صحف السعودية تبرز الشراكة الخليجية البريطانية و«إعلان الصخير» والقمة مع البحرين

الخميس 8 ديسمبر 2016 03:12 ص

اهتمت صحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بإعلان دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا، عن إطلاق «شراكة استراتيجية» بين المجموعة الخليجية والمملكة المتحدة، لتعزيز العلاقات في المجالات كافة، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار.

ولفتت الصحف إلى حرص الجانبين على دعم الاستقلال السياسي لدول مجلس التعاون وسلامة أراضيها، فيما أكدت المملكة المتحدة أنها لا تزال ملتزمة بالعمل مع دول مجلس التعاون لردع أي عدوان خارجي، أو تدخل في شؤونها الداخلية، ورفضها لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وأشارت الصحف إلى تشديد الجانبين، على ضرورة هزيمة المتطرفين الذين يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم «الدولة الإسلامية»، وتعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعاون في مجال الدفاع.

أبرزت الصحف اتفاق دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، المحافظة على مركز بريطانيا بوصفها أكبر مستثمر أجنبي في المنطقة.

كما أبرزت الصحف ما ورد بالبيان الختامي، الصادر عن اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في قصر الصخير، بالعاصمة البحرينية المنامة، والذي دعا إيران إلى الالتزام التام بمبدأ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو استخدام القوة أو التهديد بها.

ولفتت الصحف القلق العميق بشأن الأوضاع الإنسانية الخطرة والمستمرة في سوريا، وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاكات النظام السوري ضد المدنيين العزل، وإدانة دول الخليج للانتهاكات الممنهجة ضد مسلمي «الروهينغا» في ميانمار.

وكشفت الصحف أن البيان الختامي للقمة، قرر الموافقة على قانون مكافحة الغش التجاري في دول الخليج، بوصفه قانوناً إلزامياً، مقرراً إحالة تنفيذ مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون إلى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لوضع الآلية اللازمة لاستكمال تنفيذه في موعده المحدد تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين.

ولفتت الصحف إلى ارتياح المجلس للإنجازات التي تمت في تحقيق التكامل الدفاعي، وإقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات، والخطوات التي تحققت لإنشاء القيادة العسكرية الموحدة.

وأبرزت الصحف ارتياح المجلس لما تحقق من تقدم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة مع كل من الأردن والمغرب، واستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع الصين.

وأشارت الصحف إلى اتفاق المشاركين في القمة، على أن يكون الاجتماع 38 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في الكويت، وهي القمة التي أرجئ لها فكرة الاتحاد الخليجي.

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحف إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وعاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، في قصر الصخير بمملكة البحرين مساء الأربعاء، جلسة محادثات رسمية تناولت العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفتت الصحف إلى تسليم الملك «حمد بن عيسى»، خادم الحرمين الشريفين، وسام الشيخ «عيسى بن سلمان آل خليفة» من الدرجة الممتازة، تقديراً له وجهوده وإسهاماته.

فيما أشارت الصحف، إلى بدء الملك «سلمان»، الخميس، زيارة رسمية إلى الكويت في ختام جولته الخليجية.

وعلى الصعيد المحلي، أبرزت الصحف  تدشين ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، أمس، عدداً من المشروعات والمبادرات التقنية لمركز المعلومات الوطني، التي تهدف لتعزيز الدور التقني والخدمي وتطوير منتجات ذكية لعملاء المركز من القطاعين العام والخاص.

ولفتت الصحف إلى التقرير الصادر عن «جدوى» للاستثمار، والذي كشف ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين في الربع الثالث من العام الجاري إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات، رغم ارتفاع معدل مشاركة القوى العاملة السعودية في الربع نفسه، إلى مستوى قياسي يصل إلى 42% مدفوعا بارتفاع نسبة المشاركة لكلا الجنسين.

بينما نقلت الصحف إعلان وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص»، عن إطلاق «منصة بحر»، التي ستربط أصحاب الأعمال المستقلة بأصحاب العمل، مشيرا إلى أنها مسار يفتح الآفاق أمام الشباب والشابات عبر فرص العمل الممكنة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تتسلم الخطوط السعودية، خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، 11 طائرة جديدة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات، وهو رقم قياسي غير مسبوق، وأكبر عدد من الطائرات يتم تسلمه خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة، ومن الحالات القليلة جدًا عالميًا.

