تشهد العاصمة النمساوية، فيينا، اليوم الجمعة، إعلان الفائزين بالنسخة الأولى من جائزة أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» لمحاربة الفساد.

الجائزة في دورتها الأولى، يحضر مراسمها الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، وكبار مسؤولي المنظمات الدولية، وشخصيات دولية مرموقة معنية بمكافحة الفساد.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، سيوزع أمير قطر الجوائز على الفائزين، في مجالات الأبحاث العلمية، والابتكارات، وإبداعات الشباب.. وعلى الذين أفنوا عمرا في خدمة البشرية.

وسيتم توزيع الجوائز اليوم بمناسبة اليوم الأممي لمحاربة الفساد.

وتمنح الجوائز تقديراً للمؤسسات والأفراد الذي يقدمون مساهمات استثنائية لمكافحة والوقاية من الفساد حول العالم، وتقدم سنوياً بدعم من الأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في أربع فئات هي: إنجاز العمر في مكافحة الفساد، والبحث الأكاديمي في مكافحة الفساد، والابتكار في مكافحة الفساد، والإبداع الشبابي في مكافحة الفساد.

وكان النائب العام في قطر محامي الأمم المتحدة لمحاربة الفساد، الدكتور «علي بن فطيس المري»، قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، عن جائزة دولية تحمل اسم أمير قطر في افتتاح الاجتماع الثامن للجمعية العمومية للرابطة الدولية لهيئات مكافحة الفساد.

وقال «المري» خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، إن الجائزة ستكون سنوية وهي تأتي تقديراً من أمير قطر، لما تقوم به المجموعات والأشخاص في مجال محاربة الفساد على المستوى الدولي.

وتأسس مركز حكم القانون ومكافحة الفساد عام 2011، وهو منظمة مستقلة تعمل بالشراكة مع الأمم المتحدة وتتخذ من الدوحة مقراً لها، ويعمل على بناء المعرفة المتخصصة ورفع الكفاءات الفردية والمؤسسية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز حكم القانون ومكافحة الفساد بالتوافق مع المعايير الدولية والاحتياجات الوطنية.

ويعطي المركز الأولوية في عمله لدعم الأطراف المعنية في الدول العربية، وإمكانية دعم مبادرات خاصة في دول أخرى، ويسعى إلى توفير أطر دائمة لتبادل الخبرات والتجارب من خلال إقامة الشراكات مع هيئات الأمم المتحدة ومراكز البحث والتفكير على مستوى العالم.