اشتباكات بين الأقباط والشرطة المصرية في جنازة ضحايا «الكاتدرائية»

الاثنين 12 ديسمبر 2016 08:12 ص

شهد محيط كنيسة العذراء في مدينة نصر، شرق القاهرة، اشتباكات بين الأقباط المشاركين في تشييع ضحايا كنيسة «البطرسية»، والشرطة المصرية، بسبب منعهم من المشاركة في تشييع الضحايا.

وردد متظاهرون أقباط هتافات غاضبة ضد وزارة الداخلية المصرية، قبل أن يتحول الأمر إلى حالة من الكر والفر في ساحة تشييع ضحايا التفجير الذي وقع صباح أمس الأحد، وأسفر عن سقوط 25 قتيلا ونحو 50 جريحا.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة مجند بكدمات وخدوش سطحية في الوجه، بحسب بوابة «صدى البلد» الالكترونية.

وطالب عشرات الشباب أمام الكنيسة بالقصاص من المتسببين بالكارثة، وكذلك المطالبة باستقالة وزير الداخلية المصرى اللواء «مجدى عبد الغفار»، كما أنهم رفضوا زيارته لهم في موقع الأحداث والبعض نادى بطرد رجال الأمن من محيط الكنيسة.

وقال شاهد عيان، إن «المتظاهرين رددوا هتافات (عايزين ندخل)، و(قوللي يا وزير الداخلية ليه الأقباط هما الضحية)، و(يا نجيب حقهم يا نموت زيهم)، وغيرها من الهتافات، بحسب «أصوات مصرية».

ومنعت الكنيسة الأرثوذكسية، التليفزيون الرسمي للدولة، والقنوات الخاصة المصرية من نقل صلاة القداس على قتلى تفجير الكاتدرائية، فيما لجأت القنوات إلى النقل من قنوات قبطية بينها «me sat».

وفرضت قوات الأمن كردونا حول الكنيسة كما أغلقت كل الشوارع المؤدية لها، ومنعت دخول أي شخص باستثناء أهالي الضحايا الذين حملوا دعوات من الكنيسة. 

وأضاف الشاهد أن عشرات من سيارات الإسعاف التي تحمل أسماء الضحايا اصطفت داخل باحة الكنيسة، وسيطرت حالة من الحزن والصدمة على أهاليهم الذين استقبلوا جثامين أبنائهم بالصراخ والبكاء والزغاريد.

وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة «البطرسية» الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم أمس الأحد.

  كلمات مفتاحية

تفجير الكاتدرائية الكنيسة البطرسية البابا تواضروس الثاني الشرطة المصرية الأقباط

مصر.. حكم قضائي بمنح المسيحيين الراغبين في زيارة القدس إجازة مدفوعة الأجر