صحف السعودية تبرز توقيع اتفاقية «التغيير المناخي» وتنفي التهديد برفع إنتاج النفط

السبت 5 نوفمبر 2016 04:11 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بتوقيع مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير «عبدالله المعلمي»، نيابة عن حكومة المملكة، اتفاق باريس للتغير المناخي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأشارت الصحف إلى إعلان مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ (OGCI) عن رصدها مبلغ مليار دولار، لإنشاء صندوق للاستثمار على مدى السنوات العشر المقبلة بمشاركة الشركات الأعضاء العشر في المبادرة، ومن أبرزهم «أرامكو» السعودية، التي تعهدت باستثمار مبلغ 100 مليون دولار، بهدف تطوير تقنيات مبتكرة وتسريع وتيرة الاستثمار التجاري لها بما يسهم في خفض الانبعاثات.

ونقلت الصحف، تأكيد مسؤول سعودي نفطي، أن ما نشرته وكالة أنباء عالمية أمس، من أن السعودية هددت برفع إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل يوميا غير صحيح، مشيرا إلى أن السعودية لا تلجأ إلى هذا النوع من التفاوض، مؤكدا أن مشاورات «أوبك» لتحديد الحصص التي على المنتجين تخفيضها لا تزال جارية.

كما نقلت الصحف عن وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، تأكيده أن الوزارة بدأت في تخصيص وتسليم مجموعة من المنتجات السكنية على مستوى مناطق المملكة كافة.

وأشارت الصحف إلى توجيه مستشار نائب وزير الصحة والمشرف العام لشؤون القطاع الصحي الخاص الدكتور «فياض بن أسعد الدندش»، مديري الشؤون الصحية، بالموافقة على إصدار تراخيص مزاولة المهنة للكوادر الصحية النسائية السعودية في الصيدليات ومنشآت بيع المستحضرات العشبية ومحلات النظارات الطببية الواقعة في المجمعات التجارية المغلقة داخل المدن.

وأشارت الصحف إلى انتهاء هيئة تقويم التعليم العام من إعداد الإطار السعودي للمؤهلات ليتناغم مع طموحات «رؤية المملكة 2030»، في تجويد التعليم وتحسين صورته محليًا ودوليًا.

وكشفت الصحف، أن لجنة الشؤون الإسلامية بمجلس الشورى، تدرس مقترحا قدمته الدكتورة «موضي الدغيثر»، لتخصيص وقت للنساء لتقبيل الحجر الأسود، ودراسة التسهيل على المرأة للطواف حول الكعبة، وتقبيل الحجر الأسود.

وأشارت الصحف إلى ارتفاع عدد سكان المملكة العربية السعودية إلى 31.74 مليون نسمة بنهاية النصف الأول من عام 2016، وبزيادة بلغت 220 ألف نسمة مقارنة بنهاية عام 2015.

التغيير المناخي

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي لفتت إلى توقيع مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير «عبدالله المعلمي»، نيابة عن حكومة المملكة العربية السعودية، اتفاق باريس للتغير المناخي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، بحضور الأمين العام الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون».

وأكد السفير «المعلمي» في تصريح بهذه المناسبة، الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة قيادة وحكومة لعمليات التغيير المناخي، ومكافحة أسبابه، والحد من عمليات الانبعاث الحراري الذي يلحق أضرارًا كبيرة بالأرض، مع تأكيد ضرورة توفير الأسباب الكفيلة لتوفير مصادر آمنة ونظيفة للطاقة، والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.

مبادرة شركات النفط

وأشارت الصحيفة إلى إعلان مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ (OGCI) عن رصدها مبلغ مليار دولار، لإنشاء صندوق للاستثمار على مدى السنوات العشر المقبلة بمشاركة الشركات الأعضاء العشر في المبادرة، ومن أبرزهم «أرامكو» السعودية، التي تعهدت باستثمار مبلغ 100 مليون دولار، بهدف تطوير تقنيات مبتكرة وتسريع وتيرة الاستثمار التجاري لها بما يسهم في خفض الانبعاثات.

ونقلت الصحيفة عن رئيس «أرامكو» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس «أمين حسن الناصر», أثناء مشاركته مع الرؤساء التنفيذيين للشركات الأخرى الأعضاء في المبادرة، إن «الإعلان يؤكد التزامنا القوي بالتعاون الجماعي، وعبر مبادرة كبيرة تمثل نموذج عمل جديد، من أجل التصدي لمشكلة تغير المناخ، بما يمكننا من توحيد خبراتنا ومواردنا وأفضل الكفاءات لدينا من علماء ومبتكرين، لمعالجة أحد أكبر التحديات التي تواجه قطاع الطاقة».

