صحف السعودية تبرز زيارة الملك «سلمان» للكويت واستراتيجية التعليم وتفاصيل جلسة «الرافعة»

الجمعة 9 ديسمبر 2016 03:12 ص

اهتمت صحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بعقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، جلسة مباحثات رسمية، في قصر بيان بالكويت، مساء أمس، استعرضت العلاقات بين البلدين.

ولفتت الصحف إلى تقليد أمير دولة الكويت، خادم الحرمين الشريفين، قلادة «مبارك» الكبير تقديراً له.

وأشارت الصحف إلى أن الملك «سلمان»، اختتم في وقت سابق أمس، زيارته الرسمية لمملكة البحرين، وأبرق بعد مغادرته للعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، رسالة ضمنها شكره وتقديره.

وأبرزت الصحف أنه قبل مغادرة الملك «سلمان» للبحرين، اتفق الجانبان على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد، موازياً لجسر الملك فهد، ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بتمويل من القطاع الخاص.

ونقلت الصحف عن وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، كشفه أن وزارته تسعى إلى بناء استراتيجية متكاملة وشاملة للتعليم العام والعالي والتقني والمهني تسهم في تحقيق «رؤية المملكة 2030»، ويحقق أدوار كل قطاع في منظومة التعليم بحيث يكون لدينا نظام متكامل، وشدد على عدم استباق النتائج قبل صدور الاستراتيجية واعتمادها من الجهات العليا.

كما نقلت إعلان وزارة التعليم إلغاء مجموعة من التخصصات في الجامعات السعودية، قال إنها لا تناسب احتياجات سوق العمل، مؤكدا تقليص تخصصات أخرى، كان آخرها تخفيض أعداد المقبولين في كليات التربية لوجود أعداد كبيرة ملتحقة بها.

ولفتت الصحف، إلى بدء المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، توطين ما لا يقل عن 50% من المشتريات العسكرية، عبر الدخول في شراكات عالمية.

وكشفت الصحف، أن جلسة المحكمة الجزائية، في قضية رافعة الحرم، التي عقدت أمس، برئاسة القاضي «عبدالعزيز الطويرقي»، وحضرها 12 متهما، واعتذر متهم بارز لظروفه الصحية، كانت الحاسمة في مسار القضية.

وأشارت الصحف إلى إنه من المقرر أن يؤدي أعضاء مجلس الشورى في دورته السابعة، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يوم الثلاثاء المقبل وذلك في قصر اليمامة بالرياض.

وبينت الصحف أن مشاركة المرأة في سوق العمل يصل إلى 22%، ونقلت عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، سعيها إلى تعزيز وزيادة تلك المشاركة إلى 30% بحلول عام 2030.

ونقلت الصحف، عن «أحمد بن عبد الكريم الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، عن نمو الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السعودية خلال العقد الماضي، حيث شكلت نحو 51% من إجمالي أصول النظام المصرفي السعودي، و67% من إجمالي مطلوباته في يوليو/ تموز 2016.

فيما لفتت الصحف، إلى تقرير حديث عن المصرفية في الأسواق الناشئة، كشف عن تصدُّر المملكة أكبر الأسواق المصرفية التشاركية «الإسلامية» عالميًا من حيث الأصول، بنحو 34.2% من حصة السوق العالمية، تلتها الإمارات وماليزيا بـ17.2% و 13.3% على التوالي.

وأشارت الصحف، إلى إصدار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية، الإصدار الأول من كتيباتها بطريقة «برايل» لذوي الإعاقة البصرية من قاصدي بيت الله الحرام.

«سلمان» في الكويت

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير دولة الكويت، جلسة مباحثات رسمية، في قصر بيان بالكويت، مساء أمس، استعرضت العلاقات بين البلدين.

كما بحث الجانبان آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فيما قلد أمير دولة الكويت، خادم الحرمين الشريفين، قلادة «مبارك» الكبير تقديراً له.

وكان خادم الحرمين الشريفين، بدأ أمس، زيارة رسمية مقررة لدولة الكويت مختتمًا جولته الخليجية التي شملت أربع دول.

وأكد أمير الكويت، أن زيارة الملك «سلمان» إلى بلاده «تجسد جليًا العرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر التاريخ التي أثبتت رسوخها ومتانتها وما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها».

