بعد مقتل 9 شرطيين في 6 أيام .. «الداخلية المصرية» تنقل جنودها في سيناء بمدرعات

الاثنين 3 أكتوبر 2016 07:10 ص

أفادت أمنية، أن وزير الداخلية المصري اللواء «مجدي عبد الغفار»، وجه بنقل الضباط والأفراد والمجندين العاملين بشمال سيناء بالعربات المدرعة حتى كوبرى السلام أو نفق الشهيد «أحمد حمدى»،  وهما ظاقرب نقطتين للقاهرة.

جاء ذلك في خبر عاجل بثته فضائية «MBC مصر» عن مصادر أمنية.

ويأتي القرار بعد مقتل 9 شرطيين خلال أقل من أسبوع في سيناء، حيث قالت مصادر أمنية مصرية أمس الأحد، إن 6 شرطيين قتلوا يوم السبت، في هجومين منفصلين في محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، وجرح 9 آخرون في أحد الهجومين.

وذكرت وكالة «رويترز» أن 5 من قوات الأمن قتلوا برصاص مجهولين، مساء السبت، في حي العبور جنوب العريش كبرى مدن شمال سيناء، موضحة أن المسلحين اعترضوا سبيل سيارة أجرة كانت تقلهم وهم عائدون إلى المدينة بعد قضاء عطلة.

وفي 28 من الشهر الماضي، قتل 3 شرطيين وسائقهم في العريش، في هجوم أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عنه.

وتنشط في شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبي بكر البغدادي»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء»، وتنظيم «أجناد مصر».

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات خاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء الشرطة مدرعات

مصر: مقتل 12 مجندا وإصابة 7 آخرين في كمين بسيناء