فيما نقلت الصحف، إعلان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، عن بدء تنفيذ مشروع مطار الطائف الدولي، بعد 68 يوماً على أن ينتهي العمل فيه بحلول العام 2020، كما زفّ البُشرى لأهالي القنفذة باستلام هيئة الطيران المدني لأرض مشروع مطار القنفذة الاقتصادي الذي بدأت الهيئة في دراسات إنشائه.

وكشفت الصحف أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، ستطلق الثلاثاء المقبل، تصاميم الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية.

ولفتت الصحف، إلى كشف «تويتر»، أن تغريدة الملك «سلمان» حول «رعد الشمال» حلت ضمن أفضل 100 إعادة تغريد عالميا في 2016، والأكثر سعوديا، مشيرا إلى أن المملكة ما زالت تحافظ على موقعها كأكثر البلدان العربية تفاعلا على الموقع.

ولفتت الصحف إلى اعتماد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 3 مقاعد ونصف المقعد للأندية السعودية بدوري أبطال أسيا في نسخته الجديدة 2017، وهي: «الأهلي»، و«الهلال»، و«التعاون» فيما سيخوض فريق «الفتح» الملحق.

شراكة خليجية بريطانية

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى إعلان دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا، عن إطلاق «شراكة استراتيجية» بين المجموعة الخليجية والمملكة المتحدة، لتعزيز العلاقات في المجالات كافة، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار.

وصدر الإعلان في ختام اجتماع القادة الخليجيين مع رئيسة الوزراء البريطانية في اجتماع أعقب القمة الخليجية الـ37 التي اختتمت في البحرين مساء أمس.

واتفق الطرفان على توطيد الشراكة القوية والتعاون بينهما، اعتمادًا «على إرث تاريخي يؤكد استعداد بريطانيا لاستخدام كل ما لديهما من وسائل القوة لتأمين مصالحهما الرئيسية في منطقة الخليج، بما في ذلك مواجهة التهديدات الإقليمية وأي مهدد لأمنهما».

وعبر الجانبان عن حرصهما البالغ على دعم الاستقلال السياسي لدول مجلس التعاون وسلامة أراضيها، فيما أكدت المملكة المتحدة أنها لا تزال ملتزمة بالعمل مع دول مجلس التعاون لردع أي عدوان خارجي، أو تدخل في شؤونها الداخلية، وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، تمامًا كما فعلت خلال حرب الخليج وغيرها من الأحداث.

وفيما يخص إيران واستقرار المنطقة، أعلنت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، رفضها لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعت للعمل معًا للتصدي لهذه الأنشطة، مشددين على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقًا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة ووحدة الأراضي.

وفيما يخص استقرار المنطقة، توافقت المملكة المتحدة مع شركائها في دول مجلس التعاون على تطلعهم إلى منطقة يسودها السلام والازدهار، وعلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في المنطقة (سوريا والعراق واليمن وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط).

كذلك شدد الجانبان، على ضرورة هزيمة المتطرفين الذين يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم «الدولة الإسلامية»، والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وفي جانب التصدي للتهديدات الداخلية والخارجية، أكدت القمة ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعاون في مجال الدفاع، وكذلك الأمن البحري والأمن السيبراني، حيث اتفق القادة في القمة على السعي نحو توفير فرص التدريب والتمارين المشتركة التي من شأنها تطوير القدرات الدفاعية لمجلس التعاون، وتجانس الأجهزة والمعدات.

وقررت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، المحافظة على مركز المملكة المتحدة بوصفها أكبر مستثمر أجنبي في المنطقة.

كما شهدت هذه القمة إعلانات تشمل عددًا من القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الصحية واقتصاد الإبداع والمعرفة والتعليم والمال والدفاع والأمن.

وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تم الاتفاق على التعاون الوثيق والشراكة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والثقافة والرياضة والفنون، بما في ذلك من خلال المجلس الثقافي البريطاني، وتم الاتفاق على أهمية الجهود المبذولة لدعم حوار الأديان وحوار الحضارات.

إعلان الصخير

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت ما ورد بالبيان الختامي، الصادر عن اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في قصر الصخير، بالعاصمة البحرينية المنامة، الأربعاء، والذي دعا إيران إلى الالتزام التام بمبدأ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية أو استخدام القوة أو التهديد بها.

