مساعد وزير الدفاع المصري: لا يوجد قرى محاصرة في سيناء

الاثنين 14 نوفمبر 2016 02:11 ص

نفى اللواء «ممدوح شاهين»، مساعد وزير الدفاع المصري للشؤون القانونية، محاصرة قرى في سيناء نتيجة عمليات القوات المسلحة لتطهيرها من الإرهاب، بحد وصفه.

وبحسب ما أورده موقع التليفزيون المصري الاثنين، قال «شاهين»، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، التى تناقش إعلان حالة الطوارئ بمناطق فى شمال سيناء، إن جميع القرى يصل إليها الغذاء والمياه من الأبيار فضلا عن المزارع الملحقة بها، بحد زعمه.

وأشار «شاهين» إلى أن الكمائن المتواجدة حاليا فى سيناء غرضها تأمين المنطقة، وبعضها استجابت الدولة هناك لمطالب أهالى سيناء وأصبحت حارتين بدلا واحدة.

وطالب «شاهين» أهالى سيناء بالتحمل قليلا حتى يتم تطهير سيناء من البؤر الإرهابية.

ووافق مجلس النواب المصري في جلسة عامة اليوم الاثنين، على قرار الرئيس «عبد الفتاح السيسي» بتمديد حالة الطوارئ في بعض المناطق بمحافظة شمال سيناء.

وكان «السيسي» أصدر، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، قرارا بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر جديدة تبدأ في 31 أكتوبر/تشرين أول.

وجاء في تقرير لجنة برلمانية عن قرار رئيس الجمهورية أن «الإرهاب في بعض الأماكن في شمال سيناء جعل منها نقاط توتر، وأن خطر الجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية لا يستهدف أفراد الجيش والشرطة فحسب، بل امتد إلى المواطنين، الأمر الذي يفرض على مصر الاستمرار في اليقظة وأخذ زمام المبادرة».

وأضاف التقرير أن «قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في بعض مناطق شمال سيناء يمثل أحد الضمانات الأساسية للإسراع في إرساء قواعد الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الخاصة للأمن القومي».

ودعت اللجنة في تقريرها الحكومة إلى «استمرار جهودها في اتخاذ كل الإجراءات التي تساهم في تخفيف الأثر المترتب على إعلان حالة الطوارئ، واستمرار العمل على توفير السلع الأساسية والخدمات الضرورية لأهالي سيناء».

وجاء تمديد حالة الطوارئ بعد أيام من مقتل 12 عسكريا في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بمنطقة «بئر العبد» في شمال سيناء، يوم الجمعة الماضي.

وأعلنت جماعة «ولاية سيناء» الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة ستة من رجال الجيش.

وفرضت السلطات المصرية، حالة الطوارئ في المحافظة منذ أكتوبر/تشرين أول عام 2014، بعد مقتل 33 جنديا على الأقل في هجوم شنته «ولاية سيناء» على نقطة عسكرية في نفس الشهر.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية» و«التكفيرية»، في عدد من المحافظات، خاصة سيناء.

ويتكبد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خسائر فادحة، في هجمات دموية متكررة يشنها تنظيم «ولاية سيناء»، الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وكان يطلق على نفسه سابقا «أنصار بيت المقدس».

في المقابل يشكو أهالي سيناء من استهداف الجيش لمنازلهم بشكل مستمر بحجة القضاء على الإرهابيين، مما أسفر خلال الفترة الماضية عن مقتل وإصابة مدنيين، وتدمير منازلهم ، وسط تكتيم إعلامي شديد.

المصدر | الخليج الجديد + د ب أ

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء السيسي