وأضاف: «مما لا شك فيه، أن الحلول القائمة على التقنية تشكل عنصرًا أساسيًا في إدارة تغير المناخ، والتقنية المبتكرة تشكل توجها استراتيجياً لنا، وهي مفتاح المستقبل، ويشكل إعلان هذا الاستثمار الجماعي بقيمة مليار دولار اليوم من جانب مبادرة شركات النفط والغاز بشأن تغير المناخ، عنصرًا محوريًا في التزامنا طويل الأمد بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة».

إنتاج النفط

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، تأكيد مسؤول سعودي نفطي، أن ما نشرته وكالة أنباء عالمية أمس، من أن السعودية هددت برفع إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل يوميا غير صحيح.

وأشار المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أن السعودية لا تلجأ إلى هذا النوع من التفاوض، مؤكدا أن مشاورات «أوبك» لتحديد الحصص التي على المنتجين تخفيضها لا تزال جارية، وسوف تعرض نتائجها على الاجتماع الوزاري المقرر عقده في فينيا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

يأتي ذلك بعد أن نشرت وكالة أنباء أجنبية، على لسان مصادر لم تسمها، أن السعودية هددت برفع إنتاجها النفطي ما بين 11 و12 مليون برميل يوميا، إذا لم تلتزم دول أخرى في المنظمة بينها إيران بتخفيض حصتها من الانتاج.

وتأتي تأكيدات المصدر السعودي الذي تحدث إلى «الاقتصادية» متسقة مع ما نشرته «رويترز» أمس، من أن مصدرا خليجيا في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، قال إن «السعودية لم تهدد أي أحد بزيادات في الإنتاج خلال اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي»، لكنها حذرت من ارتفاع الإنتاج في أنحاء العالم، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على كبح الإمدادات».

وبحسب «رويترز»، فقد ذكر المصدر الخليجي الكبير في «أوبك» أن هذه ليست قضية السعودية، مشيرا -بشرط عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث علنا في هذه المسألة- إلى أن جميع دول «أوبك» وغيرها من المنتجين غير راضين عن إيران لعدم رغبتها في المشاركة في التثبيت، وكذلك العراق لعدم قبوله منهجية التثبيت، وفقا لمصادر «أوبك» المستقلة.

وحدات الإسكان

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، تأكيده أن الوزارة بدأت في تخصيص وتسليم مجموعة من المنتجات السكنية على مستوى مناطق المملكة كافة، مشيراً إلى أنها تواصل العمل على ذلك من خلال المشاريع الجاري تنفيذها، وأيضاً تلك التي يتم توقيعها مع المطورين العقاريين ضمن برنامج الشراكة مع القطاع الخاص الذي تم اعتماد آليته في جلسة مجلس الوزراء الإثنين الماضي.

جاء ذلك خلال تفقد «الحقيل»، مشاريع الإسكان في منطقة الجوف بإجمالي يصل إلى 970 وحدة سكنية مع مواقع مخصصة للمرافق الخدمية وتكامل البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء ومياه واتصالات. وتشمل المشاريع، مشروع السليمانية وبترومين في مدينة سكاكا، ومشروع محافظة القريات.

وأضاف أن الوزارة بدأت في تخصيص وتسليم مجموعة من المنتجات السكنية على مستوى مناطق المملكة كافة، وذلك في إطار تحول الوزارة من دور المنفذ والمطور إلى دور المحفز والمنظم والمراقب، ما يسهم في جذب مزيد من شركات التطوير العقاري المؤهلة محلياً ودولياً لضخ المزيد من الوحدات السكنية في جميع مناطق المملكة، بخيارات تتناسب مع جميع الشرائح.

ترخيص نشاط نسائي

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى توجيه مستشار نائب وزير الصحة والمشرف العام لشؤون القطاع الصحي الخاص الدكتور «فياض بن أسعد الدندش»، مديري الشؤون الصحية، بالموافقة على إصدار تراخيص مزاولة المهنة للكوادر الصحية النسائية السعودية في الصيدليات ومنشآت بيع المستحضرات العشبية ومحلات النظارات الطببية الواقعة في المجمعات التجارية المغلقة داخل المدن.

واشترط التعميم أن تكون الموافقة وفق ضوابط الأنظمة الصحية ولوائحها التنفيذية، وأنظمة وزارة العمل الاجتماعية، شريطة أن تكون الكوادر العاملة في هذه المنشآت نسائية بالكامل.

كما طالب في تعميم بعثه إلى كل من وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة، وأمين عام مجلس الغرف السعودية، بتوجيه الإدارات المختصة التابعة لهم بالموافقة على إصدار التراخيص بذات الغرض كلا وفق الاختصاص.

