أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، تراجع رصيد السعودية من سندات الخزانة الأمريكية بنهاية أغسطس/آب الماضي بنحو 3.5 مليار دولار، لتبلغ 93 مليار دولار مقارنة بـ96.5 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي، بنسبة انخفاض بلغت 4%.

واحتلت المملكة العربية السعودية الترتيب 15 بين أكبر الدول المستثمرة في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية أغسطس/آب الماضي.

وتراجعت استثمارات دول العالم في سندات الخزانة الأمريكية بنهاية أغسطس/آب الماضي بنسبة 1.3%، لتبلغ 6.196 تريليون دولار، مقابل 6.248 تريليون دولار في يوليو/تموز الماضي.

وحافظت الصين واليابان على ترتيبهما كأكبر مستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية بـ1.19 تريليون دولار، و1.14 تريليون دولار على التوالي.

وكان وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أبلغ مشرعين أمريكيين في مارس/آذار الماضي، بأن السعودية ستجد نفسها مضطرة لبيع سندات خزانة وأصول أخرى بالولايات المتحدة قيمتها 750 مليار دولار خشية أن تتعرض للتجميد بأوامر قضائية أمريكية.

وكان «الكونغرس» الأمريكي أقر قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» (جاستا) الذي يتيح للمواطنين الأمريكيين مقاضاة دول أمام القضاء الأمريكي بتهمة دعم الإرهاب والحصول على تعويضات لصالح أسر الضحايا، وهو ما اعتبر استهدافا للسعودية.