وأكد البيان ضرورة التزام إيران باتفاق (5 + 1) بشأن برنامجها النووي، مشدداً على إعادة فرض العقوبات على نحو سريع وفعال حال انتهاك إيران لالتزاماتها طبقاً للاتفاق، بما في ذلك ما يتعلق بالصواريخ البالستية والأسلحة الأخرى.

وحول الوضع في سوريا، شدد البيان على أهمية الرسالة التي وجهتها السعودية بتاريخ 14 يونيو/ حزيران 2016، نيابة عن دول الخليج إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن، وعبرت فيها عن القلق العميق بشأن الأوضاع الإنسانية الخطرة والمستمرة في سوريا، وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاكات النظام السوري ضد المدنيين العزل.

ودان البيان الانتهاكات الممنهجة ضد مسلمي «الروهينغا» في ميانمار، واستمرار سياسة التمييز العنصري ضدهم وانتهاك حقوق الإنسان، وجدد دعوته للمجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن، إلى إيجاد حل سريع لهذه القضية في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.

وكشف البيان الختامي للقمة، أن اجتماع القمة قرر الموافقة على قانون مكافحة الغش التجاري في دول الخليج، بوصفه قانوناً إلزامياً، مقرراً إحالة تنفيذ مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون إلى هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية لوضع الآلية اللازمة لاستكمال تنفيذه في موعده المحدد تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين.

وبارك مبادرة الأمانة العامة في الاستعانة بنخبة من شبان وشابات دول المجلس كمستشارين للأمانة العامة في قضايا واهتمامات الشباب، مثمناً دور المرأة في التنمية الشاملة في مجلس التعاون.

كما عبر المجلس عن ارتياحه للإنجازات التي تمت في تحقيق التكامل الدفاعي، وإقامة منظومة دفاعية فاعلة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات، والخطوات التي تحققت لإنشاء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بأهمية الانتهاء من الإجراءات المطلوبة كافة لتفعيلها، مشيداً بنجاح التمرين التعبوي المشترك «أمن الخليج العربي 1».

وفي مجال مكافحة الإرهاب، جدد المجلس الأعلى مواقفه الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لأشكاله وصوره كافة.

واستنكر المجلس إصدار الكونغرس الأمريكي تشريعاً باسم «جاستا»، مؤكداً أنه يخالف المبادئ الثابتة في القانون الدولي.

كما أعرب عن ارتياحه لما تحقق من تقدم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة مع كل من الأردن والمغرب، واستئناف مفاوضات التجارة الحرة مع الصين.

واتفق المشاركون في القمة، على أن يكون الاجتماع 38 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في الكويت، وهي القمة التي أرجئ لها فكرة الاتحاد الخليجي.

قمة سعودية بحرينية

أما صحيفة «الرياض»، فأشارت إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وعاهل البحرين الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، في قصر الصخير بمملكة البحرين مساء الأربعاء، جلسة محادثات رسمية تناولت العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

وسبق الجلسة، إقامة حفل استقبال لخادم الحرمين الشريفين، في البحرين بمناسبة زيارته الرسمية للمملكة.

وسلّم الملك «حمد بن عيسى»، خادم الحرمين الشريفين، وسام الشيخ «عيسى بن سلمان آل خليفة» من الدرجة الممتازة، تقديراً له وجهوده وإسهاماته.

إثر ذلك، أدت فرقتان سعودية وبحرينية العرضة، وشارك خادم الحرمين الشريفين وملك البحرين في أداء العرضة.

زيارة الكويت

فيما لفتت صحيفة «عكاظ»، إلى بدء الملك «سلمان»، الخميس، زيارة رسمية إلى الكويت في إطار جولته الخليجية، بعد أن شارك في القمة الخليجية الـ37 التي اختتمت أعمالها أمس.

وواصلت السلطات الكويتية استعداداتها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين، وفي إطار البرنامج المعد لاستقباله؛ يؤدي عدد من أفراد قوات المغاوير عرضاً مسرحياً خلال الزيارة.

وازدانت الشوارع والميادين احتفاء به، واشتعل وسم الكويتيين في تويتر «هلا سلمان الحزم» احتفاء بقدوم خادم الحرمين الشريفين.

وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي «صباح خالد الحمد الصباح»، أن زيارة الملك «سلمان» إلى الكويت، تضيف أسسا جديدة وصلبة في مسار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين.