وتوجه الملك «سلمان» يصحبه أمير الكويت إلى مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين في قصر بيان، وسط ترحيب شعبي بمقدمه، ولدى وصول الموكب المقل له إلى قصر بيان رافقته مجموعة من الخيول، وأُديت العرضة ترحيبًا به، حيث شارك الملك سلمان وأمير دولة الكويت بأداء العرضة.

واستقبل الملك «سلمان» في مقر إقامته بقصر بيان في الكويت، الشيخ «نواف الأحمد الجابر الصباح» ولي عهد دولة الكويت، والشيخ «جابر المبارك الحمد الصباح» رئيس مجلس الوزراء، والشيخ «صباح الخالد الحمد الصباح» النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك كل على حدة، وتناولت اللقاءات الأحاديث حول العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، بحضور الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين.

ختام زيارة البحرين

ولفتت الصحيفة إلى أن الملك «سلمان»، اختتم في وقت سابق أمس، زيارته الرسمية لمملكة البحرين، وأبرق بعد مغادرته للعاهل البحريني الملك «حمد بن عيسى آل خليفة»، رسالة ضمنها شكره وتقديره، قائلاً: «يسرنا ونحن نغادر بلدكم الشقيق إثر زيارتنا وحضورنا الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن نقدم خالص الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة».

وأضاف: «لقد سعدنا بلقاء إخواننا قادة دول المجلس، وتجديد العزم على المضي قدمًا في تعزيز سير مجلسنا لما يحقق مصالح بلداننا وشعوبنا. كما أتاحت اللقاءات التي أجريناها مع جلالتكم تجديد أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين».

وقبل المغادرة، اتفق الجانبان على أن يتم إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد، موازياً لجسر الملك فهد، ليربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بتمويل من القطاع الخاص.

استراتيجية التعليم

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، كشفه أن وزارته تسعى إلى بناء استراتيجية متكاملة وشاملة للتعليم العام والعالي والتقني والمهني تسهم في تحقيق «رؤية المملكة 2030»، ويحقق أدوار كل قطاع في منظومة التعليم بحيث يكون لدينا نظام متكامل، وشدد على عدم استباق النتائج قبل صدور الاستراتيجية واعتمادها من الجهات العليا.

وأوضح أن الحكومة تسعى لإحداث تحول وطني مدروس في اقتصادها وبرامج عملها، يعتمد على فكر معرفي يؤمن بالإنسان وقدرته ومهاراته ومستوى تعليمه ليسهم في تنوع الاقتصاد، وعدم الاعتماد على دخل واحد فقط في الإنتاج المحلي، والاعتماد على المصادر المعرفية الآمنة والموثوقة والبرامج والمشاريع المعززة للفرص الاستثمارية والمولدة للفرص الوظيفية.

ولفت إلى أن مؤسسات التعليم والتعليم العالي ومراكز الأبحاث لها النصيب الأوفر في هذا المجال، وتعد رافداً حقيقياً للاقتصاد المختلف المعتمد على الطاقات البشرية المبدعة والمنتجة والقادرة على مواجهة المتغيرات في سوق العمل، وتحقيق النجاح في جميع مناحي الحياة العامة والخاصة.

وقال: «نتطلع إلى مرحلة جديدة من التكامل والتنوع في منظومة التعليم لمحاولة الوصول إلى بناء مجتمع المعرفة، إذ إن وزارة التعليم تهتم في بناء مجتمع المعرفة كون مؤسسات التعليم الحاضنة الأولى للتعلم، التي تسعى لنشر العلم والمعرفة، إضافة إلى البحث العلمي والتقدم المعرفي المنوط في الجامعات ودوره في الإسهام في التحول إلى مجتمع المعرفة».

مضيفاً أن مؤسسات التعليم تحتضن الكفاءات البشرية المتمكنة والمتخصصة، وأنه كل ما كان هناك تعاون بين مؤسسات المجتمع كافة، كان التحقق للاستفادة والتطور وصولاً إلى مجتمع المعرفة.

كما نقلت صحيفة «الوطن» عن «العيسى»، إعلانه إلغاء مجموعة من التخصصات في الجامعات السعودية، قال إنها لا تناسب احتياجات سوق العمل، مؤكدا تقليص تخصصات أخرى، كان آخرها تخفيض أعداد المقبولين في كليات التربية لوجود أعداد كبيرة ملتحقة بها.

