إيران: تصريحات «تيريزا ماي» في القمة الخليجية ضدنا لعقد صفقات تسليح

الخميس 8 ديسمبر 2016 07:12 ص

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن الصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية، «تيريزا ماي»، في اجتماع مجلس التعاون الخليجي، غرضها «عقد صفقات تسليح».

وقال «بهرام قاسمي» المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن «بريطانيا ليست أهلا لاتهام إيران بالتدخل في شؤون المنطقة»، متهماً إياها بنشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال تدخلها في شؤونها.

وأضاف «قاسمي» أن بريطانيا تسعى من خلال سياساتها التي تبث التفرقة، إلى العودة إلى المنطقة، معتبرا ذلك بالسياسة العبثية وغير البناءة.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، خلال مشاركتها في اجتماع مجلس التعاون الخليجي، اتهمت طهران بممارسة سياسات عدوانية في المنطقة، متعهدة بالوقوف إلى جانب دول الخليج في مواجهة طهران.

واعتبر «قاسمي» أن تصريحات «تيريزا ماي»، تهدف إلى الحصول على عقود تسليح كبيرة، بين بريطانيا وبعض دول الخليج، مضيفا أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الأزمات في كل من سوريا والعراق والبحرين واليمن وبقية دول المنطقة.

وندد قاسمي بالبيان الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي، معتبرا جزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى (الإماراتية المحتلة)، جزءاً لايتجزأ من الأراضي الإيرانية، بحسب وكالة «تسنيم».

ونفى المتحدث بلسان الخارجية، ما جاء في البيان، والذي اتهم طهران بالتدخل في شؤون البحرين،  داعياً دول الخليج إلى العمل على إيجاد حل سياسي في البحرين، من خلال المصالحة الوطنية.

ورفض قاسمي كذلك ما جاء في البيان من اتهامات لطهران بتسييس فريضة الحج، متهماً السعودية بـ«الصد عن سبيل الله».

وكانت البيان الختامي لقمة المنامة، قال إن دول «مجلس التعاون» والمملكة المتحدة تعارض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وسيعملون معا للتصدي لهذه الأنشطة، مشددين على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة ووحدة الأراضي، بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق «الأمم المتحدة»، وضرورة أن تقوم إيران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية.

واتفق قادة دول «مجلس التعاون» والمملكة المتحدة على تعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعاون في مجال الدفاع، وكذلك الأمن البحري والأمن السيبراني.

كما اتفق القادة على السعي نحو توفير فرص التدريب والتمارين المشتركة التي من شأنها تطوير القدرات الدفاعية لمجلس التعاون، وتجانس الأجهزة والمعدات، بما في ذلك عمليات دعم السلام والأعمال الإنسانية والتخطيط المشترك للاستجابة للأزمات، مؤكدين على التزامهم بالعمل المشترك في القضايا الأمنية والسياسية التي تهم المنطقة، وعلى العمل بشكل وثيق في مجالات التدريب، والمساعدة الفنية وتبادل المعلومات.

  كلمات مفتاحية

القمة الخليجية بريطانيا إيران صفقات سلاح

اتهامات للحكومة البريطانية بالتستر على الدعم السعودي «للتطرف» في البلاد