وصل هوس الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» بالسجادة الحمراء إلى درجة أنه اصطحبها معه لدى توجهه إلى مدينة نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

ووقف الكثيرون من أفراد البعثة المصرية في استقبال «السيسي» على السجادة الحمراء التي يبدو أنها لم تكن موجودة قبل وصوله إلى نيويورك، بحسب موقع باز نيوز الإخباري الأمريكي.

ولم ترد البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة على أسئلة تتعلق بمن بسط السجادة الحمراء لـ«السيسي».

وعلق ناشطون ومحللون أجانب على الواقعة بسخرية، حيث قالت «إميلي ديش بيكر» في تغريدة على «تويتر» إن «الوفد الذي كان يستقبل السيسي هو نفسه الذي كان معه بالطائرة»، في إشارة إلى استقباله من قبل الوفد المصري الذي كان بصحبته.

وقال المحلل السياسي «كورت ديبوف» «لم يكن هناك استقبالا رسميا في المطار،لذا استدعى السيسي استقبالا خاصا من أجل الظهور الإعلامي أمام الكاميرا، هذا هو العالم الذي يعيش فيه».

وكانت السجادة الحمراء التي وضعت للرئيس المصري خلال افتتاحه عدداً من المشروعات في مدينة 6 أكتوبر (جنوب شرق) في شهر فبراير/شباط الماضي، قد أثارت غضب الكثير من الناشطين بسبب التكاليف التي تحملتها مؤسسة الرئاسة من أجل الظهور بهذا الشكل المبالغ فيه، وهو ما اعتبره البعض إسرافًا لا مبرر له.

وتذكر تلك الواقعة بما كان يقوم به الرئيس الليبي الراحل «معمر القذافي» عندما كان يتوجه إلى أي دولة حيث كان يصطحب معه خيمته الفاخرة ليسكن فيها طيلة فترة زيارته.