الخارجية العراقية تحتج على تصريحات تركية اعتبرتها مسيئة

الخميس 13 أكتوبر 2016 01:10 ص

احتجت الخارجية العراقية، اليوم الخميس، على التصريحات التركية التي اعتبرتها مسيئة؛ وقامت باستدعاء السفير التركي في بغداد «فاروق قايمقجي»؛ وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية «أحمد جمال: «تم استدعاء السفير التركي لوزارة الخارجية العراقية وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة وجهت للجانب التركي، بخصوص اصل تواجد القوات التركية قرب بعشيقة والتصريحات الاخيرة المسيئة التي صدرت من قيادتهم، بحسب «فرانس برس».

وكانت التوترات بين العراق وتركيا قد ازدادت حدتها بعد أن دعت بغداد أنقرة مراراً إلى سحب قواتها من معسكر بعشيقة بشمال شرق الموصل؛ والواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من سنتين.

أما رئيس الوزراء العراقي «حيد البغدادي» فقد حذر من انتشار القوات التركية على أراضي بلاده قائلاً بأن هذا يهدد بحرب أقليمية.

ومن ناحية أخرى تصاعدت الامور إلى حد الحرب الكلامية المتبادلة بين «أردوغان» و«العبادي»؛ وقد ذكر الأول في آخر تصريحاته خلال اجتماع في إسطنبول، الثلاثاء الماضي، موجهاً بعض كلماته إلى «العبادي»: «إنه يهينني شخصياً. أنت لست نظيري، ولست على مستواي».

مضيفاً: «ليس من المهم مطلقاً كيف تصرخ من العراق، عليك أن تعلم بأننا سنفعل ما نريد أن نفعله».

وأكد «من هذا؟ رئيس الوزراء العراقي !، اعرف حجمك اولاً! ».

فيما يوضح العراق أنه لم: «يعط اي موافقة رسمية او شفهية لدخول القوات التركية العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها، ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للاجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي».

كما يصف العراق القوات التركية المتواجدة في معسكر بعشيقة بأنها: «الغازية والمحتلة».

وتوضح وسائل إعلامية تركية وجود نحو ألفيّ جندي تركي منتشرين في العراق، ومن بينهم 500 في بعشيقة؛ إذ يقومون بتدريب متطوعين عراقيين من السُّنة في انتظار معركة استعادة الموصل.

وكان الخلاف بين انقرة وبغداد قد تصاعد بعد أن صادق البرلمان التركي على السماح لقوات بلاده بالبقاء على الأراضي العراقية والسورية.

المصدر | الخليج الجديد+أ ف ب

  كلمات مفتاحية

الخارجية الأمريكية السفير العراقي بغداد مذكرة احتجاج