى ما تعرضت له سفارة بلاده في طهران وقنصليتها في مشهد في يناير/كانون الثاني الماضي، من اقتحام واعتداء «تحت مرأى السلطات الإيرانية التي لم تقم بواجبها في توفير الحماية الكافية وفقا للاتفاقيات الدولية الملزمة»، داعيا إيران إلى احترام المواثيق الدولية، وإلى أن تكون علاقاتها مع دول المنطقة «قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وانهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث».

إلى ذلك، استقبل «بن نايف» في مقر إقامته، بنيويورك، مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب «جنقير خان»، والوفد المرافق له، لبحث عدد من الموضوعات التي تتعلق بسبل مكافحة الإرهاب.

كما استقبل «بن نايف»، في لقاءات منفردة، كل من وزير الشؤون الخارجية في عمان «يوسف بن علوي بن عبدالله»، ووزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد آل نهيان»، حيث بحثوا سبل التعاون بين بلادانهم.

صفقة سلاح

وأشارت الصحيفة إلى تصويت مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، لصالح تمرير صفقة بيع أسلحة للسعودية بقيمة 1.15 مليار دولار، بعد أن واجهت مساعي لعرقلتها.

وحاولت بعض الجهات في الكونغرس، بحسب الصحيفة، عرقلة الصفقة التي تتضمن بيع دبابات ومعدات عسكرية، بإعلان معارضتها لها داخل مجلس الشيوخ، بينما جاء تصويت المجلس بأغلبية 71 صوتا مقابل 27.

وأحبط التصويت بأغلبية ساحقة جهودا قادها السناتور الجمهوري «راند بول» والسناتور الديمقراطي «كريس ميرفي»، لعرقلة الصفقة بسبب مخاوف من مزاعم بينها دور السعودية في الصراع اليمني، ومخاوف من أن تؤجج الصفقة سباق تسلح بالمنطقة.

وقال زعيم الأغلبية في المجلس «ميتش ماكونيل»، إنه سيعارض بقوة أي مسعى للاعتراض على الصفقة.

وأوضح «ماكونيل» للصحفيين: «أعتقد أنه من المهم للولايات المتحدة الحفاظ على علاقة جيدة مع السعودية قدر الإمكان، وآمل أن نتغلب على إجراء رفض بيع الأسلحة»، واصفا السعودية بالحليف «الجيد».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، قد أعلنت في 9 أغسطس/آب الماضي، أن وزارة الخارجية وافقت على البيع المحتمل لأكثر من 130 دبابة «أبرامز»، و20 عربة مدرعة، ومعدات أخرى للسعودية.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن «جنرال دايناميكس كورب» ستكون المتعاقد الرئيسي للبيع.

سعودة

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن مساعد المدير العام للخطوط السعودية لإدارة الأسطول والاتفاقات «عبدالرحمن الطيب»، قوله إن المؤسسة العامة للخطوط السعودية سباقة دوما لرعاية المواهب وتنمية الكوادر الوطنية.

وأضاف في كلمته، في المؤتمر الصحفي الخاص ببرنامج «انطلق مع آرباص»، الذي عقد صباح الأربعاء، أن «الخطوط السعودية» حرصت على دعم البرنامج الريادي مع شركة «آرباص» و«تقنية» للطيران، في إطار اهتمامها بدعم المواهب في شتى المجالات.

وكشف أن نسبة السعودة في الوظائف الفنية، مثل الصيانة والطيارين بالخطوط السعودية نحو 90%، كما أن عدد الأسطول الحالي 124 طائرة حديثة، من مختلف الطرازات والأنواع.

وأبرز أن خطة «السعودية» الاستراتيجية المستقبلية تهدف إلى مضاعفة عدد أسطول المؤسسة من الطائرات، ليصل إلى 200 طائرة عام 2020، الأمر الذي يستلزم ضخ مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة إلى ميدان العمل في مجال صناعة الطيران بالمملكة.

في الوقت الذي أشارت الصحيفة، إلى موافقة مجلس الشورى، على توصية تبنتها لجنة الحج والإسكان والخدمات، من توصية إضافية قدمها النائب «عبدالرحمن العطوي» تطالب بدرس إنشاء مدينة اقتصادية قريبة من رأس الشيخ حميد على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك.

وبين مساعد رئيس مجلس الشورى «يحيى الصمعان»، بعد الجلسة، أن قرار المجلس جاء بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات في شأن ملحوظات الأعضاء واستفساراتهم التي أبدوها أثناء مناقشة التقرير السنوي لهيئة المدن الاقتصادية، للعام المالي 1434-1435هـ، في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة «مفرح الزهراني».

ودعا المجلس في قراره، هيئة المدن الاقتصادية إلى درس تحديث تنظيم هيئة المدن الاقتصادية، لمعالجة ما أفرزته التجربة العملية من صعوبات، كما دعا الهيئة إلى التنسيق مع شركة «أرامكو» السعودية، لوضع خطة شاملة واضحة المعالم لمراحل تطوير مدينة جازان الاقتصادية.