وقال الشيخ «صباح الخالد»، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية إن «هذه الزيارة تعد محطة تاريخية مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين والتي كانت وعبر الأزمان تتواصل تعضيدا على كل المستويات وتنسيقا مشتركا في جميع المجالات إعلاء للمصالح المشتركة ومجابهة للأخطار والتحديات المحيطة».

وشدد على حرص أمير الكويت «صباح الأحمد الجابر الصباح»، الحفاظ على التلاحم الخليجي وتوطيد الروابط المشتركة بين دول مجلس التعاون رسميا وشعبيا، وفي مقدمة ذلك تقوية أواصر العلاقات والتعاون الثنائي مع المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن هذه العلاقات تتسم على الدوام بالتميز والقوة والمنعة بفضل ما أنعم على قائدي البلدين من حكمة وحرص كبيرين على إحاطة هذه العلاقة بالعناية وبكل أسباب التواصل والتطور.

مبادرات تقنية

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى تدشين ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، أمس عدداً من المشروعات والمبادرات التقنية لمركز المعلومات الوطني، التي تهدف لتعزيز الدور التقني والخدمي وتطوير منتجات ذكية لعملاء المركز من القطاعين العام والخاص.

وشملت المشروعات والمبادرات منصة ذكاء الأعمال، ونظام إدارة القضايا الكبرى، ومنصة الهوية الرقمية الوطنية، وتوسعة الحوسبة السحابية الوطنية.

البطالة

ولفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى التقرير الصادر عن «جدوى» للاستثمار، والذي كشف ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين في الربع الثالث من العام الجاري إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات، رغم ارتفاع معدل مشاركة القوى العاملة السعودية في الربع نفسه، إلى مستوى قياسي يصل إلى 42% مدفوعا بارتفاع نسبة المشاركة لكلا الجنسين.

وأضاف التقرير، أن صافي إجمالي التوظيف في المملكة سجل ارتفاعا ملحوظا بلغ 892 ألف وظيفة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2016، مقارنة بـ417 ألف وظيفة في الفترة بين 2014 - 2015، لافتا إلى أنه رغم ذلك العدد الكبير من الوظائف، كان نصيب السعوديين منها ضئيلا، حيث ذهب 95% منها إلى غير السعوديين.

وتابع التقرير، أن المعدل الإجمالي للبطالة بين السعوديين ارتفع من 11.5% في 2015 إلى 12.1% في الربع الثالث من 2016، مسجلا أعلى ارتفاع له منذ 2012 ويعود هذا الارتفاع في الدرجة الأولى إلى زيادة المشاركة في القوة العاملة السعودية (وهي نسبة السعوديين المستغلين والباحثين عن العمل من إجمالي عدد السعوديين في سن العمل)، بينما تراجع عدد الوظائف التي حصل عليها السعوديون خلال الفترة ذاتها.

وأضاف، أن الفترة من بداية عام 2016 حتى سبتمبر/ أيلول، سجلت ارتفاعا صافيا في القوى العاملة السعودية بنحو 92.2 ألفا، مقارنة بانخفاض قياسي في صافي القوى العاملة المضافة عام 2015 التي بلغ عددها 45.6 ألفا، كما جاء مصحوبا بتراجع غير اعتيادي في صافي أعداد السعوديين في سن العمل خارج القوى العاملة الذي بلغ 482 ألفا (من 8.4 ملايين في 2015 إلى 7.9 ملايين في الربع الثالث من 2016).

منصة «بحر»

إلى ذلك، نقلت صحيفة «المدينة»، إعلان وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي الغفيص» عن إطلاق «منصة بحر»، التي ستربط أصحاب الأعمال المستقلة بأصحاب العمل، مشيرا إلى أنها مسار يفتح الآفاق أمام الشباب والشابات عبر فرص العمل الممكنة.

ورفض الوزير، الإقرار بفشل تخصيص مجمعات نسائية للاتصالات وضياع أموال مستثمريها، وقال خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى «أسبار الدولي» بالرياض، أمس، إن «هذه حالات، وسيتم التعامل مع كل حالة على حدة، بتذليل العقبات لضمان نجاح هذه المبادرات».

وكشف «الغفيص» عن وجود استراتيجية ستظهر للعلن خلال 3 شهور، برئاسة وزير التعليم، لتربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل، لافتا إلى أن ذلك سيرتبط كليا مع منظومة وزارته، وستركز على الجوانب التقنية والمهنية، بدلا من الجوانب النظرية.

