نعى السفير السعودي لدى القاهرة «أحمد عبدالعزيز قطان»، ضحايا الجيش المصري الذين قتلوا إثر الهجوم على حاجز عسكري بشمال سيناء، الخميس الماضي.

وقال «قطان»، خلال تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأحد: «خالص التعازي لأسر شهداء سيناء الأبرار.. نؤكد استمرار المملكة في دعم مصر الشقيقة حكومة وشعبا في حربها ضد الإرهاب».

هذا، وأكدت وكدتكدت مصادر ارتفاع قتلى الجيش المصري إلى 13 شخصا، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وذكرت مصادر لـ«رويترز» أن الجيش المصري عثر على جثث جديدة في محيط موقع الهجوم الذي لم تعلن أية جهة المسؤولية عنه.

واستهدف الهجوم كمين الغاز، وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غرب مدينة العريش شمال سيناء حيث ينشط مسلحون ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأعلن الجيش حينها عن مقتل 8 من عناصره.

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم بدأ بإطلاق قذيفتين على الموقع، ثم تقدم مسلحون ملثمون على متن سيارات دفع رباعي وأطلقوا النار على الجنود، وأشار المتحدث العسكري المصري إلى أن «عناصر إرهابية» ساهمت في تنفيذ الهجوم.

وقال شهود عيان إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش، أول أمس الجمعة، وفتشت عددا من المنازل بحثا عن مشاركين في الهجوم.

وتعد حصيلة ضحايا هذا الهجوم في سيناء هي الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بئر العبد يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي قتل فيه 12 جنديا مصريا، وانضم إليهم 7 عسكريين آخرين في هجمات واشتباكات خلال حملة عسكرية ردا على الهجوم.

ومنذ سنوات تتعرض قوات الجيش والأمن المصرية -التي تشن حملة عسكرية ضد من تسميهم الإرهابيين- إلى هجمات شمالي سيناء، وتبنى أغلبها تنظيم «ولاية سيناء» الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية».