أقر الجيش الإسرائيلي بأنه كان من الممكن أن يتفادي جنوده حوادث لإطلاق نار أدت إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة اثنين آخرين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، اليوم الثلاثاء: «جاء في تقرير داخلي تم تعميمه على جنود الجيش الإسرائيلي إنه كان من الممكن تفادي إطلاق النار على فلسطينيين في الضفة الغربية في أربعة حوادث منفردة».
واعتبر التقرير أنه كان من الممكن تفادي إطلاق النار في هذه الحوادث المنفردة «لو لم التصرف بشكل أنسب».
وأشار إلى أن الحوادث الأربعة أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية تواريخ هذه الحوادث، لكن الضفة الغربية شهدت خلال الأشهر الماضية عدة حوادث لإطلاق النار من قبل جنود الجيش الإسرائيلي على مواطنين فلسطينيين بزعم محاولتهم شن عمليات طعن.
لكن جهات حقوقية فلسطينية تعتبر الكثير من هذه الحوادث بممارسة «إعدامات» ضد فلسطينيين.
وفي سياق متصل، أصيب مواطنان فلسطينيان بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضهما للدهس من قبل مستوطن إسرائيلي قرب مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، إن مواطنا وزوجته أصيبا بجروح بعد تعرضهم للدهس من قبل مستوطن عند مدخل قلقيلية الشرقي.
ووصفت الوزارة إصابة الزوج بـ«الخطيرة»، فيما وصفت إصابة زوجته بـ«المتوسطة».
وخلال الأشهر الماضية تكررت حوادث دهس تعرض لها فلسطينون في الضفة على يد مستوطنين يهود.
بينما أطلق جنود إسرائيليون متواجدون على حواجز بالضفة النار على مواطنين فلسطينيين بزعم محاولتهم شن عمليات طعن؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل الكثير من هؤلاء الفلسطينيين.
وبينما أقر الجيش الإسرائيلي في تقرير تم الكشف عنه اليوم بأنه كان من الممكن أن يتفادي جنوده 4 حوادث لإطلاق نار أدت إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة اثنين آخرين، تعتبر جهات حقوقية فلسطينية الكثير من هذه الحوادث بممارسة «إعدامات» ضد فلسطينيين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