صعود «تداول»

إلى ذلك، قالت الصحيفة إن المؤشر العام للسوق المالية السعودية «تداول»، استطاع أن يعكس اتجاهه للصعود بعد تراجعه 3 جلسات متتالية، فقد خلالها 251 نقطة نسبتها 4%، نتيجة تراجع الطلب على الأسهم وتدني السيولة المتاحة للتداول، فيما جاءت مكاسب المؤشر أمس بدعم من ارتفاع أسعار أسهم الشركات القيادية المدرجة في السوق، وفي مقدمتها سهم «سابك» الذي يشكل 18% من القيمة السوقية، ومعه بعض الأسهم مثل «سامبا»، و«العربي الوطني»، و«الأهلي».

وشهدت جلسة أمس تركز التعاملات على أسهم قطاعي «المصارف» و«البتروكيماويات» اللذان استحوذا على 54% من سيولة السوق بما يعادل 1.13 مليار ريال، فيما جاءت مساهمة معظم قطاعات السوق طفيفة.

وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس مرتفعا إلى مستوى 5948.92 نقطة، في مقابل 5925.14 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 23.78 نقطة نسبتها 0.40%.

ونقلت الصحيفة عن تقرير اقتصادي حديث، أن قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة تبلغ 62 مليار جنيه استرليني في العام الماضي (حوالى 301 مليار ريال سعودي)، وأن المملكة العربية السعودية تتطلع بتفاؤل حيال تداعيات الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي على السوق المحلية، نظرا إلى المكانة الاقتصادية العالية التي تتبوأها المملكة بصفتها واحدة من أكبر الشركاء الاستراتيجيين للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط بحجم صادرات تجاوزت قيمتها الإجمالية حاجز 5.5 مليار جنيه استرليني خلال العام الماضي.

وأوضح التقرير الذي حمل عنوان «لماذا الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي مهم بالنسبة إلى دول الخليج العربي»، الذي أصدرته مجموعة «أورينت بلانيت للأبحاث»، أن السعودية اتخذت سلسلة من التدابير الوقائية، التي تمثلت بإعادة النظر بسياساتها الاستثمارية، بعد صدور نتائج الاستفتاء الأوروبي، وسط تحذيرات الخبراء من مخاطر اقتصادية قد تتكبدها السوق السعودية في حال دخول الاقتصاد البريطاني مرحلة الركود، الأمر الذي من شأنه أن يشكل عائقا أمام الجهود الاقتصادية الحثيثة التي تبذلها الحكومة السعودية تحقيقا لمستهدفات «رؤية السعودية 2030».

نزاهة

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن «خالد بن عبدالمحسن المحيسن» رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، أن هناك أنظمة جديدة تهدف إلى التضييق على كل محاولات الإساءة إلى المال العام.

وقال: إن «رؤية السعودية 2030»، وضعت الهيئة أمام مسؤولية وطنية عظيمة، لتحقيق مفاهيم إصلاحية راسخة، للإسهام في محاربة الفساد، والحد من تأثيره على مسيرة التنمية، من خلال تفعيل منظومة من المفاهيم، والإجراءات المرتبطة بمكافحة الفساد، والحوكمة، والشفافية.

كما أشارت الصحيفة إلى مضاعفة أمانة مكة المكرمة من جهود الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني الـ86 للمملكة، والذي يحل موعده غدا، وتم تزيين شوارع العاصمة المقدسة، بأكثر من 1000 علم، كما تم تركيب عدد من اللوحات المعبرة، عن هذه المناسبة، وتجهيز الحدائق، والأماكن العامة، لاستقبال المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة.

كما انتهت الأمانة من تركيب لوحات إعلانية إلكترونية، وإنارة لمبات الزينة، كما تم تزيين مبنى الأمانة، ومباني البلديات، والإدارات الخارجية التابعة لها بالإضاءة، الخضراء والبيضاء.

أندية الحد الجنوبي

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى اتفاق مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، على الموافقة على لائحة الانتخابات بعد أن تمت مناقشتها من المجلس، ورفعها إلى الجمعية العمومية للاتحاد لاعتمادها.

ولفت البيان الصادر عن الاجتماع إلى إعفاء جميع أندية منطقتي جازان ونجران من شروط الحوالات البنكية الخاصة بشروط تسجيل اللاعبين المحترفين في الفترة الحالية، وترحيل ذلك إلى فترة الانتقالات الشتوية، بالإضافة إلى ترحيل قرارات غرفة فض المنازعات الصادرة بحق أندية المنطقتين إلى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأضاف: «إعفاء جميع أندية منطقتي جازان ونجران من الغرامات المالية ومن رسوم الاشتراك في عضوية الاتحاد وفي عضوية الجمعية العمومية، وإعفاء نادي نجران من سداد قرض الـ500 ألف ريال المقدم له من الاتحاد، وتمكين نادي نجران من تسجيل لاعبيه المحترفين».

  كلمات مفتاحية

بن نايف إيران الإرهاب تداول سعودة السعودية طيران سلاح نزاهة صحف