«المغامسي»: التهنئة بالعام الهجري مؤكدة في زماننا للتذكير بأمجاد الأمة

السبت 1 أكتوبر 2016 09:10 ص

أفتى إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ «صالح بن عواد المغامسي»، مؤخراً، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي  «تويتر»؛ أن التهنئة بالعام الهجري الجديد تصير مؤكدة في زماننا بسبب محاولة الأعداء صرف الأمة عن تذكر أمجادها.

وقال «المغامسي» في تغريدة له: «التأريخ الهجري من الرموز القليلة الباقية التي تجمع المسلمين ، فالتهنئة به تتأكد في زماننا، فقد أوغل الأعداء في صرف الأمة عن أمجادها».

‏وأضاف إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة: «لم يختر الصحابة حادثة الهجرة تاريخا إلا لفقههم ، فدراسة هذا الحدث إحدى الطرائق المتينة لرفع الذل عن الأمة».

وكانت هيئة كبار العلماء السعودية نشرت عبر حسابها على موقع «تويتر»، مؤخراً أيضاً،  فتوىً لرئيسها السابق الشيخ «عبدالعزيز بن باز» لا ترى بأسا في الرد على التهنئة بالعام الجديد.

وورد في التغريدة أن «التهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول: وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير، وما أشبه ذلك».

يأتي ذلك بالتزامن مع نهاية العام الهجري الذي يقضي ساعاته الأخيرة.

وتبادل الكثيرون على مواقع «التواصل الاجتماعي» عددًا من الفتاوى المتفاوتة بين تحريم أو جواز تبادل التهاني بالعام الجديد، وتداول البعض فتوى منسوبة إلى اللجنة الدائمة برقم 20795 لا تجيز التهنئة بالسنة الهجرية «لأنها غير مشروعة».

فتوى «ابن باز» التي تجيز جانباً من رد التهنئة تتفق مع فتوى للشيخ «ابن عثيمين» تمنع «أن تبتدئ أحدًا بذلك» وهو الصواب حسب نص الجواب، ولكن لا تثريب على رد المهنئ بما فيه دعوة له بالخير والصلاح، بعلة أنه لم يرد ذلك من السلف، مؤكداً أن شهر محرم لم يتخذ أول العام الجديد إلا في خلافة «عمر بن الخطاب».

  كلمات مفتاحية

المغامسي التهنئة العام الهجري مؤكدة الأعداء الأمة

«أدرعي» يستخدم القرآن في تهنئة بالعام الهجري.. ومغرد: «ما تقوم تتوضأ وتصلي بنا»

الكلباني مستنكرا التهنئة بالعام الجديد: تهنئ نفسك بنقصان العمر؟