ولم يحدد «العيسى» عدد التخصصات التي تم إلغاؤهان إلا أنه قال: «هناك محاولة لتحديد التخصصات الأكثر ملاءمة لسوق العمل، مع الإيمان الكامل بأن الطالب المتخرج في الجامعة بمستويات علمية كبيرة وبمهارات شخصية جيدة سيجد الوظائف المناسبة له».

توطين المشتريات العسكرية

كما لفتت الصحيفة، إلى بدء المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، توطين ما لا يقل عن 50% من المشتريات العسكرية، عبر الدخول في شراكات عالمية.

وقال رئيس المؤسسة المهندس «محمد آل ماضي»، إن هذا التحرك ياتي لتحقيق «رؤية المملكة 2030»، مستبعداً إمكانية أن تحقق المؤسسة ذلك من خلال جهودها الذاتية.

وأوضح أن أسرع طريقة لتحقيق هذا الأمر هو الدخول في شراكات عالمية، الأمر الذي سيمكن المؤسسة من كشف أسرار مقدمي الخدمة «الشركات الأجنبية»، الأمر الذي سيختصر سنوات طويلة على المؤسسة.

قال «آل ماضي»: «إذا دخلنا شراكات مع مزودي الخدمة وعرفوا أن هذه الشراكة ستستمر وتتحول إلى منتج يباع للحكومة خلال فترة محددة، فلن يبخلوا بالبوح بأسرارهم التقنية، حيث إنه بعد فترة زمنية يمكننا تطوير أبحاثنا الخاصة بعد أن نتعلم ونستفيد من خبرات الشركاء الذين استخدمنا أبحاثهم ومنجاتهم التقنية».

أكد «آل ماضي» أن لدى المؤسسة حالياً خطة إستراتيجية لتصنيع منتجات متطورة سيتم الكشف عنها قريباً، مبيناً أن المؤسسة لديها حالياً مصانع للذخيرة في الخرج، وأخرى للمدرعات في المنطقة الشرقية، رافضاً الكشف عن تفاصيل الخطة الاستراتيجية المستقبلية حتى تتم الموافقة عليها واعتمادها رسمياً من قبل الحكومة.

لكن رئيس المؤسسة كشف عن سلسلة الإمداد المتشابكة والتي تسهم في تغذية المصنع الرئيسي بمكونات المنتج النهائي، وهي: الأسلحة الخفيفة وذخائرها، العربات الأرضية، الأنظمة البرية، المركبات غير المأهولة ، الأمن السيبراني، القيادة والسيطرة، المستشعرات، الاتصالات، الحرب الإلكترونية، الرادارات، الصواريخ الموجهة.

رافعة الحرم

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، أن جلسة المحكمة الجزائية، في قضية رافعة الحرم، التي عقدت أمس، برئاسة القاضي «عبدالعزيز الطويرقي»، وحضرها 12 متهما، واعتذر متهم بارز لظروفه الصحية، كانت الحاسمة في مسار القضية.

وقالت مصادر مطلعة إن الدائرة تسلمت 13 مذكرة عبارة عن ردود للمتهمين على لوائح الاتهام المعدلة التي أمر بها رئيس الدائرة.

وقدم المتهون أكثر من 200 صفحة ردود على التهم التي طالتهم في حادثة الرافعة التي تسببت في إزهاق أرواح ١١٠ قتلى والتسبب في 8 حالات إعاقة و٢١٠ مصابين و٦٧ حالة إصابة غير مستوفية البيانات ‏طبقا لتقارير وزارة الصحة.

وتغيب عن الجلسة متهم خليجي يشغل منصب مدير عام، بعد أن قدم عذرا طبيا إلى الدائرة بسبب خضوعه إلى عملية جراحية.

وتلا رئيس الدائرة، لائحة الاتهام المعدلة أمام المتهمين، شاملة التهم والأدلة، ثم قدم المتهمون مذكرات جوابية إلى المحكمة والتي بدورها أحالتها إلى المدعي العام وطلبت منه الرد.

