شن مغردون مصريون، هجوما حادا على الإعلام المصري، واتهموه بالكذب.

وتحت وسم «اذكر كذبة للإعلام» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، شارك الآلاف من المغردين المصريين، معددين كذبات الإعلام، واعتبروا أن هذا هو نهجه.

فكتب «شاعر الثورة»: «كدبة واحدة للإعلام.. دا تخصص بيع الأوهام.. ولسه فيه شعب نيام.. بيصدقهم..وعايش أحلام.. دول حقيقتهم كالأنعام.. أو غربان في ريش حمام».

ونشرت «عنان»، صورة للإعلاميين المصريين، وكتبت تحتها: «الكدب كتير جدا.. فالكدب حصرى في الإعلام المصري.. والكذابين مفيش أكتر منهم».

كما نشرت «بستان الجنة»، ذات الصورة، وكتبت تحتها: «سيأتي علي الناس سنوات خداعات.. يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق.. ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين.. وينطق فيها الروبيضة».

وأضاف «مجدي»: «احنا اللي نعرفه أن الإعلام على طول كداب.. ايه دا هو في غير كده».

وتابع «مصري وطافح الدم»: «أفكرك بأيه ولا أيه يا غلبان.. ده إعلام الكدب أنفاسه.. لو شاور على ديل التعبان اعرف انها ف الحقيقة راسه.. اعلام جبان خادع ناسه».

فيما قال «لما الثورة تيجي هنزل»: «اذكر كدبه ايه بس.. هو فى حاجة بيقولها صدق.. المفروض الهاش يبقى اسمو: أذكر كلمه صدق للإعلام».

وغردت «شيماء محمد»، بالقول: «طب سهلوها شوية.. وقولوا اذكر حاجه صدق قالها الاعلام؟».

وأضافت «حورية الجنة»: «كل كلام الاعلام كاذب من أول ما مسك عبد الناصر حتى اليوم.. افتكرلك ايه يا بصلة وانت كل قطمة بدمعة».

وتابع «الصاوي»: «ليس إعلام من يبيع الأوهام».

فيما أشار «حمادة»، إلى أنه «وهو الإعلام المصري إيه غير شوية كذب فوق بعض».

واستنكرت «روز» أن يُدعى مثل هذا في الإعلام، وغرّدت: «أكبر كدبة للإعلام أنه مسمي نفسه إعلام».

كذبات متتالية

وعدد مغردون، كذبات للإعلام، فكتبت «سلطانة»: «الإرهابيون في رابعة كانو يحملون أسلحة ثقيلة وضربوا نار على العساكر الغلابة».

وأضاف «محمد هاني»: «جيش السيسي من أقوى 10 جيوش».

وتابعت «سالي»: «مرسي باع قناة السويس لـ(إسرائيل) وأجر الأهرامات وأبو الهول لقطر».

وغرد «سامح سيف»، تحت الوسم قائلا: السيسي أنقذ مصر».

فيما كتب «أبو العز»: «الإخوان هما اللي سدوا البلاعات».

وأضافت «زهرة المدائن»: «مرسي باع سيناء لأوباما».

وتابعت «أمل ماتت واتدفنت»: «حسن مالك شايل الدولارات تحت السرير».

فيما غردت «فاطمة»: «شقة حسن مالك فيها 90 مليار دولار وطبعاً الحكومة لقيتهم، طيب راحوا فين، ولو مفيش حبسوه ليه».

وأضافت «هبة السيد»: «الكرة الأرضية تحت الأرض وفي أسلحة تحت المنصة».

وتابع «حسن توفيق»: «آسر قائد الأسطول السادس الأمريكي».

واعتبر «إسلام» أن أكبر كذبة هي الترويج لفكرة أن الأصلح هو رئيس آت من المؤسسة العسكرية، وكتب: «وهو فيه أكثر من إنه بيقنع الناس إن لازم يكون الدولة رئيسها ذو خلفية عسكرية؟».

فيما ذكر «علاء الدين»، أن «أحمد موسى عرض فيديو لعبة على أنه عمليات حربية للجيش الروسي في سورية».

يشار إلى أنه أثناء فترة حكم الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي»، كان وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها، مسؤولين عن كل ما يدور في البلاد.

إلا أنه بعد الانقلاب العسكري، في 3 يوليو/ تموز 2013، اتجه كثير من وجوه الإعلام نفسه إلى تحميل الشعب والمؤامرات الخارجية وجماعة الإخوان المسلمين، كل الفشل، واستبعاد أية مسؤولية عن الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، في تناقض حاد، وتجاوز لأبسط قواعد المهنيّة.