وقال: «نعمل كمنظومة للحد من معدلات البطالة، وستكون جهة الإمداد من المخرجات ملبية للاحتياج الفعلي لسوق العمل، بعد أن أصبحت منظومة التدريب والتعليم منظومة واحدة ستساهم في تحقيق إنتاج كفاءات متميزة في احتياج سوق العمل؛ ما يساهم في خفض معدل البطالة، حيث ستعمل هيئة توليد الوظائف وهيئة المنشآت الصغيرة على توفير فرص عمل للشباب السعودي بفتح مجالات مباشرة وغير مباشرة».

طائرات جديدة

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تتسلم الخطوط السعودية، خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، 11 طائرة جديدة من أحدث ما أنتجته مصانع الطائرات، وهو رقم قياسي غير مسبوق، وأكبر عدد من الطائرات يتم تسلمه خلال شهر واحد في تاريخ المؤسسة، ومن الحالات القليلة جدًا عالميًا.

ويشمل هذا العدد تسلم 7 طائرات عريضة البدن، 4 منها من طراز بوينج (B777-300) المزودة بالأجنحة المميزة للدرجة الأولى، و3 طائرات إيرباص (A330-300)، بالإضافة إلى 4 طائرات من طراز (A320).

وكانت إحدى طائرات إيرباص من طراز (A330-300) الإقليمية الجديدة، قد وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وهي الطائرة رقم 7 من مجموع 20 طائرة من هذا الطراز، مع 30 طائرة أخرى من طراز (A320) الأكثر مبيعًا في العالم والتي ستصل طلائعها في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ثم يتوالى وصول 3 طائرات أخرى من نفس الطراز أيام 15 و27 و29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، علمًا بأن الجزء الأكبر من هذا الأسطول سيخصص لخدمة القطاع الداخلي.

ووصلت إلى مطار جدة مساء الاثنين، طائرة بوينج (B777-300ER) المزودة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى،.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام الخطوط السعودية المهندس «صالح الجاسر»، قوله إن وصول الطائرات الجديدة وانضمامها إلى أسطول «السعودية» المتنامي، سيدعم الخطط التشغيلية للمؤسسة من خلال زيادة الرحلات والسعة المقعدية على شبكة الرحلات الداخلية، والتوسع في التشغيل على القطاع الدولي عبر الوصول إلى وجهات جديدة، إضافة إلى رفع كفاءة التشغيل وتطوير المنتجات وتحسين الخدمات المقدم والسعة المقعدية.

وأكد «الجاسر» أن برنامج تحديث وتنمية الأسطول ضمن برامج ومبادرات برنامج التحول وأهداف الخطة الاستراتيجية (SV2020)، يسير وفق الخطة المعتمدة بعد الاتفاقيات التي أُبرمت بين العام الماضي وهذا العام، للاستحواذ على 113 طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة الطائرات في العالم.

مطاران بمكة

فيما نقلت صحيفة «الشرق»، إعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير «خالد الفيصل»، عن بدء تنفيذ مشروع مطار الطائف الدولي، بعد 68 يوماً على أن ينتهي العمل فيه بحلول العام 2020، كما زفّ البُشرى لأهالي القنفذة باستلام هيئة الطيران المدني لأرض مشروع مطار القنفذة الاقتصادي الذي بدأت الهيئة في دراسات إنشائه.

وقال أمير مكة المكرمة لدى ترؤسه، اجتماع لجنة مطار الطائف الذي عُقد بمقر الإمارة في جدة أمس إن «البدء في تنفيذ المطار، جاء نتيجة لجهود كبيرة من القطاعات الحكومية والأهلية ومن بينها وزارة النقل ممثلة في هيئة الطيران المدني وشركة المياه الوطنية، وشركة الكهرباء والجهات الأخرى ذات العلاقة».

وأشار إلى أن هذه المشاريع نواة الطائف الجديد، الذي انتهت مراحل التخطيط له وبدأ التنفيذ الفعلي.

أما بخصوص آلية تنفيذ مطار القنفذة، فقال الأمير «الفيصل»: «ستكون آلية تنفيذ مطار القنفذة بذات الطريقة التي سينُفذ بها مطار الطائف الدولي، وهو العمل الذي تبّناه مركز التكامل التنموي في الإمارة، الذي أسس قبل عامين فقط للإشراف على عدد من المشاريع الكبرى في المنطقة، وتكريس وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي بهدف تحقيق التنمية التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن بذات الفكرة التي تبنتها رؤية المملكة التنموية 2030».

