مبيعات أبل تتراجع لأول مرة منذ عام 2001

الخميس 27 أكتوبر 2016 07:10 ص

أعلنت شركة أبل للتكنولوجيا انخفاض مبيعاتها السنوية لأول مرة منذ 2001، العام الذي أطلقت فيه الأيبود، وبدأت إصدار وتشغيل العديد من المنتجات الرائدة.

وكشفت الشركة التكنولوجية أول أمس، الثلاثاء، أنّ مبيعاتها السنوية قد انخفضت إلى 216 مليار دولار في عام 2016، مقارنة بسنة الأساس التي تنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول، والتي سجلت 234 مليار دولار في عام 2015.

ويرتبط انخفاض العائدات مباشرة بانخفاض مبيعات الأيفون، والذي يظل هو المصدر الأكبر لعائدات أبل.

وباعت أبل 45.5 مليون جهاز أيفون في ربع سبتمبر/ أيلول، بانخفاض من 48 مليون أيفون في نفس الربع من العام الماضي. وهو يمثل الربع الثالث الذي تنخفض فيه مبيعات الأيفون.

وأثار العديد من المحللين مخاوف تشبع السوق من الهواتف الذكية. وأصبح المستهلكين ينتظرون وقتًا أطول لاستبدال هواتفهم. والأيفون الأخير لأبل لم يقدم سوى تعديلات طفيفة على النموذجين السابقين، وهو ما يقضي على بعض الرغبة في الترقية.

وقال الرئيس التنفيذي لأبل، «تيم كوك»، في مؤتمر عبر الهاتف مع محللين أن الطلب على هواتف أيفون الجديدة «يفوق المعروض في غالبية الأماكن، وخاصةً على أيفون 7 بلس».

وتعرضت مبيعات أبل في الصين، أحد الأسواق الصاعدة، لانخفاض بنسبة 30% مقارنةً بالعام الماضي، لحساب هواتف ذكية محلية منافسة مثل هواتف شيومي وهواوي. ورغم ذلك، تتوقع الشركة تحسنًا في الربع التالي.

وقال «كوك» في المؤتمر: «نحن متفائلون جدًا بالصين" مشيرًا إلى "النمو السكاني المتزايد في الطبقة الوسطى».

والأنباء الجيدة، أنّ هذا الانخفاض في المبيعات من الممكن أن يكون محطة توقف، وليس قاعدة جديدة.

وتعمل أبل على تحقيق مبيعات تصل من 76 إلى 78 مليار دولار في الربع القادم، مقارنةً بـ 74.8 مليار في نفس الفترة من العام الماضي.

ويعدّ ربع العطلات هو الربع الأكبر في مبيعات أبل، حيث يمثل الربع الأول لإطلاق أجهزة الأيفون الجديدة للبيع. وتشير توجيهات أبل أنها تتوقع طلبًا على أيفون 7 أكبر من سابقيه.

وكانت «كاتي هوبرتي»، المحللة في «مورجان ستانلي»، قد كتبت في ملاحظة استثمارية هذا الشهر، أنّ مبيعات الأيفون ستستفيد من المساعدة التي قدمتها «مشاكل نوت 7»، في إشارة إلى استرجاع سامسونج لكميات ضخمة من هاتفها الجديد.

وفي المؤتمر عبر الهاتف، اقترح المدير المالي لأبل، «لوكا مايستري»، أنّ تطويرات الهواتف الذكية الخاصة بالمنافسين ليست «ذات أهمية خاصة». والسبب كما قال، أنّ الطلب على أيفون مرتفع بالفعل حيث «نبيع كل شيء يمكننا إنتاجه».

ويأتي تقرير الأرباح قبل يومين من عقد أبل لمؤتمر صحفي في كاليفورنيا، حيث يتوقع على نطاق واسع أنّها ستكشف عن التحديثات المنتظرة منذ وقت طويل لخط منتجات ماك وهو ما يفترض أن يساعد المبيعات.

وكان سهم أبل قد انخفض بنسبة 2.5% بعد ساعات من التداول بعد صدور تقرير الأرباح.

المصدر | سي إن إن

  كلمات مفتاحية

أبل آيفون تيم كوك انخفاض مبيعات