وعلمت الصحيفة نقلا عن مصادر قانونية، أن الردود تمحورت حول نفي التهم عن الماثلين أمام المحكمة، إذ استمسك المتهمون بأن الحادثة صاحبتها رياح غير متوقعة، وأن الإجراءات المتخذة في موقع مشروع توسعة المطاف، كانت طبقا للأنظمة المعمول بها، لاسيما أن المشروع يعمل فيه آلاف العمال وعشرات الرافعات على مدى سنوات ولم تسجل حوادث.

وفي المقابل، تخل المدعي العام مذكرا أن الحادثة أودت بحياة 110 قتلى، وتسببت بأضرار في الأرواح والممتلكات، مشيرا إلى حدوث قصور من الجهة التي تتولى أعمال المقاولات.

وبعد مناقشات، قررت المحكمة عقب التداول لأكثر من ساعتين رفع الجلسة مع صلاة الظهر، وطلبت من المدعي العام تقديم أي ردود على المذكرات الجوابية.

ورجحت مصادر للصحيفة أن القضية قد تتخذ إجراءات حاسمة ومهمة في المرحلة القادمة.

وبينت المصادر أن المحكمة درست باستفاضة عشرات التقارير الفنية المرفقة والمحررة من جهات عدة زادت على 400 صفحة بينها تقارير من الأرصاد ورئاسة الحرمين والدفاع المدني وهيئة المهندسين وتقرير الصندوق الأسود للرافعة الذي تم تحليله من الشركة المصنعة لمعرفة أسرارها، فضلا عن تقرير مفصل قدمته الشركة المنفذة للمشروع في 37 صفحة ملونة تضمنت صورا ورسومات للموقع وللرافعة ومعلومات مهمة.

ويواجه المتهمون جملة من التهم أبرزها الإهمال الجسيم، التسبب في إزهاق أرواح وممتلكات عامة وخاصة، مخالفة أنظمة السلامة الواردة في نظام الدفاع المدني ومخالفة لائحة قواعد السلامة الواجب اتباعها في مواقع الإنشاءات.

وخلت السجلات الجنائية لجميع المتهمين من أي سوابق طبقا لسجلاتهم الجنائية التي قدمت إلى المحكمة.

مجلس الشورى

أما صحيفة «الجزيرة»، فقالت إنه من المقرر أن يؤدي أعضاء مجلس الشورى في دورته السابعة، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يوم الثلاثاء المقبل وذلك في قصر اليمامة بالرياض.

فيما يفتتح خادم الحرمين الشريفين، الأربعاء، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي خطاباً يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية وذلك في مقر المجلس بالرياض.

وتنص المادة الحادية عشرة من نظام المجلس أن يؤدي رئيس وأعضاء المجلس أمام الملك القسم التالي «أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل».

عمل المرأة

أما صحيفة «الشرق»، فأشارت إلى أن مشاركة المرأة في سوق العمل يصل إلى 22%، ونقلت عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، سعيها إلى تعزيز وزيادة تلك المشاركة إلى 30% بحلول عام 2030.

وأوضحت الوزارة خلال مشاركتها في الاجتماع الإقليمي الـ16 لآسيا والمحيط الهادئ، أن المساهمة الحالية لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج الوطني الإجمالي بنحو 20%، وقالت إنها تهدف لزيادة هذه المساهمة لتصل إلى 35% بحلول عام 2030.

وأشار وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للشؤون العمالية الدولية «زياد الصايغ» في كلمته التي ألقاها عن «رؤية المملكة 2030» إلى سعي وزارته إلى تحقيق تنمية مستدامة، واقتصاد وطني مزدهر، وتوفير حياة كريمة آنية ومستقبلية للمواطن في المملكة، وتعزيز مستوى دخله ورفاهيته الاجتماعية، مبيناً أن «الرؤية تضمنت خططاً إصلاحية استراتيجية واسعة ومتكاملة، تضم برامج اقتصادية واجتماعية ومبادرات تنموية طموحة لتنويع البنية الاقتصادية ومصادر الدخل، وتوليد فرص العمل اللائق لاستيعاب الأعداد المتزايدة من القوى العاملة الوطنية».

وأكد أن «المملكة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تعزيز دورها في التنمية والتوظيف، كونها من أهم محركات النمو الاقتصادي».