العملة الجديدة

أما صحيفة «الوطن»، فكشفت أن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، ستطلق الثلاثاء المقبل، تصاميم الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية.

وأرسلت المؤسسة دعوات لوسائل الإعلام، لحضور حفل يحمل شعار «ثقة وأمان – الإصدار السادس من العملة السعودية».

وكان محافظ مؤسسة النقد «أحمد الخليفي»، قال خلال مؤتمر صحفي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إنه سيتم إصدار العملة الجديدة التي تحمل صورة الملك «سلمان» خلال أيام قليلة.

وعادة ما يتم وضع صورة العاهل السعودي على فئة عملة 100 ريال.

وتشمل فئات العملة في السعودية حالياً 25 هللة (معدنية) و50 هللة (معدنية)، بينما فئات الريال و5 ريالات و10 و20 و50 و100 ريال و500 ريال، وجميعها ورقية.

وبحسب تصريح محافظ مؤسسة النقد السعودي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سيتم إضافة فئة جديدة من العملة وهي فئة الريال المعدني.

تغريدة «رعد الشمال»

ولفتت الصحيفة، إلى كشف «تويتر»، أن تغريدة الملك «سلمان» حول «رعد الشمال» حلت ضمن أفضل 100 إعادة تغريد عالميا في 2016، والأكثر سعوديا، مشيرا إلى أن المملكة ما زالت تحافظ على موقعها كأكثر البلدان العربية تفاعلا على الموقع.

ونقلت الصحيفة عن مديرة الشراكات الإعلامية في «تويتر» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «كندة إبراهيم» إن «تغريدة الملك سلمان التي عبر فيها عن فخره بالمشاركة في مناورات رعد الشمال، حلت في التصنيف الأول على مستوى المملكة، وصنفت ضمن أفضل 100 إعادة تغريد على مستوى العالم».

أضافت «كندة» أن «التغريدات في المملكة ارتفعت بنسبة تزيد على 66% خلال أهم ست مباريات هذا العام»، مشيرة إلى معدل ازدياد التغريدات خلال دوري جميل عبداللطيف لمباريات كرة القدم مرتفع جداً.

بينت «كندة» أن «التغريدات المتعلقة بشهر رمضان هذا العام بلغت أكثر من 37 مليون تغريدة ومعظمها من المملكة، شوهدت أكثر من 10.7 مليارات مرة، وصنف كل من وسم (سيلفي) و(الشريان) ضمن أهم المسلسلات والبرامج المنتظرة خلال الشهر».

أوضحت مديرة الشراكات الإعلامية في «تويتر» أن «3.1 ملايين تغريدة تم تداولها احتفالا باليوم الوطني السعودي الـ86، حيث حقق وسم (اليوم الوطني) المركز الثاني عشر بين التغريدات الأكثر تداولا في المملكة».

دوري أبطال آسيا

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى اعتماد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 3 مقاعد ونصف المقعد للأندية السعودية بدوري أبطال أسيا في نسخته الجديدة 2017، وهي: «الأهلي»، و«الهلال»، و«التعاون» فيما سيخوض فريق «الفتح» الملحق.

وجاء ذلك خلال توزيع الاتحاد الآسيوي للمقاعد، ويجري سحب القرعة يوم الثلاثاء المقبل بماليزيا.

وتم توزيع المقاعد حسب تصنيف الاتحادات الوطنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بحيث تحصل الدول المشاركة على مقاعد مباشرة في دور المجموعات، أو على مقاعد في الأدوار التمهيدية.

وتتضمن الأدوار التمهيدية مباريات الدور التمهيدي الأول، ثم الدور التمهيدي الثاني، ثم الملحق الأخير قبل التأهل لدور المجموعات.

وفي حالة خسارة الأندية التي تملك دولها مقاعد مباشرة في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، فإنها لا تنتقل للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.

أما الأندية التي تتمثل دولها فقط في الأدوار التمهيدية، فإنه في حالة خسارتها ستنتقل للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

شراكة الخليج بريطانيا قمة خليجية إعلان الصخير سلمان البحرين الكويت بطالة سوق العمل مشروعات صحف تويتر طائرات عملة