ولي العهد السعودي: مخططات عدوانية تستهدف الخليج وقادرون على مواجهتها

الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 07:11 ص

قال الأمير «محمد بن نايف»، ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الثلاثاء، إن هناك «مخططات عدوانية» تستهدف الأمن الخليجي، غير أنه أكد على قدرة الأجهزة على مواجهتها.

وخلال ترؤسه الاجتماع الدوري الـ35 لوزراء داخلية دول «مجلس التعاون الخليجي» الذي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، قال «بن نايف» إن «أمننا الخليجي، وعمقنا الاستراتيجي، وثقلنا الاقتصادي، ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة».

وأضاف أن تلك المهددات تأتي «في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف ورائها دول ( لم يحددها) ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها وقادرون على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».

وأشار ولي العهد السعودي إلى أنه «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا».

وأكد القدرة على «مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية، وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات».

من جهته، لفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، «عبد اللطيف الزياني»، إلى أهمية «التمرين الأمني الخليجي المشترك (أمن الخليج العربي 1)»، الذي اختتم فعالياته في البحرين قبل أسبوعين.

واعتبر أن «مشاركة القوات الأمنية بدول المجلس في التمرين، أكدت أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها».

وشدد على أن «دول مجلس التعاون سوف تواجه أي تهديد بكل جدية والتزام ولن تتردد في حماية أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها والمحافظة على منجزاتها ومكتسباتها».

وشهدت الفترة القليلة الماضية جهودًا لتكثيف التعاون الخليجي، لاسيما على الأصعدة الأمنية والعسكرية والاقتصادية، حيث جرت عدد من التمارين العسكرية والأمنية المشتركة إلى جانب اجتماعات اقتصادية.

واختتمت دول الخليج العربية، في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تمريناً مشتركا لأجهزتها الأمنية في البحرين، عقد للمرة الأولى بهدف التدريب على مواجهة «المخططات الإرهابية».

كما أعلنت دول المجلس، يوم 10 نوفمبر/تشرين ثان الجاري خلال الاجتماع الأول لـ«هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية» لمجلس التعاون، اتفاقها على «خمسة أولويات أساسية تحظى بالاهتمام والمتابعة الفورية» لإحداث «نقلة نوعية» لمسيرة التنمية الاقتصادية في بلدانها.

وخلال الاجتماع نفسه، قال ولي ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، إن دول الخليج أمامها فرصة أن تتكتل وتصبح أكبر سادس اقتصاد في العالم.

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

السعودية محمد بن نايف مجلس التعاون الخليجي وزراء داخلية الخليج