مؤهلات التعليم

وأشارت الصحيفة إلى انتهاء هيئة تقويم التعليم العام من إعداد الإطار السعودي للمؤهلات ليتناغم مع طموحات «رؤية المملكة 2030»، في تجويد التعليم وتحسين صورته محليًا ودوليًا.

ولفتت إلى أن التقويم يسعى لتكوين نظام شامل ومترابط لتطوير المؤهلات الوطنية وتسجيلها وحفظها في قواعد بيانات تتسم بالوضوح والشفافية. كما أنه يتيح طرقا معاصرة للوصول الى التعليم وتحقيق مخرجات التعلم وتوثيقها والاعتراف بها، والتي بدورها تقوم بدعم اقتصاد المملكة وزيادة الرغبة في التخصصات المهنية والتقنية.

كما أن الإطار يسعى إلى حفظ الوقت وخفض التكاليف الناتجة عن عملية تكرار التعليم والتعلم، ويتيح فرصًا عادلة لجميع المتعلمين تؤمن الانتقال والتقدم، فضلا عن اعترافه بالتعليم غير النظامي، وتحويل الخبرات العملية إلى شهادات دراسية.

ويسمح الإطار بالتقدم عاموديًا بين مستوياته ضمن القطاع المهني، ويعنى بالمهارات القابلة للتدوير بين القطاعات المختلفة، وتوجيهها والبناء عليها بحسب احتياج سوق العمل، كما ينظر إلى مستويات التعليم العام دون النظر للعمر أو سنوات التعلم.

الحجر الأسود

بينما علمت صحيفة «عكاظ»، أن لجنة الشؤون الإسلامية بمجلس الشورى، تدرس مقترحا قدمته الدكتورة «موضي الدغيثر»، لتخصيص وقت للنساء لتقبيل الحجر الأسود، ودراسة التسهيل على المرأة للطواف حول الكعبة، وتقبيل الحجر الأسود.

ويشمل المقترح تحديد ثلاث فترات في اليوم للنساء، مدة كل منها ساعتان.

وينتظر أن يطرح المقترح للتصويت داخل اللجنة، تمهيدا لتقديمه للمناقشة.

من جهة أخرى، أكد رئيس اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة النظام الجزائي للاعتداء على المال العام الدكتور «سعيد الشيخ»، أن مشروع نظام حماية المال العام على طاولة المجلس الثلاثاء المقبل لإقراره، رغم المطالبات المتعددة والمتكررة لديوان المراقبة العامة الذي يشكو من استمرار العديد من الجهات المشمولة برقابته لارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية.

مركز «حلال»

فيما كشفت مصادر مطلعة للصحيفة، أن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور «هاشم سعد الجضعي»، تنتظره ملفات ساخنة للعمل عليها، وفقاً لـ«رؤية السعودية 2030».

وقالت المصادر إن الملف الأول يتعلق بإنشاء مركز «حلال» لإصدار الشهادات وعلامة الحلال على المنتجات الغذائية داخل وخارج المملكة، ومن المتوقع أن يكون مقره في مكة المكرمة، فيما سيكون الملف الثاني إنشاء شركة قابضة للخدمات تتيح للهيئة القيام بمهمات تنظيمية ورقابية وتنفيذية بجودة عالية.

التعداد السكاني

وأشارت صحيفة «اليوم»، إلى ارتفاع عدد سكان المملكة العربية السعودية إلى 31.74 مليون نسمة بنهاية النصف الأول من عام 2016، وبزيادة بلغت 220 ألف نسمة مقارنة بنهاية عام 2015.

وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فقد بلغ عدد المواطنين والمواطنات السعوديين حوالي 20.1 مليون نسمة، وهو ما يعادل 63% من إجمالي عدد السكان.

أما عدد السكان غير السعوديين بنهاية النصف الأول من العام الحالي، فبلغ 11.7 مليون نسمة، وهو ما يمثل حوالي 37% من إجمالي عدد السكان.

ومن حيث توزيع السكان على مختلف مناطق السعودية، تصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بنحو 8.3 مليون نسمة، تلتها منطقة الرياض بنحو 8 ملايين، ثم المنطقة الشرقية بـ 4.8 مليون نسمة.

فيما يخص توزيع عدد السكان بحسب فئات العمر، فقد أشارت الإحصائية الى أن أكثر من ثلث عدد السكان في السعودية يتركز بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة أي ما نسبته 39%.

وكان 2015 قد سجل بنهايته 31.52 مليون نسمة وبنسبة زيادة بلغت 2.4% مقارنة بعام 2014، حيث بلغ آنذاك 30.77 مليون نسمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

التغيير المناخي السعودية أرامكو النفط الإسكان الشورى تعداد السكان التعليم صحف عمل المرأة