«خالد التويجري» معلقا على تصويت مصر: أنسيتم مواقفنا معكم كأشقاء؟

الأحد 9 أكتوبر 2016 05:10 ص

انتقد رئيس الديوان الملكي السعودي الأسبق «خالد التويجري» تصويت مصر لصالح المشروع الروسي بخصوص سوريا في مجلس الأمن.

وقال «التويجري» وقال عبر حسابه في «تويتر» موجها حديثه فيما يبدو للرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»«أسف ما بعده أسف يا فخامة الرئيس أن يحدث ذلك منكم تجاه المملكة بالذات. أنسيتم مواقفنا معكم كأشقاء!!»، في إشارة للدعم القوي والمساعدات المالية الذي يلقاها النظام المصري من الجانب السعودي.

وأثار تأييد مصر لمشروعين متعارضين بمجلس الأمن بخصوص حلب السورية، انتقادات واسعة، كان أبرزها من السعودية وقطر اللتين وصفتا تأييد القاهرة لمشروع القرار الروسي بالأمر المؤسف والمؤلم.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها انتقاد علني سعودي لمصر.

ولقى  تصويت مصر لصالح مشروعي القرارين انتقادات ساخرة ومستاءة على شبكات التواصل الاجتماعي.

ومن بين المنتقدين الإعلامي السعودي مدير قناة «العرب» الإخبارية «جمال خاشقجي» الذي وصف الدبلوماسية المصرية بالغريبة، موضحا أن مصر صوتت مع مشروع قرار فرنسي بـ«مجلس الأمن» يفرض حظر طيران فوق حلب ثم صوتت لمشروع روسي يناقضه خلال أقل من ساعة.

بدوره، قال الدكتور «محمد مختار الشنقيطي» أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية: «اللئيم السيسي يوجه مندوبه في مجلس الأمن للتنسيق مع مندوب الأسد، وبالتصويت مع روسيا، الحمد لله على انكشاف الأوراق».

وفي ذات السياق، قال الكاتب السعودي «خالد العلكمي»: «مصر لم تتلق مخصص المساعدات البترولية السعودية لأكتوبر، هل للموقف علاقة بجلسة المحكمة لمراجعة قرار تيران وصنافير هذا الأسبوع؟».

وكتب الإعلامي السعودي بقناة «الجزيرة»، «علي الظفيري» على حسابه قائلا: «أهمية مصر لا نقاش حولها، ولكن السؤال الملح حجم استثمارنا في هذا النظام الذي أفقر شعبه ولم يقدم شيئا مفيدا، وهو أقرب لدمشق وطهران وبغداد منا».

وعلق الأكاديمي السعودي «عبدالعزيز الزهراني» على تأييد مصر لإسقاط روسيا مشروع القرار الفرنسي حول سوريا باستخدام الفيتو في «مجلس الأمن».

 

 

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية تصويت روسيا سوريا

«المعلمي»: مبادرة سعودية تدعو مجلس الأمن لرفع المعاناة عن حلب

إعلاميو «السيسي» يهاجمون السعودية بعد توقف الإمدادات البترولية .. ماذا قالوا؟

بعد دعوة روسيا لمشاركة مصر وإيران والعراق في لوزان..«خاشقجي»: ألم أقل إنهم بالمعسكر الآخر؟