قالت أول نائبة برلمانية أمريكية من أصل صومالي إنه تعرضت لتهديدات تنطوي على «كراهية» للمسلمين من سائق تاكسي في واشنطن.
وقالت «إلهان عمر» البرلمانية المنتخبة في برلمان ولاية مينيسوتا إن سائق التاكسي هددها بنزع حجابها خلال تلاسن بينهما الثلاثاء الماضي.
وقالت البرلمانية، البالغة من العمر 34 عاما، إن الحادث وقع عقب حضورها تدريبا سياسيا في البيت الأبيض.
كانت «إلهان» هاجرت إلى أمريكا خلال طفولتها قادمة من مخيم للاجئين في كينيا.
وحققت انجازا تاريخيا وفرضت نفسها على عناوين وسائل الإعلام الوطنية الشهر الماضي عندما هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس نواب ولاية مينيسوتا.
وكتبت «إلهان» في مشاركة لها بوسائل التواصل الاجتماعي: «في طريقي إلى فندقي، ركبت في سيارة أجرة وتعرضت لأبغض التهديدات وأكثرها كراهية للإسلام ومعاداة للمرأة واجهتها على الإطلاق».
وأضافت: «سماني سائق التاكسي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وهدد بأن ينزع حجابي، لم أكن أعلم حقيقة كيف يمكن أن تنتهي هذه المواجهة بينما كنت أحاول الخروج مسرعة من التاكسي والحصول على متعلقاتي».
وتابعت: «لا يزال هذا الحادث يهزني ولا أستطيع تخيل كيف أن هناك أشخاص يظهرون عداءهم بهذه الطريقة للمسلمين.. إنني أدعو الله من أجل يتسم الرجل بالإنسانية كما أدعو لكل الذين يحملون الكراهية في قلوبهم».
ولفتت «إلهان» إلى أنها ستقدم بلاغا بشأن الحادث بمجرد عودتها إلى مينابولس، مشيرة إلى أنها لا تشعر بالأمان لأن السائق علم بمكان أقامتها.
وجاء انتخاب «إلهان» بعد أيام من اتهام الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» للمهاجرين الصوماليين في مينيسوتا «بنشر أراءهم المتطرفة».
ووفقا للإحصاء السكاني الأمريكي، فإنه يوجد في مينيسوتا أكبر جالية صومالية في أمريكا، وعددها 50 ألف شخص.