توافق مع الشريعة

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «أحمد بن عبد الكريم الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، عن نمو الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في السعودية خلال العقد الماضي، حيث شكلت نحو 51% من إجمالي أصول النظام المصرفي السعودي، و67% من إجمالي مطلوباته في يوليو/ تموز 2016، مبينا أنها أعلى مستوى مسجل بين الدول التي تنتشر فيها على نطاق واسع الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والخدمات المصرفية التقليدية.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للمصرفية العالمية الإسلامية في البحرين، أمس، أن «السعودية تستحوذ على نحو 19% من إجمالي الأصول العالمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ومن المرجح أن تصل النسبة إلى ما لا يقل عن 25% بحلول عام 2030».

وأشار إلى أن جميع المصارف السعودية الاثني عشر وعديدا من فروع المصارف الأجنبية العاملة في السعودية، تقدم منتجاتٍ تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وأضاف، أن المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تشكل معظم قطاع المصرفية السعودية للأفراد، كما يلاحظ نمو كبير في هذه المنتجات في قطاع الشركات، وسط توقعات باستمرار هذا النمو بالوتيرة نفسها خلال العقد المقبل.

الأسواق التشاركية

فيما لفتت صحيفة «المدينة»، إلى تقرير حديث عن المصرفية في الأسواق الناشئة، كشف عن تصدُّر المملكة أكبر الأسواق المصرفية التشاركية «الإسلامية» عالميًا من حيث الأصول، بنحو 34.2% من حصة السوق العالمية، تلتها الإمارات وماليزيا بـ17.2% و 13.3% على التوالي.

وأظهر التقرير أن أصول المصرفية التشاركية العالمية بلغت نحو 924 مليار دولار في 2015، مع انخفاض معدلات النمو في دول العالم مقارنة بالأعوام الماضية.

وأوضح ارتفاع حصة دول الخليج في المصرفية التشاركية 72%، مع انخفاض حجم الأصول المصرفية في «الآسيان» خلال 2015.

وقال «جوردون بيني» رئيس الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «EY»: إن نحو ملياري فرد حول العالم ليس لديهم حسابات مصرفية، مشيرًا إلى أن نحو 200 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة لديها احتياجات تمويلية متعلقة.

وذكر «أشعر ناظم» شريك في المركز العالمي للمصرفية الإسلامية في «EY»، أن «نحو ثلث الأصول المالية العالمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تقدر بنحو 3 تريليون دولار، غير رسمية، أو محدودة في صنع قرارات إستراتيجية سليمة»، مشيرًا إلى أنه في حال توحد البنوك مع شركات التكنولوجيا المالية، فإن ذلك يدفع البنوك التشاركية لتصبح منتشرة عبر 20 سوقًا واعدًا بحلول عام 2021، مقارنة بخمس أسواق في الوقت الراهن، الأمر الذي يمثل قفزة من 100 مليون عميل إلى 250 مليون عميل خلال الفترة نفسها.

كتب بطريقة «برايل»

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الرياض» إلى إصدار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية، الإصدار الأول من كتيباتها بطريقة «برايل» لذوي الإعاقة البصرية من قاصدي بيت الله الحرام.

وأوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية الدكتور «مسفر عسيري» أن إدارة الخدمات الاجتماعية أصدرت كتيبات «الخريطة الذهنية لذوي الإعاقة البصرية»، و«الوصف الرمزي لأهم المعالم في المسجد الحرام».

وأفاد «العسيري» أنه تمت إعادة إصدار بعض الكتب بطريقة «برايل» وهي كتاب «التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة»، وكتاب «كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم»، وكتاب «صفة العمرة» لسماحة الشيخ «عبدالعزيز بن عبدالله بن باز» رحمه الله، وكتاب «حصن المسلم» لسماحة الشيخ «سعيد بن علي القحطاني»، وكتاب «هدية الناسك إلى أهم المناسك» لسماحة الشيخ «عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن حميد» رحمه الله، وكتاب «دليل المعتمر» وهو من تأليف هيئة التوعية الإسلامية في الحج من وكالة المطبوعات والبحث العلمي التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية سلمان الكويت البحرين التعليم تخصصات علمية توطين صناعات عسكرية صحف برايل رافعة الحرم مجلس الشورى