إعلامي مصري عن قطع البترول السعودي: 3 دول كبرى بينهم إيران عرضت إمدادنا

الخميس 13 أكتوبر 2016 08:10 ص

انتقد «سيد علي» الإعلامي المصري الموالي لنظام «عبد الفتاح السيسي» وقف السعودية إمداد مصر لاحتياجاتها من الوقود لشهر أكتوبر/تشرين أول الجاري، مشيرا إلى استعداد دول أخرى من بينها إيران لتزويد مصر، بالبترول بشروط ميسرة.

وقال «علي»، في برنامجه (حضرة المواطن) المذاع على قناة العاصمة إن هناك دولة عربية كبرى عرضت على مصر إمدادها بكل الخدمات البترولية، بعد وقف السعودية لإمداداتها من البترول ، بكل الشروط الميسرة، فضلا عن 3 دول كبرى أخرى من بينهم إيران (العدو اللدود للسعودية).

وأضاف «علي»«كل دول الخليج تطبع مع إيران إلا مصر، وإيران مستعدة أن ترسل إلى مصر كل سنة 10 ملايين حاج لزيارة المزارات الموجودة هنا، لكن مصر لا تساوم في هذه المسألة».

وتحدث «الإعلامي المصري عن سلطنة عمان قائلا إنها «دولة خليجية محترمة ولها سياسة مستقلة عن مجلس التعاون الخليجي، ولها علاقات مع إيران، بينما لم تأخذ الدول الخليجية ضدها أي موقف».

وزعم «علي» أن مصر تستطيع تحمل الحصار والجوع والأزمات، ولكن العرب لا يتحملون خسارة مصر، مشيرا إلى أن السعودية هي الدولة الوحيدة بعد مصر التي قد يذهب إليها أي مصري للدفاع عن المقدسات والشعب السعودي.

واعتبر أن السعودية ومصر هما رمانة الميزان للمنطقة بأكملها، موضحًا أن الخلافات بينهما واردة، ولا يوجد في العالم تطابق في وجهات النظر، حيث إن الاختلاف رحمة من عند ربنا، بحد قوله.

ودافع «علي» عن تصويت مصر بمجلس الأمن على القرار الروسي الخاص بسوريا، معتبرا أنه «يخدم الشعب السوري، ويحافظ على وحدة الدولة».

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت وزارة البترول المصرية أن شركة أرامكو السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية، خلال شهر أكتوبر/تشرين أول.

وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات، بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو والهيئة المصرية العامة للبترول، جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام.

وسادت حالة من التوتر مؤخرا بين البلدين بسبب تأييد مصر لقرار روسيا في مجلس الأمن بشأن الأزمة السورية، حيث انتقدت السعودية موقف مصر ووصفته بأنه مؤلم.

وتضمن قرار روسيا استبعاد المطالبة بإنهاء الضربات الجوية على حلب، وإعادة التركيز على الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار الذي انهار بعد أسبوع من سريانه.

ويختلف موقف مصر مع الموقف السعودي في التعامل مع الأزمة السورية التي بدأت قبل خمس سنوات، حيث تعطي مصر الأولوية للحل الدبلوماسي، فيما تطالب المملكة برحيل بشار الأسد».

وضخت المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المصري منذ الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد، في 3 يوليو/تموز 2013 .

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر السعودية إيران بترول العلاقات السعودية المصرية