الصدفة ورائحة كريهة تمنحان صيادا عمانيا ثروة بملايين الدولارات

الأحد 13 نوفمبر 2016 01:11 ص

عثر صياد عماني، على ثورة تقدر بالملايين، إثر عثوره بالصدفة على كمية ضخمة من «عنبر الحوت» النادر.

ويروي الصياد «خالد السناني»، أنه عثر على مادة «عنبر الحوت» عن طريق الصدفة، حيث كان في طريقه إلى المنزل، حينما فاحت رائحة كريهة من مسافة بعيدة، وبالمتابعة وجد مادة عملاقة تعوم مع الأمواج، قبالة ساحل القريات في سلطنة عمان.

وأضاف: «استخدمت الحبال في الإمساك بها، وزنها أكثر من 60 كيلو جرامًا، ومركبي يبلغ طوله 20 قدمًا فقط».

وتابع لصحيفة «الشبيبة» المحلية: «تحقق حلمي الذي انتظرته لأكثر من 20 عامًا، عندما بدأت الصيد مع والدي».

وقالت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية إن «السناني»، تلقى عروضًا بالفعل لشراء مادة «عنبر الحوت»، حيث عرض عليه البعض آلاف الدولارات مقابل الكيلو الواحد، إلا أنه ما زال يبحث عن سعر أعلى لكنزه الثمين.

ويرى خبراء أن هذه الكمية تباع بأكثر من 3 مليون دولار، في حين قالت وسائل إعلامية محلية، إن «السناني» البالغ من العمر 30 عامًا، يُخطط حاليًا للتخلي عن الصيد، وبدء حياته المخملية الجديدة.

و«عنبر الحوت»، هو مادة رمادية تشبه الشمع، والمعروف عنها أنها توجد في أمعاء نوع من الحيتان يطلق عليه «حوت العنبر»، أو «عنبر الحوت»، وتعرف هذه المادة أيضًا باسم «الذهب العائم».

للعنبر استخدامات كثيرة، أبرزها في مجال العطور، واستخراج المواد النادرة والراقية باهظة الثمن، وكذلك في مجالات العقاقير الطبية والعلاجات، حيث تداوي مادة العنبر العديد من الأمراض.

ويتكون العنبر في أمعاء حوت العنبر، لحماية الجهاز الهضمي له من الأجسام الحادة، مثل مناقير الحبار التي يبتلعها أثناء التغذية، فيقذف الحوت الغذاء ومادة العنبر في البحر، ونادرًا ما يجدها الإنسان، وإن وجدت فإن صاحبها يصبح من الأثرياء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صياد عنبر الحوت ثروة الصدفة