ولي العهد السعودي يصل إلى البحرين لحضور تمرين «أمن الخليج 1»

الأربعاء 16 نوفمبر 2016 10:11 ص

وصل الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى مملكة البحرين اليوم لحضور التمرين النهائي للقوات الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أمن الخليج العربي 1 ) الذي يرعاه الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك مملكة البحرين الشقيقة.

وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد لدى وصوله مطار قاعدة عيسى الجوية الأمير «خليفة بن سلمان آل خليفة» رئيس مجلس الوزراء، والأمير «سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة» ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والفريق الركن الشيخ «راشد بن عبدالله آل خليفة» وزير الداخلية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني»، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور «عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ»، وعدد من كبار المسؤولين في مملكة البحرين.

ورافق ولي العهد، الأمير «عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز» مستشار وزير الداخلية، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول «سعيد بن عبدالله القحطاني»، المستشار بالديوان الملكي الأستاذ «عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن»، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد الأستاذ «سليمان بن نايف الكثيري»، وغيرهم.

تأتي هذه المشاركة بناء على توجيهات العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وذلك تنفيذا لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية مجلس التعاون الذي تم عقده بالدوحة في 29 أبريل/نيسان 2015.

وتتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، وتساندها آليات مختلفة المهام وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين.

من جانبها عبرت وزارة الداخلية السعودية عن بالغ تقديرها لمملكة البحرين على مبادرتها باستضافة تمرين «أمن الخليج العربي-1»، الذي يأتي امتدادا لسياسات دول المجلس في مواجهة الإرهاب ومحاربته محليا وإقليميا ودوليا.

قالت الوزارة أن هذا التمرين يهدف إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها والتدخل في شئونها الداخلية، ومن يقف وراءها.

وخلال السنوات الأخيرة، كثفت دول الخليج من استعداداتها العسكرية لمواجهة التحديات التي تحيط بالعالم العربي خاصة دول المجلس في ظل تراجع نفوذ واشنطن في المنطقة وتزايد النفوذ الإيراني، وتدخلها في شؤون الدول العربية ودعمها المليشيات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن.

وتأتي فعاليات «أمن الخليج العربي-1» في ظل استمرار الاستفزازات التي تتعرض لها دول الخليج من قبل إيران، كان آخرها تحذير «الحرس الثوري» الإيراني القوات السعودية المشاركة في «درع الخليج-1» من الاقتراب من المياه الإقليمية في الخليج العربي.

وشملت مناورات «درع الخليج-1» جميع أبعاد العمليات البحرية، حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الأبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية.

وتعد المناورات امتدادا للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقا وتهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية استعدادا لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل.

وتقود السعودية تحالفين؛ «التحالف العربي» (تحالف خليجي) يهدف إلى مواجهة انقلاب «الحوثيين» في اليمن وإعادة الشرعية في البلاد، والثاني «التحالف الإسلامي العسكري» المكون من 30 دولة، بهدف مواجهة الإرهاب في المنطقة والدفاع عن الدول الأعضاء من جميع الأخطار التي تواجهها.

  كلمات مفتاحية

أمن الخليج ولي العهد محمد بن نايف