قبل الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، توالت التحذيرات الأمريكية والأوروبية للحكومة الجديدة لاسيما في ما يتعلق بملف حزب الله، بحسب ما نقلت صحيفة الرياض السعودية.
وقال مصدر سياسي واسع الإطلاع بأن الرسالة الأمريكية تحديدا لم تأت إلى اللبنانيين بصيغة التمنّي بل كانت حازمة وصريحة وبأن أي تلاعب بالتعيينات في قيادة الجيش والمراكز الأولى سيرتب قطعا فوريا لبرامج المساعدات والتسليح.
من جهتها، قالت أوساط دبلوماسية أوروبية رفيعة إن رسالة بذات المعنى وصلت إلى المعنيين من دول عدّة أبرزها بريطانيا وفرنسا من دون أن تفصح عن تفاصيل مضمونها، لكنّها أشارت إلى أن التعيينات العسكرية والأمنية في لبنان هي تحت الرقابة وكذلك الخطاب السياسي للعهد الجديد لا يرغب الغرب أن يسمع فيه أية إشادات وخصوصا بسلاح حزب الله.
وقبل يومين، كشفت مصادر لمواقع لبنانية إن حزب الله يستخدم مدرعات الجيش اللبنانى من نوع M113 الأمريكية في معاركها داخل سوريا، حيث يدعم الحزب النظام السوري.
ويقول مراقبون إن الأموال التي كانت تدفع للبنان من أجل تسليحه من قبل بعض الدول العربية تؤول أعتدته وأسلحته لميليشيا الحزب الذي تسيطر عليه إيران وضباطها في الحرس الثوري.