كشفت مصادر أن الكفالة المالية التي سيخرج المطرب المغربي «سعد لمجرد» على إثرها من السجن تبلغ قيمتها نصف مليون يورو.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن يتم الإفراج المشروط والمؤقت عن «لمجرد» خلال مدة أقصاها 3 أيام، وفي حال تم الإفراج عنه لن يسمح له بمغادرة فرنسا بل سيبقى تحت المراقبة الدائمة.

جاء ذلك، بعدما أعلن محاميه قرب الإفراج عنه بكفالة مالية، إلا أنه لا يزال ينتظر حكم القاضي للبت في مسألة إخلاء سبيله بقضية اتهامه باغتصاب الفتاة الفرنسية «لورا بريول».

واعتقلت السلطات الفرنسية «لمجرد» نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في فندق كان يقيم فيه في باريس، بعد أن اتهمته الفتاة فرنسية (في العشرين من العمر) بالاعتداء عليها في غرفته.

وكانت شابة في العشرين من عمرها تقدمت بشكوى في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت فيها أن «لمجرد» اعتدى عليها في غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، عشية حفلة كان سيقيمها في باريس.

وأفادت عناصر التحقيق الأولى بأن المطرب تناول الكحول والمخدرات، فيما قال مصدر مطلع على التحقيق: «إن روايتها قابلة للتصديق في هذه المرحلة».

وطالب أحد محامي المطرب المغربي بحصول مواجهة بين موكله والمدعية، مؤكدا بعد توجيه التهمة إلى «لمجرد» أن ما حصل خلال تلك الليلة في تلك الغرفة هو ما يحدث عادة عند الساعة الخامسة صباحا بين رجل وامرأة موافقة.

وتصدرت هذه القضية العناوين الأولى في وسائل الإعلام المغربية، فيما قرر العاهل المغربي الملك «محمد السادس» التكفل بنفقات الدفاع عن مواطنه.